سفير تراتيل
12-05-2013, 01:50 AM
هذا انا رغم آلامي ظللت أبي
.. أشم كالطود عال الهام منتصبِ
هذا انا لم يرعني او يزعزعني
.. عسف الليالي ولا إحراقة اللهبِ
هذا انا في سمائي لم أزل شهباً
.. يضوي كما في سماها تضوي الشهبِ
اني رضعتُ الإباءْ من ثدي مرضعتي
... ثم تعاهدهُ حتى التــمام أبي
هما اللذان غذاني كل مكرمــة
.. وافهماني باني مسلـمٌ عربــي
واودعاني عــزٌّ لايفارقنـي
... دوماً كما لايفارق جفنـهُ الهدبِ
(أُمِّي) وماذا عساهُ قائلٌ قلمي
.. عمن لها الفضل بعد اللهِ منتسبِ
عرفتُها آيةً في الطهرِ صادقةً
.. في القول خاشعةً ذو دمعِ منسكبِ
وجدتُها نبع حب دافق ابداً
.. ونهر احساس يغمرني بلا تعب ِ
بها ومنها عرفت الحق في صغري
.. وإن ربي ربي والنبي نبي
كم ليلةٍ بتُّ أرقُبها مصليةً
.. فكنت أحسبهُ ضرباً من اللعــبِ
فلم تزلْ بي تعلمني وترشدني
..حتى تكشَّف لي ماكان محتجبِ
بيتٌ بلا ذكر للرحمـن يعمرهُ
.. ولا صلاةٍ لبيتٌ مُظلـمٌ خـربِ
أما (أبي ) فكيانٌ لا تُحيط بهِ
.. وصفاً دواوين اسفارٍ من الكتبِ
عرفتهُ نبع إخلاصٍ وتضحيةٍ
.. برٌّ تقيٌّ لخوفِ اللهِ مصطحبِ
عفُّ اللسانِ عظيمٌ في شمائلهِ
.. تهابهُ النفس ذو عز وذو نسبِ
عرفته ذاكــراً لله مجتهداً
.. يخشى الإله وغيـر الله لم يهـبِ
يقول ما كان حقاً ليس تاخذهُ
.. في الله لومة ذا لوم ولا عتبِ
عليهُ رحمةُ ربي كُلما برقتْ
.. سحابةٌ وهما غيثٌ من السُّحبِ
كلمات: ابو الخضر العولقي
.. أشم كالطود عال الهام منتصبِ
هذا انا لم يرعني او يزعزعني
.. عسف الليالي ولا إحراقة اللهبِ
هذا انا في سمائي لم أزل شهباً
.. يضوي كما في سماها تضوي الشهبِ
اني رضعتُ الإباءْ من ثدي مرضعتي
... ثم تعاهدهُ حتى التــمام أبي
هما اللذان غذاني كل مكرمــة
.. وافهماني باني مسلـمٌ عربــي
واودعاني عــزٌّ لايفارقنـي
... دوماً كما لايفارق جفنـهُ الهدبِ
(أُمِّي) وماذا عساهُ قائلٌ قلمي
.. عمن لها الفضل بعد اللهِ منتسبِ
عرفتُها آيةً في الطهرِ صادقةً
.. في القول خاشعةً ذو دمعِ منسكبِ
وجدتُها نبع حب دافق ابداً
.. ونهر احساس يغمرني بلا تعب ِ
بها ومنها عرفت الحق في صغري
.. وإن ربي ربي والنبي نبي
كم ليلةٍ بتُّ أرقُبها مصليةً
.. فكنت أحسبهُ ضرباً من اللعــبِ
فلم تزلْ بي تعلمني وترشدني
..حتى تكشَّف لي ماكان محتجبِ
بيتٌ بلا ذكر للرحمـن يعمرهُ
.. ولا صلاةٍ لبيتٌ مُظلـمٌ خـربِ
أما (أبي ) فكيانٌ لا تُحيط بهِ
.. وصفاً دواوين اسفارٍ من الكتبِ
عرفتهُ نبع إخلاصٍ وتضحيةٍ
.. برٌّ تقيٌّ لخوفِ اللهِ مصطحبِ
عفُّ اللسانِ عظيمٌ في شمائلهِ
.. تهابهُ النفس ذو عز وذو نسبِ
عرفته ذاكــراً لله مجتهداً
.. يخشى الإله وغيـر الله لم يهـبِ
يقول ما كان حقاً ليس تاخذهُ
.. في الله لومة ذا لوم ولا عتبِ
عليهُ رحمةُ ربي كُلما برقتْ
.. سحابةٌ وهما غيثٌ من السُّحبِ
كلمات: ابو الخضر العولقي