اريج المحبة
05-30-2016, 12:00 PM
اختتم الأحد مؤتمر “المشروع الوطني العراقي” الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس بحضور نحو 150 شخصية من العراقيين وثلّة من السياسيين والمفكرين العرب والأجانب، ليكون –بحسب مشاركين فيه- خطوة باتجاه تأسيس “كيان عراقي جديد عابر للطوائف والإثنيات والقوميات”.وانعكس الوضع العراقي المأزوم على تشخيص المؤتمرين للحالة العراقية والذي جاء سوداويا ومتشائما، دون أن يحجب حالة من الوفاق العام حول ضرورة التغيير وحتميته.
ولم تغب قضية مدينة الفلّوجة وما يحفّ بأهلها من أخطار جرّاء العملية العسكرية الجارية الآن في محيطها، عن منصات المؤتمر، حيث أشار مشاركون فيه إلى القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين واتفاقيات جنيف الأربع، ونصها بصراحة على حتمية عدم التعرض بالأعمال العسكرية والحربية للمدنيين تحت أي ذريعة.
وأعرب مشاركون عراقيون في المؤتمر عن تشاؤمهم من الوضع في بلدهم الذي باتت أبوابه مشرعة لتدخل الجميع، من الأميركيين إلى الإيرانيين والأتراك وغيرهم، دون أن تستطيع الحكومة العراقية أو السلطات العسكرية والأمنية المعنية القيام بأي شيء يمكن أن يحمي المواطنين وأملاكهم والبنى التحتية للدولة.
وأكّدوا على ارتفاع الثمن الذي يدفعه العراقيون جراء الحرب الدائرة على أرضهم بعد أن تخلت حكومتهم عن حمايتهم، لأن كل ما يجري هو مسؤولية الدولة بكافة مؤسساتها ومستوياتها. واتّهموا الحكومة بالمساهمة في قتل العراقيين وتدمير البلد من خلال استخدامها إرهاب الدولة كذريعة لمكافحة الإرهاب.
كما أشار المؤتمرون إلى أن مكافحة الإرهاب في العراق تستخدم بشكل سيء، وتولّد بدورها إرهابا آخر أكثر دموية.
المصدر: جريدة العرب
ولم تغب قضية مدينة الفلّوجة وما يحفّ بأهلها من أخطار جرّاء العملية العسكرية الجارية الآن في محيطها، عن منصات المؤتمر، حيث أشار مشاركون فيه إلى القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين واتفاقيات جنيف الأربع، ونصها بصراحة على حتمية عدم التعرض بالأعمال العسكرية والحربية للمدنيين تحت أي ذريعة.
وأعرب مشاركون عراقيون في المؤتمر عن تشاؤمهم من الوضع في بلدهم الذي باتت أبوابه مشرعة لتدخل الجميع، من الأميركيين إلى الإيرانيين والأتراك وغيرهم، دون أن تستطيع الحكومة العراقية أو السلطات العسكرية والأمنية المعنية القيام بأي شيء يمكن أن يحمي المواطنين وأملاكهم والبنى التحتية للدولة.
وأكّدوا على ارتفاع الثمن الذي يدفعه العراقيون جراء الحرب الدائرة على أرضهم بعد أن تخلت حكومتهم عن حمايتهم، لأن كل ما يجري هو مسؤولية الدولة بكافة مؤسساتها ومستوياتها. واتّهموا الحكومة بالمساهمة في قتل العراقيين وتدمير البلد من خلال استخدامها إرهاب الدولة كذريعة لمكافحة الإرهاب.
كما أشار المؤتمرون إلى أن مكافحة الإرهاب في العراق تستخدم بشكل سيء، وتولّد بدورها إرهابا آخر أكثر دموية.
المصدر: جريدة العرب