رحيل المشاعر
06-18-2016, 02:36 AM
<H2 align=center>
الزّير سالم
الزّير سالم أو المهلهل بن ربيعة من شعراء العرب، اسمه عديّ بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
كان المهلهل من أبطال العرب في الجاهليّة من أهل نجد. وهو خال الشاعر امرؤ القيس.
لقّب الشّاعر بالمهلهل لأنّه أوّل من هلهل نسج الشعر، أي رقّقه، وكان من أصبح الناس وجهاً، ومن أفصحهم لساناً.
عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسمّاه أخوه كليب (زير النساء) و التي تعني جليسهنّ.
يتميز شعره بأنه عالي الطبقة
من قصائده الجميلة
يقول الزّير أبو ليلى المهلهل
وقلب الزير قاسي لا يلينا
وإن لان الحديد ما لان قلب
وقلبي من حديد القاسيينا
تريد أميه أن أصال
وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرّت عليّ
أبيت الليل مغموماً حزينا
أبيت الليل أنعي كليب
أقول لعلّه يأتي إلينا
أتتني بناته تبكي وتنعي
تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنّا
وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمّي مكان
وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامة
وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت لها ما تقولي
أنا عمّك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم
اقلبهم شمالاً مع يمينا
فدوسي يا يمامة فوق رأسي
على شاشي إذا كنّا نسينا
فإن دارت رحانا مع رحاهم
طحنّاهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر أمه
أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدّي يايمامة المهر شدي
وأكسي ظهره السرج المتينا
</H2>
الزّير سالم
الزّير سالم أو المهلهل بن ربيعة من شعراء العرب، اسمه عديّ بن ربيعة بن مرّة بن هبيرة من بني جشم، من تغلب، أبو ليلى، المهلهل.
كان المهلهل من أبطال العرب في الجاهليّة من أهل نجد. وهو خال الشاعر امرؤ القيس.
لقّب الشّاعر بالمهلهل لأنّه أوّل من هلهل نسج الشعر، أي رقّقه، وكان من أصبح الناس وجهاً، ومن أفصحهم لساناً.
عكف في صباه على اللهو والتشبيب بالنساء، فسمّاه أخوه كليب (زير النساء) و التي تعني جليسهنّ.
يتميز شعره بأنه عالي الطبقة
من قصائده الجميلة
يقول الزّير أبو ليلى المهلهل
وقلب الزير قاسي لا يلينا
وإن لان الحديد ما لان قلب
وقلبي من حديد القاسيينا
تريد أميه أن أصال
وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرّت عليّ
أبيت الليل مغموماً حزينا
أبيت الليل أنعي كليب
أقول لعلّه يأتي إلينا
أتتني بناته تبكي وتنعي
تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنّا
وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمّي مكان
وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامة
وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت لها ما تقولي
أنا عمّك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم
اقلبهم شمالاً مع يمينا
فدوسي يا يمامة فوق رأسي
على شاشي إذا كنّا نسينا
فإن دارت رحانا مع رحاهم
طحنّاهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر أمه
أبو حجلان مطلق اليدينا
فشدّي يايمامة المهر شدي
وأكسي ظهره السرج المتينا
</H2>