اريج المحبة
05-25-2016, 10:28 AM
إن أهم ما يميز الأمة الإسلامية أن جعلها الله امة وسطا تعتدل في شتى الأمور والمناحي فلا يكون هناك مجال للإفراط ولا للتفريط ، مصداقا لقوله تعالى :"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً" (البقرة143)، وكذا قوله عز وجل :"يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ"(النساء171)،
فهذه الآية الكريمة أفضل دليل على نبذ الإسلام للغلو والتعصب في الدين.
ولكن للأسف واقعنا اليوم واقع مغاير تماما لامتنا فقد أصبحت تعرف موجات عاصفة من التشدد الديني من قبل أهم شريحة فيها الا وهي فئة الشباب الفئة التي أضحت هادمة من كونها بناءة لامتنا.
فما هي أسبابه والأشكال التي يتخذها وكيف لنا مواجهة هذه المعضلة المستعصية المتفشية في امتنا؟
ان التشدد الديني اليوم يرجع إلى عدة أمور من أبرزها قلة الإلمام بأمور ديننا الإسلامي الذي هو في حقيقة الأمر بحر لا ساحل له من فقه وعقيدة ومعاملات وأمور أخرى، بالإضافة إلى أن الوسط الاجتماعي الذي ترعرع فيه شبابنا (http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=55772) خصوصا ان اتخذت من الفراغ الديني إحدى ملامحها عامل مهم في تكوين ثقافة دينية لا مرجعية لها ، كما ان التعصب لأرائه ومعتقداته فهو بنظره دائما على صواب وغيره على باطل خصوصا إذا كان مستندا على أدلة لا تمت لكتاب الله وسنة نبيه بأي صلة...
كل هذه الأمور وغيرها أدت إلى الفهم العشوائي والغير الصحيح لديننا الحنيف الذي نجم عنه التعصب الشديد لشبابنا والذي اتخذ عدة أوجه منها ما يخص عقيدتنا او عباداتنا وحتى معاملاتنا او الطعن في مصداقية الأئمة والمشايخ الكبار والعلماء المسلمين والحط من شانهم.
ولما لهذه الظاهرة الاثار الوخيمة على شبابنا (http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=55772) استوجب إيجاد حلول لها للتخفيف من حدتها ومن ثم القضاء عليها ولعل من أهم الحلول التي ينصح بالعمل بها: التمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والعمل بكل ما ورد فيها بإتباع الأوامر والابتعاد عن النواهي وانتهاج الصراط المستقيم ، مع ضرورة تصحيح كل المفاهيم والآراء والمعتقدات الخاطئة حول ديننا الإسلامي ، مع إلزامية تربية أطفالنا تربية إسلامية قويمة كما يحب الله ويرضاه .
ما هي إلا بعثرات قلم أتمنى أن تنال استحسانكم.
فهذه الآية الكريمة أفضل دليل على نبذ الإسلام للغلو والتعصب في الدين.
ولكن للأسف واقعنا اليوم واقع مغاير تماما لامتنا فقد أصبحت تعرف موجات عاصفة من التشدد الديني من قبل أهم شريحة فيها الا وهي فئة الشباب الفئة التي أضحت هادمة من كونها بناءة لامتنا.
فما هي أسبابه والأشكال التي يتخذها وكيف لنا مواجهة هذه المعضلة المستعصية المتفشية في امتنا؟
ان التشدد الديني اليوم يرجع إلى عدة أمور من أبرزها قلة الإلمام بأمور ديننا الإسلامي الذي هو في حقيقة الأمر بحر لا ساحل له من فقه وعقيدة ومعاملات وأمور أخرى، بالإضافة إلى أن الوسط الاجتماعي الذي ترعرع فيه شبابنا (http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=55772) خصوصا ان اتخذت من الفراغ الديني إحدى ملامحها عامل مهم في تكوين ثقافة دينية لا مرجعية لها ، كما ان التعصب لأرائه ومعتقداته فهو بنظره دائما على صواب وغيره على باطل خصوصا إذا كان مستندا على أدلة لا تمت لكتاب الله وسنة نبيه بأي صلة...
كل هذه الأمور وغيرها أدت إلى الفهم العشوائي والغير الصحيح لديننا الحنيف الذي نجم عنه التعصب الشديد لشبابنا والذي اتخذ عدة أوجه منها ما يخص عقيدتنا او عباداتنا وحتى معاملاتنا او الطعن في مصداقية الأئمة والمشايخ الكبار والعلماء المسلمين والحط من شانهم.
ولما لهذه الظاهرة الاثار الوخيمة على شبابنا (http://tra-sh.com/vb/showthread.php?t=55772) استوجب إيجاد حلول لها للتخفيف من حدتها ومن ثم القضاء عليها ولعل من أهم الحلول التي ينصح بالعمل بها: التمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام والعمل بكل ما ورد فيها بإتباع الأوامر والابتعاد عن النواهي وانتهاج الصراط المستقيم ، مع ضرورة تصحيح كل المفاهيم والآراء والمعتقدات الخاطئة حول ديننا الإسلامي ، مع إلزامية تربية أطفالنا تربية إسلامية قويمة كما يحب الله ويرضاه .
ما هي إلا بعثرات قلم أتمنى أن تنال استحسانكم.