لحن الحياة
12-07-2013, 04:55 AM
http://1.bp.blogspot.com/-oSnz92NeWxM/UC1wX2TSvuI/AAAAAAAAAEo/Ko6ZDSsY1mc/s320/change.jpg
ان الكون ومنذ ان قدر له الله سبحانه وتعالى الوجود وهو في
حركة دائمة فالثابت فيه هو التغيير ولعل هذا في عظمو معجزاته
فبدون حركة دائمة
ماكان لحياة ان تبتدئ او تنتهي او ليل ان يأتي بعده نهار ان
الصفة الثابتة التي لا تتغير في الوجود هي التغيير كلام عجيب فعلا
ولكننا علينا الا ننكر اننا نعيش بقدر فهذه سنة الله وشرعه في جميع
خلقه ولكن قد يتساءل السائل عن علاقة هذ بموضوع النجاح في
الحياة ككل ولكن الحقيقة هي أن مجموعة من السالكين في درب
النجاح يحاولون تغيير اللامتغير كأن يحاول تغيير مثلا محيطه
العائلي ويفرض افكاره
فهذا لا يجلب الا نتائج عكسية او يدخل عادة معينة ونظام جديدا
على أناس ليسوا مؤهلين للآمر فهو فعلا لايستقيم ان الصواب في
هذا الامر ان تغيير اللامتغير
في هذه الحالات يعد اضاعة للجهد فالله خلقنا مخيرين ومسيرين في
الآن ذاته فعلينا ان نقبل هدايا الله ونحمده عليها فلعل ما نملكه نعمة
تفتقد في مكان آخر
فأنت عندما تريد تغيير اللامتغير حينئذ تتعدى حدود ملكية ليست
لك لذا فالصواب ان تبدأ بتتغيير ما يتيغير في حياتك لما تناسب مع
اهدافك وتطلعاتك فلا يخفى عليك انك مركز حياتك لهذا لابد ان تغير
في حياتك أشياء انا متأكد انها ستوصلك لهدفك ولو بعد حين
اليكم قصة بسيطة ولكنها معبرة بشكل رائع ...
عن رجل آمن بفكرة التغيير عنذ نعومة اظافره حينما تزوج ..
حاول تغيير زوجته وفشل
انجب الابناء وحاول تغييرهم ففشل ...حاول الثاتير في محيطه
ففشل ..يأس الرجل وكف عن الامر وحين اتاه الموت بغثة قال
"حاولت تغيير عائلتي ففشلت..حاولت تغغير العالم ايضا ففشلت
لاني نفسي التي لم اغيرها ففشلت في كل الاشياء الاخرى"
ولهذا ايها القارئ العزيز
لنتعلم ان نغير كل متغير أولا فصلاحياتنا لايجب ان تتعدى
حريات الاخرين فطريق الحكمة يعلمنا الحلم والصبر والتامل
وطريق الصبر يعلمنا العمل ..واحلامنا تعلمنا الروعة
في أبهى حللها ..
ان الكون ومنذ ان قدر له الله سبحانه وتعالى الوجود وهو في
حركة دائمة فالثابت فيه هو التغيير ولعل هذا في عظمو معجزاته
فبدون حركة دائمة
ماكان لحياة ان تبتدئ او تنتهي او ليل ان يأتي بعده نهار ان
الصفة الثابتة التي لا تتغير في الوجود هي التغيير كلام عجيب فعلا
ولكننا علينا الا ننكر اننا نعيش بقدر فهذه سنة الله وشرعه في جميع
خلقه ولكن قد يتساءل السائل عن علاقة هذ بموضوع النجاح في
الحياة ككل ولكن الحقيقة هي أن مجموعة من السالكين في درب
النجاح يحاولون تغيير اللامتغير كأن يحاول تغيير مثلا محيطه
العائلي ويفرض افكاره
فهذا لا يجلب الا نتائج عكسية او يدخل عادة معينة ونظام جديدا
على أناس ليسوا مؤهلين للآمر فهو فعلا لايستقيم ان الصواب في
هذا الامر ان تغيير اللامتغير
في هذه الحالات يعد اضاعة للجهد فالله خلقنا مخيرين ومسيرين في
الآن ذاته فعلينا ان نقبل هدايا الله ونحمده عليها فلعل ما نملكه نعمة
تفتقد في مكان آخر
فأنت عندما تريد تغيير اللامتغير حينئذ تتعدى حدود ملكية ليست
لك لذا فالصواب ان تبدأ بتتغيير ما يتيغير في حياتك لما تناسب مع
اهدافك وتطلعاتك فلا يخفى عليك انك مركز حياتك لهذا لابد ان تغير
في حياتك أشياء انا متأكد انها ستوصلك لهدفك ولو بعد حين
اليكم قصة بسيطة ولكنها معبرة بشكل رائع ...
عن رجل آمن بفكرة التغيير عنذ نعومة اظافره حينما تزوج ..
حاول تغيير زوجته وفشل
انجب الابناء وحاول تغييرهم ففشل ...حاول الثاتير في محيطه
ففشل ..يأس الرجل وكف عن الامر وحين اتاه الموت بغثة قال
"حاولت تغيير عائلتي ففشلت..حاولت تغغير العالم ايضا ففشلت
لاني نفسي التي لم اغيرها ففشلت في كل الاشياء الاخرى"
ولهذا ايها القارئ العزيز
لنتعلم ان نغير كل متغير أولا فصلاحياتنا لايجب ان تتعدى
حريات الاخرين فطريق الحكمة يعلمنا الحلم والصبر والتامل
وطريق الصبر يعلمنا العمل ..واحلامنا تعلمنا الروعة
في أبهى حللها ..