اريج المحبة
05-30-2016, 01:27 PM
ومن لا يعظّم شعائر الله فإن ذلك
من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين
يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .
ثانياً:
النكاح نوع من رق للمرأة - .
فقد روي عن عائشة وأسماء http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gif
ما أنهما قالتا :
النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif قد قال في خطبة حجة الوداع
: " إتقواالله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي :
أسيرات ، وكل من ذل واستكان
وخضع فقد عنا يعنو أو هو
عان والمرأة عانية وجمعها عوان .
ثالثا ً :
الرجال قوامون على النساء
قال ابن عباس http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifما :
الرجال قوّامون على النساء يعني :
أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وللقوامةأدابها - ليس هنا مجال ذكرها -
إذ المهم أن اشير هنا على أن
دور المرأة في علاقتها مع زوجها
ينطلق من ها هنا
( من الطاعة ) . .
ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم
دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة
إلى ثمار
هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك :
1 - طاعة المرأة لزوجها أمارةصلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات
للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifما :
" قناتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي - إبنتى وأختى فى الله - أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ، وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت )
لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعةالمرأة لزوجها من أعظم أسباب دخولها إلى الجنة، فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif:
" إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
3 - طاعة المرأةلزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام المرأة بالطاعة - وعدم انقلاب الأمر - يتحقّق به شعور المرأة بأنوثتها ، بعكس شعور المرأة التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!
4 - أن في طاعة المرأة لزوجها امتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الامتثال صورة من صور تعظيم هذه المرأة لهذه العلاقةالتي عظّمها الله تعالى .
5 - طاعة المرأة لزوجهاتعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية - من بني عبد الأشهل - أنها أتت النبي صلى الله عليه و سلم و هو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت و أمي إني وافدة النساء إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة فيشرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ، و إنّا معشر النساءمحصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ، وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى فلمّا كان الرجل هو قيّم المرأة ومعلمها وراعيها ، وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعبادوالتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
" السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة " .
من فساد القلب وغفلته وهوانه على الله .
فمعرفة هذاالأصل عند كلا الزوجين
يوقفهما على عظم المسؤوليّة والأمانة .
ثانياً:
النكاح نوع من رق للمرأة - .
فقد روي عن عائشة وأسماء http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gif
ما أنهما قالتا :
النكاح رقّ فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته .
ورسول الله http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif قد قال في خطبة حجة الوداع
: " إتقواالله في النساء فإنهن عوان عندكم اتخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمةالله "
ومعنى ( عوان ) أي :
أسيرات ، وكل من ذل واستكان
وخضع فقد عنا يعنو أو هو
عان والمرأة عانية وجمعها عوان .
ثالثا ً :
الرجال قوامون على النساء
قال ابن عباس http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifما :
الرجال قوّامون على النساء يعني :
أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته .
وللقوامةأدابها - ليس هنا مجال ذكرها -
إذ المهم أن اشير هنا على أن
دور المرأة في علاقتها مع زوجها
ينطلق من ها هنا
( من الطاعة ) . .
ولمّا كان أمر الطاعة أمرمعلوم
دلالته نقلاً وعقلاً ..
فإني سأتجاوز ذلك إلى الإشارة
إلى ثمار
هذه الطاعة وفوائدها ، فمن ذلك :
1 - طاعة المرأة لزوجها أمارةصلاحها .
فإن الله قد وصف الصالحات بقوله :
" فالصالحات قانتات حافظات
للغيب بما حفظ الله "
قال ابن عباس http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/radia.gifما :
" قناتات " يعني مطيعات لأزواجهنّ .
وتأملي - إبنتى وأختى فى الله - أن الله قال " قانتات " ولم يقل " طائعات " وذلك لأن القنوت هو شدّة الطاعة التي ليس معها معصية ، وهي طاعة فيها معنى السكون والاستقرار للأمر .. وليست هي طاعة القهر ..
فإن المقهور لا يُقال له أنه ( قانت )
لمن قهره !
مما يدلّ على أنه ينبغي على الزوجة أن تطيع زوجها وهي راضية بأمره ، وعلى الزوج أن يأمرها بما يكون له فيها عون على أن تقبل أمره بسكون وحب واستقرار ..
2- طاعةالمرأة لزوجها من أعظم أسباب دخولها إلى الجنة، فقد جاء في الأثر عن أبي هريرة قال : قال النبي http://forums.ozkorallah.com/images/smilies/sallah.gif:
" إذا صلت المرأة خمسها و صامت شهرها وحصنت فرجها و أطاعت زوجها قيل لها : ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت "
3 - طاعة المرأةلزوجها تغذية لأنوثتها .
إذ ان التزام المرأة بالطاعة - وعدم انقلاب الأمر - يتحقّق به شعور المرأة بأنوثتها ، بعكس شعور المرأة التي يكون لها الأمر والنهي عند زوج لا يحرّك ساكناً مغلوب على أمره !
فكم من زوجة كان قدرها مع رجل ضعيف الشخصية ، ليس له شأن ولا أمر .. فتمنّت أن الأمر لم يكن كذلك !!
4 - أن في طاعة المرأة لزوجها امتثال لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا الامتثال صورة من صور تعظيم هذه المرأة لهذه العلاقةالتي عظّمها الله تعالى .
5 - طاعة المرأة لزوجهاتعدل الحج والجهاد في سبيل الله .
فعن أسماء بنت يزيد الأنصارية - من بني عبد الأشهل - أنها أتت النبي صلى الله عليه و سلم و هو بين أصحابه فقالت : بأبي أنت و أمي إني وافدة النساء إليك و أعلم نفسي لك الفداء ، أما إنه ما من امرأة كائنة فيشرق و لا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا و هي على مثل رأى .
إن الله بعثك بالحق إلى الرجال و النساء فآمنا بك وبإلاهك الذي أرسلك ، و إنّا معشر النساءمحصورات مقصورات قواعد بيوتكم و مقضى شهواتكم و حاملات أولادكم ، وإنكم معاشرالرجال فضلتم علينا بالجمعة و الجماعات و عيادة المرضى فلمّا كان الرجل هو قيّم المرأة ومعلمها وراعيها ، وكانت له الطاعة ،كانت هذه الطاعة مقيّدة بالمعروف .
وذلك حتى لا تكون الطاعة سلاحاً للإستعبادوالتسلّط
ونشر الفساد بقوة السلطة !!
" السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية فإن أمر بمعصية فلا سمع عليه ولا طاعة " .