بدر
06-12-2016, 08:33 PM
http://im86.gulfup.com/epnfUa.gif
لماذا يحرص الجميع على شراء الهواتف الذكية؟ طبعا ليس فقط لإجراء اتصالات، بل لأنها ذكية فعلا،
ولن تكون كذلك إلا إذا احتوت على تطبيقات ذكية، هذه التطبيقات ومع بداية ظهور الهواتف الذكية
كانت مبهرة، لكن حاليا أصبح الجميع يجدون صعوبة في تحصيل أفضل التطبيقات في ظل كثرة
التطبيقات وتشابهها، اليوم سنحاول مناقشة هذا الأمر معكم.
http://www.arabapps.org/wp-content/uploads/2016/06/1-54.jpg
هل أصبحت جودة التطبيقات ضعيفة جدا – ما رأيكم ؟
الأبستور (App Store) وجوجل بلاي (Google Play) منجما الذهب !
دعونا نضع مقدمة توضيحية؛ فبالحديث عن التطبيقات الذكية فإن الفكر يذهب مباشرة للنظامين
الأكثر انتشارا: iOS والأندرويد، الأول يحوي متجرا خاصا بالتطبيقات يحمل إسم أبستور، والثاني
جوجل بلاي، وهما منجما الذهب بالنسبة للمستخدمين وبالنسبة للشركات المسؤولة عنهما،
وهي آبل وجوجل.
بالنسبة للمستخدمين فإن أي تطبيق يبحثون عنه؛ فالمصدر المباشر للحصول عليه هو أحد هذين
المتجرين بحسب نظام التشغيل المستخدم، وبالتالي بدون هذه التطبيقات لن تصبح الهواتف
ذكية، وكذلك بالنسبة لجوجل وآبل فإن هذين المتجرين يجلبان لهما أرباحا كبيرة، فالتحميلات
الشهرية والسنوية بالملايين، وينتج عن ذلك أرباحا كبير لكل من الشركتين نصيب فيها.
لكن هل بقي المتجرين كما كانا عليه قديما ؟!
هذا السؤال الواجب على الجميع طرحه، وطبعا يمكن لكل المستخدمين ملاحظة ذلك ! الملاحظ
حاليا بالنسبة للتطبيقات المتواجدة في كل من المتجرين هو التكرار والتشابه، فقط الواجهة تتغير
وهناك أصناف تتكرر بكثرة حتى لا يجد المستخدم نفسه وهو يبحث عن التطبيق المناسب له
ومنها:
الألعاب: حيث هناك الكثير من الألعاب التي تحمل نفس الفكرة والتصميم المقارب، ويتم تقليد
الألعاب الأشهر من طرف المطورين الصغار.
تطبيقات تحرير الصور: حيث يتم تكرار هذه التطبيقات، وإن كان الاختلاف في طريقة عرض
الأدوات وربما هذا يوفر للمستخدم حرية الاختيار.
تطبيقات الأدوات والإنتاجية: كثرة التطبيقات التي تقوم بنفس العمل فقط مع تغيير الواجهة.
وبالرجوع للزمن الماضي، كان الحصول على التطبيقات المميزة يسيرا، حيث كانت تنشط الشركات العملاقة والكبيرة في عالم التطوير، فتوفر كل ما هو قوي وجيد، ولكن الآن مع دخول مطورين يعملون على الاحتراف، فمن المؤكد أن المستخدمين سيجدون العديد من التطبيقات الضعيفة، طبعا بالمقارنة مع الزمن الماضي.
هذا ونشير هنا إلى أنه ومن ناحية الجودة فإن متجر تطبيقات آبل أو الأبستور يتفوق بدرجة كبيرة
جدا على متجر الأندرويد جوجل بلاي أو غيره من المتاجر الفرعية مثل أمازون أو سامسونج، وذلك
باعتبار أن آبل تحرص كثيرا على مراقبة التطبيقات وجودتها، وتشترط بعض النقاط المهمة، وتمنع
تكرار التطبيقات عامة.
أما في متاجر الأندرويد فنجد الكثير من التطبيقات المكررة، التي تأتي بنفس فكرة التطبيقات
الشهيرة وبتطبيق سيء وضعيف طبعا، ونجد التطبيقات المخادعة التي تدعي فعل شيء لكنها
مجرد واجهة مليئة بالإعلانات، طبعا مع وجود تطبيقات تصل درجة الخداع فيها إلى الخطر التقني
على جهاز المستخدم.
آبل وجوجل تعملان بشكل دائم على تطوير المتجرين !
نعم، يجب أن يعلم الجميع أن هذا الضعف الحاصل في جودة التطبيقات ووجود التكرار فيها، يشمل
المتجرين معا، وبطبيعة الحال آبل وجوجل على علم بهذا، وتعملان بشكل جيد من أجل تحسين
جودة التطبيقات وذلك من خلال عدة خطوات:
توفير أدوات برمجة سهلة مع الكثير من الدورات التدريبية
مراقبة التطبيقات المطروحة وحذف المخادع منها.
تحسين نتائج البحث وعرض الأكثر تحميلا وذو التقييم العالي والأشهر في مجاله.
هذا من حيث التطويرات التي تشمل المتجرين وتفيد المستخدمين، أما بالنسبة للمطورين، فإن
كل من جوجل وآبل تقدمان حوافز جيدة للمطورين من أجل توفير تطبيقات جيدة، وجذب المزيد من
المطورين الناجحين، وحثهم على طرح المزيد، ومثاله قيام آبل بتخفيض نسبة أرباحها مما يحصل
عليه المطورين من 30٪ إلى 15٪ بعد عام من الاشتراك، أما شركة جوجل فتنوي القيام بنفس
الخطوة لكن بشكل مباشر دون الحاجة لأن ينتظر المطورون عاما كاملا.
في النهاية نعتقد أن على جوجل وآبل بذل الكثير من أجل تطورير المتجرين، ويبقى الجهد الباقي
على مطوري التطبيقات، ونود قبل الختام التأكيد على أن التطبيقات ستصبح أكثر ذكاء كلما
أصبحت الهواتف كذلك، فكلما قامت الشركات المصنعة للهواتف بتوفير مزايا وتقنيات قوية في
أجهزتها، كلما قام المطورين بدعمها بتطبيقات ذكية تستفيد من هذه المزايا.
لماذا يحرص الجميع على شراء الهواتف الذكية؟ طبعا ليس فقط لإجراء اتصالات، بل لأنها ذكية فعلا،
ولن تكون كذلك إلا إذا احتوت على تطبيقات ذكية، هذه التطبيقات ومع بداية ظهور الهواتف الذكية
كانت مبهرة، لكن حاليا أصبح الجميع يجدون صعوبة في تحصيل أفضل التطبيقات في ظل كثرة
التطبيقات وتشابهها، اليوم سنحاول مناقشة هذا الأمر معكم.
http://www.arabapps.org/wp-content/uploads/2016/06/1-54.jpg
هل أصبحت جودة التطبيقات ضعيفة جدا – ما رأيكم ؟
الأبستور (App Store) وجوجل بلاي (Google Play) منجما الذهب !
دعونا نضع مقدمة توضيحية؛ فبالحديث عن التطبيقات الذكية فإن الفكر يذهب مباشرة للنظامين
الأكثر انتشارا: iOS والأندرويد، الأول يحوي متجرا خاصا بالتطبيقات يحمل إسم أبستور، والثاني
جوجل بلاي، وهما منجما الذهب بالنسبة للمستخدمين وبالنسبة للشركات المسؤولة عنهما،
وهي آبل وجوجل.
بالنسبة للمستخدمين فإن أي تطبيق يبحثون عنه؛ فالمصدر المباشر للحصول عليه هو أحد هذين
المتجرين بحسب نظام التشغيل المستخدم، وبالتالي بدون هذه التطبيقات لن تصبح الهواتف
ذكية، وكذلك بالنسبة لجوجل وآبل فإن هذين المتجرين يجلبان لهما أرباحا كبيرة، فالتحميلات
الشهرية والسنوية بالملايين، وينتج عن ذلك أرباحا كبير لكل من الشركتين نصيب فيها.
لكن هل بقي المتجرين كما كانا عليه قديما ؟!
هذا السؤال الواجب على الجميع طرحه، وطبعا يمكن لكل المستخدمين ملاحظة ذلك ! الملاحظ
حاليا بالنسبة للتطبيقات المتواجدة في كل من المتجرين هو التكرار والتشابه، فقط الواجهة تتغير
وهناك أصناف تتكرر بكثرة حتى لا يجد المستخدم نفسه وهو يبحث عن التطبيق المناسب له
ومنها:
الألعاب: حيث هناك الكثير من الألعاب التي تحمل نفس الفكرة والتصميم المقارب، ويتم تقليد
الألعاب الأشهر من طرف المطورين الصغار.
تطبيقات تحرير الصور: حيث يتم تكرار هذه التطبيقات، وإن كان الاختلاف في طريقة عرض
الأدوات وربما هذا يوفر للمستخدم حرية الاختيار.
تطبيقات الأدوات والإنتاجية: كثرة التطبيقات التي تقوم بنفس العمل فقط مع تغيير الواجهة.
وبالرجوع للزمن الماضي، كان الحصول على التطبيقات المميزة يسيرا، حيث كانت تنشط الشركات العملاقة والكبيرة في عالم التطوير، فتوفر كل ما هو قوي وجيد، ولكن الآن مع دخول مطورين يعملون على الاحتراف، فمن المؤكد أن المستخدمين سيجدون العديد من التطبيقات الضعيفة، طبعا بالمقارنة مع الزمن الماضي.
هذا ونشير هنا إلى أنه ومن ناحية الجودة فإن متجر تطبيقات آبل أو الأبستور يتفوق بدرجة كبيرة
جدا على متجر الأندرويد جوجل بلاي أو غيره من المتاجر الفرعية مثل أمازون أو سامسونج، وذلك
باعتبار أن آبل تحرص كثيرا على مراقبة التطبيقات وجودتها، وتشترط بعض النقاط المهمة، وتمنع
تكرار التطبيقات عامة.
أما في متاجر الأندرويد فنجد الكثير من التطبيقات المكررة، التي تأتي بنفس فكرة التطبيقات
الشهيرة وبتطبيق سيء وضعيف طبعا، ونجد التطبيقات المخادعة التي تدعي فعل شيء لكنها
مجرد واجهة مليئة بالإعلانات، طبعا مع وجود تطبيقات تصل درجة الخداع فيها إلى الخطر التقني
على جهاز المستخدم.
آبل وجوجل تعملان بشكل دائم على تطوير المتجرين !
نعم، يجب أن يعلم الجميع أن هذا الضعف الحاصل في جودة التطبيقات ووجود التكرار فيها، يشمل
المتجرين معا، وبطبيعة الحال آبل وجوجل على علم بهذا، وتعملان بشكل جيد من أجل تحسين
جودة التطبيقات وذلك من خلال عدة خطوات:
توفير أدوات برمجة سهلة مع الكثير من الدورات التدريبية
مراقبة التطبيقات المطروحة وحذف المخادع منها.
تحسين نتائج البحث وعرض الأكثر تحميلا وذو التقييم العالي والأشهر في مجاله.
هذا من حيث التطويرات التي تشمل المتجرين وتفيد المستخدمين، أما بالنسبة للمطورين، فإن
كل من جوجل وآبل تقدمان حوافز جيدة للمطورين من أجل توفير تطبيقات جيدة، وجذب المزيد من
المطورين الناجحين، وحثهم على طرح المزيد، ومثاله قيام آبل بتخفيض نسبة أرباحها مما يحصل
عليه المطورين من 30٪ إلى 15٪ بعد عام من الاشتراك، أما شركة جوجل فتنوي القيام بنفس
الخطوة لكن بشكل مباشر دون الحاجة لأن ينتظر المطورون عاما كاملا.
في النهاية نعتقد أن على جوجل وآبل بذل الكثير من أجل تطورير المتجرين، ويبقى الجهد الباقي
على مطوري التطبيقات، ونود قبل الختام التأكيد على أن التطبيقات ستصبح أكثر ذكاء كلما
أصبحت الهواتف كذلك، فكلما قامت الشركات المصنعة للهواتف بتوفير مزايا وتقنيات قوية في
أجهزتها، كلما قام المطورين بدعمها بتطبيقات ذكية تستفيد من هذه المزايا.