اريج المحبة
06-08-2016, 12:50 PM
يدخل منتخب البرازيل لكرة القدم غمار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 26 يونيو، من أجل تصحيح مساره عندما يلتقي هايتي الخميس على ملعب سيتريوس باول في أورلاندو. ويهدف مدرب البرازيل كارلوس دونغا إلى نسيان العثرة الأولى والتي تمثلت في تعادل سلبي مع الإكوادور، معولا في الوقت ذاته على نتيجة لقاء الأخيرة مع البيرو. وكانت البيرو حققت فوزا صعبا لكنه مهم جدا في حسابات التأهل 1-0 على هايتي التي تشارك في هذه النسخة الاستثنائية التي تقام لأول مرة خارج دول اتحاد الكومنيبول العشرة (أميركا الجنوبية) وبمشاركة 16 منتخبا.
ولم يكن دونغا يتوقع في أسوأ الأحوال أن تؤول المباراة الأولى لمنتخبه إلى التعادل الرابع بينهما رغم أن النتيجة منطقية في نظر الجميع في المباريات الافتتاحية، وذلك استنادا إلى تاريخ لقاءات الطرفين الذي يفيد بفوز البرازيل 24 مرة مقابل هزيمتين فقط. ويدخل المنتخب البرازيلي اللقاء بتشكيلة تضم أسماء معروفة على الصعيد العالمي بدءا من حارس فالنسيا الأسباني دييغو ألفيس الذي لم يشارك في اللقاء الأول وحل محله اليسون الذي ارتكب أخطاء كثيرة وكبيرة كادت تكلفه الخسارة، لكن مساعد الحكم ألغى هدفا للإكوادور معتبرا أن الكرة تجاوزت خط الملعب قبل أن يمسك بها الحارس ويعيدها إلى مرماه.
وسيطر البرازيليون بقيادة داني ألفيس ولوكاس مورا وفيليبي كوتينيو وويليان على المجريات من البداية وحتى النهاية، ويأمل دونغا في أن يحققوا ما فاتهم في اللقاء الأول ويترجموا تفوقهم إلى نتيجة إيجابية قبل اللقاء الحاسم مع البيرو.
وفي المقابل، لا تأمل هايتي في الكثير من مشاركتها في البطولة، وستحاول الخروج بأقل الخسائر بعد أن منيت بهزيمة ثقيلة أمام كولومبيا 1-3 في الاستعدادات قبل أن تسقط رسميا أمام البيرو. ولا يمكن لدونغا الارتكاز إلى نتائج لقاءات الطرفين كونها تقتصر على 3 مواجهات فقط حيث فازت البرازيل 4-0 (1974) و6-0 (2004) وخسرت 3-4 (1999). واختارت بعثة المنتخب البرازيلي أحد أكثر الأماكن هدوءا خارج ولاية فلوريدا بحوالي 20 كيلومترا، بحثا عن السكينة لإصلاح الهفوات التي أدت إلى سقوط الفريق في التعادل السلبي مع الإكوادور.
وقرر المدير الفني دونغا تغيير نمط التدريبات الاثنين فقط، بالاعتماد على مكان أكثر هدوءا والابتعاد عن الجمهور والحصار الإعلامي الذي رافق الفريق منذ وصوله إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في النسخة المئوية من البطولة القارية الأعرق والأقدم.
ووصلت بعثة المنتخب البرازيلي إلى ولاية فلوريدا من أجل الاستعداد لملاقاة هايتي على ملعب كامبينغ ورلد الذي يتسع لحوالي 33 ألف متفرج، لكن دونغا اختار ألا يمكث في إقامة قريبة من الجامعة أو وسط الولاية والاتجاه إلى مكان تدريب أهدأ يقع على بُعد 20 كيلومترا من شرق فلوريدا.
وتعد ولاية فلوريدا من أكثر الولايات الأميركية اكتظاظا بالطلاب من كل الأجناس والأعراق، حيث تضم ما يزيد عن 60 ألف طالب لوجود ثاني أكبر جامعة في الولايات المتحدة الأميركية. ولكرة القدم العالمية شعبية جارفة بين طلاب الجامعة هناك، ولهذا اختار دونغا الابتعاد عن مركز المدينة لتأكده من الشعبية الجارفة للعبة ولمنتخب بلاده وهو ما قد يؤثر بالسلب على تركيز لاعبيه.
ومن جانبها، تأمل البيرو في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في فينيكس وحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي دون انتظار الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول مع البرازيل. وتميل الكفة قليلا لصالح البيرو في المواجهات المباشرة (19 فوزا و14 تعادلا و15 خسارة) التي بدأت عام 1938 بفوز ساحق على الإكوادور 9-1، إلا أن النتائج تصب في صالح الأخيرة في آخر 10 مباريات (4 انتصارات مقابل خسارتين و4 تعادلات). وتكتسي المواجهة الجديدة أهمية خاصة كونها تجمع بين مدربين أرجنتينيين هما ريكاردو غاريكا ناردي (البيرو) وغوستافو كوينتيروس (الإكوادور)، وكلاهما توليا مهمتهما عام 2015، وستعكس بشكل أو بآخر الأسلوب الأرجنتيني الذي يميز أداء الطرفين.
ومهما يكن من أمر، سيحاول كل طرف خطف النقاط الثلاث، فالإكوادور تعتمد خصوصا على الشقيقين أنطونيو وإينر فالنسيا اللذين أحسنا قيادة المنتخب أمام البرازيل، فيما تعول البيرو على القائد باولو غيريرو، أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده برصيد 27 هدفا في 68 مباراة دولية وآخرها في مرمى هايتي.
ولم يكن دونغا يتوقع في أسوأ الأحوال أن تؤول المباراة الأولى لمنتخبه إلى التعادل الرابع بينهما رغم أن النتيجة منطقية في نظر الجميع في المباريات الافتتاحية، وذلك استنادا إلى تاريخ لقاءات الطرفين الذي يفيد بفوز البرازيل 24 مرة مقابل هزيمتين فقط. ويدخل المنتخب البرازيلي اللقاء بتشكيلة تضم أسماء معروفة على الصعيد العالمي بدءا من حارس فالنسيا الأسباني دييغو ألفيس الذي لم يشارك في اللقاء الأول وحل محله اليسون الذي ارتكب أخطاء كثيرة وكبيرة كادت تكلفه الخسارة، لكن مساعد الحكم ألغى هدفا للإكوادور معتبرا أن الكرة تجاوزت خط الملعب قبل أن يمسك بها الحارس ويعيدها إلى مرماه.
وسيطر البرازيليون بقيادة داني ألفيس ولوكاس مورا وفيليبي كوتينيو وويليان على المجريات من البداية وحتى النهاية، ويأمل دونغا في أن يحققوا ما فاتهم في اللقاء الأول ويترجموا تفوقهم إلى نتيجة إيجابية قبل اللقاء الحاسم مع البيرو.
وفي المقابل، لا تأمل هايتي في الكثير من مشاركتها في البطولة، وستحاول الخروج بأقل الخسائر بعد أن منيت بهزيمة ثقيلة أمام كولومبيا 1-3 في الاستعدادات قبل أن تسقط رسميا أمام البيرو. ولا يمكن لدونغا الارتكاز إلى نتائج لقاءات الطرفين كونها تقتصر على 3 مواجهات فقط حيث فازت البرازيل 4-0 (1974) و6-0 (2004) وخسرت 3-4 (1999). واختارت بعثة المنتخب البرازيلي أحد أكثر الأماكن هدوءا خارج ولاية فلوريدا بحوالي 20 كيلومترا، بحثا عن السكينة لإصلاح الهفوات التي أدت إلى سقوط الفريق في التعادل السلبي مع الإكوادور.
وقرر المدير الفني دونغا تغيير نمط التدريبات الاثنين فقط، بالاعتماد على مكان أكثر هدوءا والابتعاد عن الجمهور والحصار الإعلامي الذي رافق الفريق منذ وصوله إلى الولايات المتحدة الأميركية للمشاركة في النسخة المئوية من البطولة القارية الأعرق والأقدم.
ووصلت بعثة المنتخب البرازيلي إلى ولاية فلوريدا من أجل الاستعداد لملاقاة هايتي على ملعب كامبينغ ورلد الذي يتسع لحوالي 33 ألف متفرج، لكن دونغا اختار ألا يمكث في إقامة قريبة من الجامعة أو وسط الولاية والاتجاه إلى مكان تدريب أهدأ يقع على بُعد 20 كيلومترا من شرق فلوريدا.
وتعد ولاية فلوريدا من أكثر الولايات الأميركية اكتظاظا بالطلاب من كل الأجناس والأعراق، حيث تضم ما يزيد عن 60 ألف طالب لوجود ثاني أكبر جامعة في الولايات المتحدة الأميركية. ولكرة القدم العالمية شعبية جارفة بين طلاب الجامعة هناك، ولهذا اختار دونغا الابتعاد عن مركز المدينة لتأكده من الشعبية الجارفة للعبة ولمنتخب بلاده وهو ما قد يؤثر بالسلب على تركيز لاعبيه.
ومن جانبها، تأمل البيرو في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في فينيكس وحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي دون انتظار الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول مع البرازيل. وتميل الكفة قليلا لصالح البيرو في المواجهات المباشرة (19 فوزا و14 تعادلا و15 خسارة) التي بدأت عام 1938 بفوز ساحق على الإكوادور 9-1، إلا أن النتائج تصب في صالح الأخيرة في آخر 10 مباريات (4 انتصارات مقابل خسارتين و4 تعادلات). وتكتسي المواجهة الجديدة أهمية خاصة كونها تجمع بين مدربين أرجنتينيين هما ريكاردو غاريكا ناردي (البيرو) وغوستافو كوينتيروس (الإكوادور)، وكلاهما توليا مهمتهما عام 2015، وستعكس بشكل أو بآخر الأسلوب الأرجنتيني الذي يميز أداء الطرفين.
ومهما يكن من أمر، سيحاول كل طرف خطف النقاط الثلاث، فالإكوادور تعتمد خصوصا على الشقيقين أنطونيو وإينر فالنسيا اللذين أحسنا قيادة المنتخب أمام البرازيل، فيما تعول البيرو على القائد باولو غيريرو، أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده برصيد 27 هدفا في 68 مباراة دولية وآخرها في مرمى هايتي.