اريج المحبة
06-01-2016, 12:23 PM
http://www.alarab.co.uk/empictures/slide/_81592_toy3.jpg
حاولت تويوتا رغم كل الانتقادات التي واجهتها، أن تظهر من خلال تطوير أنظمة سيارات “بريوس” الهجينة بمظهر الشركة المهتمة بالمنتجات الصديقة للبيئة.وأكد بوب كارتر، نائب رئيس مجموعة تويوتا الأميركية “لقد وصفها الجميع بأنها مجرد تجربة علمية وتعجبوا متسائلين، ما الذي يدفعنا إلى صنع سيارة بمحركين؟، إلا أنه وبطبيعة الحال كانت تويوتا هي المنتصر في النهاية وسخرت من جميع أولئك المنتقدين، فقد باعت 8.5 مليون سيارة هجينة، بما فيها 5.4 مليون سيارة من نوع بريوس”.
وأوضح كارتر أن ما يحدث في الوقت الراهن هو تحول اهتمام المستهلكين ووسائل الإعلام إلى سيارات “تيسلا” الكهربائية من فئة (إس)، في المقابل يتم إهمال موديل “ميراي” الجديد، الذي يعمل على خلايا وقود الهيدروجين، ويتوقع أن يكون أكثر ثورية.
وبين كارتر أن ميراي مثلها مثل تيسلا تعمل بالكهرباء، ولكن الفرق أن ميراي بدلا من تخزينها لطاقة في البطارية تعتمد على نظام شحن الكهرباء في السيارة بحسب الحاجة فقط.
ويتم التزود بالكهرباء بحسب الحاجة من خلال سحب الأوكسجين من الهواء والهيدروجين المخزن في خزانات الضغط العالي تحت المقاعد إلى خلية الوقود، ليحدث التفاعل الكيميائي وتنتج كمية الكهرباء اللازمة لتشغيل المحرك، علما وأن ميراي تتميز بخصائص أخرى، فانبعاثات العادم تقتصر على الماء، ويمكن إعادة تزويدها بالوقود في غضون 5 دقائق -على عكس السيارات الكهربائية التقليدية التي تحتاج إلى بضع ساعات- كما أنها تغطي نطاق 312 ميلا مثل سيارات البنزين.
واللافت للانتباه أن هذه السيارة الصديقة للبيئة لا تشهد منذ إطلاقها إقبالا كبيرا في السوق، وذلك للافتقار إلى محطات تزويد الهيدروجين الذي يعد مشكلة كبيرة، فضلا عن خطورة نقل هذه المادة غير المستقرة وشديدة الانفجار، علما وأنه توجد حوالي 16 محطة تزويد في أميركا، ويتوقع زيادتها إلى أكثر من 30 محطة بحلول نهاية العام.
والجدير بالذكر أن شركة تويوتا حصلت على لقب “أفضل سيارة صديقة للبيئة” للعام 2016، وذلك في معرض نيويورك الدولي للسيارات، حيث وقع الاختيار عليها ضمن قائمة أولية ضمت ثماني مركبات جديدة من جميع أنحاء العالم.
وأكد بيل فاي، نائب رئيس المجموعة ومدير عام قسم تويوتا “تماما كما غيرت تويوتا بريوس عالم المركبات منذ حوالي 20 عاما، تستعد اليوم مركبة تويوتا ميراي الجديدة التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين لصنع التاريخ، حيث أنها تجمع بالإضافة إلى تصميمها المميز، العديد من المزايا الأخرى، مثل مسافة قيادة إجمالية تتجاوز الـ500 كلم للخزان الواحد، وزمن إعادة تعبئة لا يتجاوز الـ5 دقائق، فضلا عن اقتصار الانبعاثات الناتجة عن بخار الماء فقط.
فلا شك أن مركبة تويوتا ميراي ستقود العالم نحو مستقبل أكثر استدامة”. وتأمل تويوتا في بيع 3 آلاف سيارة ميراي بحلول نهاية العام 2017 و30 ألفا بحلول العام 2020، بالإضافة إلى أن الشركة ومن أجل تحفيز قطاع السيارات الهيدروجينية، اتخذت قرارا بتقديم 5680 براءة اختراع مجانية لمنافسيها حتى العام 2020.
حاولت تويوتا رغم كل الانتقادات التي واجهتها، أن تظهر من خلال تطوير أنظمة سيارات “بريوس” الهجينة بمظهر الشركة المهتمة بالمنتجات الصديقة للبيئة.وأكد بوب كارتر، نائب رئيس مجموعة تويوتا الأميركية “لقد وصفها الجميع بأنها مجرد تجربة علمية وتعجبوا متسائلين، ما الذي يدفعنا إلى صنع سيارة بمحركين؟، إلا أنه وبطبيعة الحال كانت تويوتا هي المنتصر في النهاية وسخرت من جميع أولئك المنتقدين، فقد باعت 8.5 مليون سيارة هجينة، بما فيها 5.4 مليون سيارة من نوع بريوس”.
وأوضح كارتر أن ما يحدث في الوقت الراهن هو تحول اهتمام المستهلكين ووسائل الإعلام إلى سيارات “تيسلا” الكهربائية من فئة (إس)، في المقابل يتم إهمال موديل “ميراي” الجديد، الذي يعمل على خلايا وقود الهيدروجين، ويتوقع أن يكون أكثر ثورية.
وبين كارتر أن ميراي مثلها مثل تيسلا تعمل بالكهرباء، ولكن الفرق أن ميراي بدلا من تخزينها لطاقة في البطارية تعتمد على نظام شحن الكهرباء في السيارة بحسب الحاجة فقط.
ويتم التزود بالكهرباء بحسب الحاجة من خلال سحب الأوكسجين من الهواء والهيدروجين المخزن في خزانات الضغط العالي تحت المقاعد إلى خلية الوقود، ليحدث التفاعل الكيميائي وتنتج كمية الكهرباء اللازمة لتشغيل المحرك، علما وأن ميراي تتميز بخصائص أخرى، فانبعاثات العادم تقتصر على الماء، ويمكن إعادة تزويدها بالوقود في غضون 5 دقائق -على عكس السيارات الكهربائية التقليدية التي تحتاج إلى بضع ساعات- كما أنها تغطي نطاق 312 ميلا مثل سيارات البنزين.
واللافت للانتباه أن هذه السيارة الصديقة للبيئة لا تشهد منذ إطلاقها إقبالا كبيرا في السوق، وذلك للافتقار إلى محطات تزويد الهيدروجين الذي يعد مشكلة كبيرة، فضلا عن خطورة نقل هذه المادة غير المستقرة وشديدة الانفجار، علما وأنه توجد حوالي 16 محطة تزويد في أميركا، ويتوقع زيادتها إلى أكثر من 30 محطة بحلول نهاية العام.
والجدير بالذكر أن شركة تويوتا حصلت على لقب “أفضل سيارة صديقة للبيئة” للعام 2016، وذلك في معرض نيويورك الدولي للسيارات، حيث وقع الاختيار عليها ضمن قائمة أولية ضمت ثماني مركبات جديدة من جميع أنحاء العالم.
وأكد بيل فاي، نائب رئيس المجموعة ومدير عام قسم تويوتا “تماما كما غيرت تويوتا بريوس عالم المركبات منذ حوالي 20 عاما، تستعد اليوم مركبة تويوتا ميراي الجديدة التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين لصنع التاريخ، حيث أنها تجمع بالإضافة إلى تصميمها المميز، العديد من المزايا الأخرى، مثل مسافة قيادة إجمالية تتجاوز الـ500 كلم للخزان الواحد، وزمن إعادة تعبئة لا يتجاوز الـ5 دقائق، فضلا عن اقتصار الانبعاثات الناتجة عن بخار الماء فقط.
فلا شك أن مركبة تويوتا ميراي ستقود العالم نحو مستقبل أكثر استدامة”. وتأمل تويوتا في بيع 3 آلاف سيارة ميراي بحلول نهاية العام 2017 و30 ألفا بحلول العام 2020، بالإضافة إلى أن الشركة ومن أجل تحفيز قطاع السيارات الهيدروجينية، اتخذت قرارا بتقديم 5680 براءة اختراع مجانية لمنافسيها حتى العام 2020.