ملاك الورد
05-20-2016, 09:58 PM
ياهلاليون توحدوا واجعلوا الولاء للكيان وليس للأشخاص
http://static3.ealriyadh.com/media/cache/06/c7/06c74623ce38f560861c598431173565.jpg
الهلال تعثر في محطة آسيوية.. وبقيت له أخرى ربما يتجاوزها بنجاح
فياض الشمري
أكثر من عام مضى على إقالة سامي الجابر عن تدريب الهلال، ومع الاتفاق أو الاختلاف في وجهات النظر التي أيدت أو عارضت القرار إلا أن هناك ألسنة واقلام هلالية لاتزال تجتر هذه القضية، وكأنها القضية الأولى لـعشاق "زعيم آسيا"، سامي اسطورة الكرة السعودية والنجم الآسيوي التاريخي الذي لا أحد يختلف عليه وربما لايتكرر، ولكن اليس هو أحد ابناء النادي وليس الهلال كله، نعم كان توقيت اقالته خطأ، ولكن من الذي يفترض أن يبقى شامخا وحوله عشاقه كل الوقت، ومن الذي تكون مصلحته أولاً النادي أم الجابر أو أي عنصر آخر؟، العاقل والمحب للكيان سيقول المصلحة الزرقاء فوق كل اعتبار ولا يمكن له الالتفات إلى الوراء وتفتيش اوراق الماضي، ومن هنا تأتي ضرورة الوقوف مع الفريق.
المهمة في طشقند ليست صعبة.. والكرة في مرمى اللاعبين
لا يمكن تجاهل الأوضاع الإدارية والمالية والفنية وأهمية الوقوف خلف الفريق، لا يمكن أن يختلف ابناء المنزل الواحد حول عضو الشرف والرئيس واللاعب والمدرب ويندفعوا خلفه ويتفرقون من أجله ويبتعدون عن الكيان بسببه، هذا ديدن من يتبع الافراد، وليس الكيانات.
مع الأسف الكثير من الهلاليين مع ظهور وسائل الاتصال السريع جعلوا هذا الاختلاف في مجالسهم واجتماعتهم ومناسباتهم وتغريداتهم وتصريحاتهم وحضورهم حتى طغى على مصلحة الكيان فنسوا ضرورة الوقوف خلفه، كل ما تعرض الهلال إلى هزة محلية وعثرة خارجية، ذهبوا إلى قضية إقالة الجابر التي انتهت بخيرها وشرها، ولازالوا يتحدثون عنها وكأنها من حول "الزعيم" إلى فريق مهلهل في الكثير من المباريات.
ساندوا الهلال
لا نختلف أن اليوناني جيورجيس دونيس لم يوفق في اسلوبه وتشكيلته وخطته في المباريات الحاسمة ساعده، فضلا عن عدم الاستقرار على قائمة ثابتة لا تتغير الا عند الضرورة، ولكن هذا ليس مبررا لأن يختلف "بني هلال" حول هلالهم؟، الذي نعرفه أن "أزرق العاصمة" يختلف عن غيره بمعالجه همومه وتفادي مشاكله داخل اسواره المغلقة، يحدث ذلك عندما كان للكيان "أكثر من كبير" يجتمعون القوم حولهم ويسمعون كلمتهم ومشورتهم ومنهم ينطلقون إلى حيث التجمع والالتفافة حول "نادي القرن"، أما الآن فالقائد غاب عن الانظار والإدارة وحدها تصارع أكثر من جبهة بدعم من بعض الشرفيين، مشكلة الديون السابقة، ومصادر الصرف الحالي، وأهمية رسم مسار المستقبل، ونضوب الموارد الشرفية لاسباب لا تخفى على الجميع في جميع الأندية وليس الهلال، ومن هنا يبرز دور المحبين خصوصا الجماهير التي اطلق عليها رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة "ثروة آسيا"، عليها أن تتوحد خلفه وإدارك أن اجترار الكثير من القضايا لا يفيد بل يضر الكيان، لذلك ارتفاع مستوى الاحتقان والمطالبة بالحلول الفورية والمتنوعة في هذا الوقت بالذات، وتحديدا قبل الثلاثاء المقبل يزيد من حدة الضغط والتوترات داخل الفريق وهز الثقة وعدم نجاح الحلول المؤقتة.
على جميع الهلاليين ترك المدرب والإدارة يتدبرون أمرهم كلا حسب أدواره وقدرته مع مؤازرتهم وتوحيد الصف، لعل وعسى أن يثمر ذلك عن نتيجة تمنح الفريق الكبير نفسا عميقا قبل البدء في حلول جذرية لتغير الجلد، فـ"الزعيم" بعد اقالة دونيس يحتاج إلى الهدوء قبل مواجهة الإياب الآسيوية، الاختلاف حول القرار والتعاطي مع الوضع بتشاؤم وانتقادات وتضجر، ومطاردة اليوناني بسيوف النقد، والعتاب على الإدارة لماذا لم تقيله باكرا، لايجدي بل سيزيد من الضغط والشوشرة على الفريق الذي ليس من المستحيل انتقاله إلى دور الثمانية شريطة أن يستشعر اللاعبون أن الكرة الآن اصبحت في مرماهم بعدما أصبح يردد ويجزم الكثير أن المشكلة في تفكير وخطة اليوناني، عليهم أن يردوا على من يقول أن أكثر من عنصر لا يفيدون الفريق، وأنهم يغيبون وقت الحسم، ويتوارون عن الانظار عندما تؤمل منهم الجماهير مواكبة تطلعاتها ووضع الهلال في مكانته الصحيحة.
عبداللطيف الحسيني مدرب وطني له بصمة كبيرة في مجال التدريب واشرف على أكثر من فريق، ويحظى بقبول على المستوى الإداري والفني وملم حتى بالأمور التي تؤثر على نفسية اللاعب، ومطلوب من النجوم والإعلام والجماهير وحتى الإدارة والشرفيون التعاون معه في هذه المهمة الصعبة، فهو لا يملك عصا موسى حتى يصنع ماهو فوق طاقته ووضع الفريق، والامكانات المتاحة والظروف المحيطة بسبب الاخفاق في الدوري وكأس الملك وعدم حسم مباراة الذهاب الثلاثاء الماضي، ولكنه ينتظر وقفة الجميع، وربما نراه يعود من طشقند وقد حمله معه بتعاون النجوم في المقام الأول بطاقة التأهل.
التقدير للجميع والتشجيع للكيان
يا هلاليون كونوا صفا خلف فريقكم في هذا الوقت وكل الاوقات، تعددت منابر الرأي وتكاثرت وسائل النقد، وتحول الكبير والصغير إلى ناقد، الكل يفتي ويقرر، ويرسم ويطالب، وليت ذلك يكون في سياق مصلحة الكيان، هناك من يتبع لعضو شرف، وهناك من يجري خلف لاعب، وثالث ينحاز للإدارة، ورابع يريد مدربا بمواصفات معينة وخامس يحن إلى أيام سامي الجابر عندما كان لاعبا ومدربا، هناك فرق أن تتعاطف مع من يخدم النادي وتحفظ له الجميل وتقدر تضحياته، ولكن لا تجعله فوق الكيان وتهاجم لأنه ابعد أو ابتعد، هذا لم يعد من تقاليد الهلاليين، انما من تقاليد الذين يتبعون للاشخاص ويتحدون خلف الكيان، وجميع رموز النادي من إداريين وشرفيين ولاعبين ومدربين يفترض أن يحظوا بالتقدير اللائق في كل وقت، ولكن لا يمكن تفضيلهم على الكيان ومنحهم الولاء الرياضي الأكبر.
في عهد عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الكيان يرحمه الله، كان من الواجب حفظ الجميل لتلك الشخصية الرياضة والقامة الكبيرة من باب أنه خدم الكيان واسس أكبر ناد في آسيا وعلى الرغم من ذلك كان ينتقد، الحال ذاته مع الرمز الأمير هذلول بن عبدالعزيز يرحمه الله والرمز الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالله بن سعد يرحمه الله وكل من رأس وخدم ولعب للهلال، لم يتضجروا ولم ينزعجوا، لماذا؟ لأنهم يعرفون هدف الناقد، لم يكن من أجل التصفية مع الأشخاص، انما خدمة الكيان على الرغم من قساوة النقد الذي يصدر من رموز إعلامية.
الآن اختلف الوضع، وهناك من صار يشكل حضورا خلف لاعبه المفضل وعضو الشرف القريب منه، هذا لايخدم الكيان، بل يحول الانتماءات إلى اشخاص، وهذا لا يقبله كل هلالي غيور ولا الإدارة التي تريد النقد ولكن ليس على طريقة تصفية الحسابات.
ختاما اوشك الموسم على نهايته وليس مطلوبا من الإدارة والمدرب واللاعبين أكثر ما مضى، ولكن على من يصنفون انفسهم على أنهم إعلاميون محسوبون على الكيان أن يراجعوا حساباتهم وبالذات في التعاطي مع قضايا ناديهم، الاختلاف عبر وسائل الاتصال والاندفاع خلف رئيس أو لاعب او شرفي يساعد على عدم تلاحم الصف، ويدفع بالنادي الأزرق إلى مكانة يحتلها الكثير من الأندية التي اختلف انصارها فتركوها تغوص في بحر المشاكل، وهذا ليس من التقاليد الهلالية الأصيلة التي سنها الأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير بندر بن محمد والأمير عبدالله بن سعد وعبدالرحمن بن سعيد.
http://static3.ealriyadh.com/media/cache/06/c7/06c74623ce38f560861c598431173565.jpg
الهلال تعثر في محطة آسيوية.. وبقيت له أخرى ربما يتجاوزها بنجاح
فياض الشمري
أكثر من عام مضى على إقالة سامي الجابر عن تدريب الهلال، ومع الاتفاق أو الاختلاف في وجهات النظر التي أيدت أو عارضت القرار إلا أن هناك ألسنة واقلام هلالية لاتزال تجتر هذه القضية، وكأنها القضية الأولى لـعشاق "زعيم آسيا"، سامي اسطورة الكرة السعودية والنجم الآسيوي التاريخي الذي لا أحد يختلف عليه وربما لايتكرر، ولكن اليس هو أحد ابناء النادي وليس الهلال كله، نعم كان توقيت اقالته خطأ، ولكن من الذي يفترض أن يبقى شامخا وحوله عشاقه كل الوقت، ومن الذي تكون مصلحته أولاً النادي أم الجابر أو أي عنصر آخر؟، العاقل والمحب للكيان سيقول المصلحة الزرقاء فوق كل اعتبار ولا يمكن له الالتفات إلى الوراء وتفتيش اوراق الماضي، ومن هنا تأتي ضرورة الوقوف مع الفريق.
المهمة في طشقند ليست صعبة.. والكرة في مرمى اللاعبين
لا يمكن تجاهل الأوضاع الإدارية والمالية والفنية وأهمية الوقوف خلف الفريق، لا يمكن أن يختلف ابناء المنزل الواحد حول عضو الشرف والرئيس واللاعب والمدرب ويندفعوا خلفه ويتفرقون من أجله ويبتعدون عن الكيان بسببه، هذا ديدن من يتبع الافراد، وليس الكيانات.
مع الأسف الكثير من الهلاليين مع ظهور وسائل الاتصال السريع جعلوا هذا الاختلاف في مجالسهم واجتماعتهم ومناسباتهم وتغريداتهم وتصريحاتهم وحضورهم حتى طغى على مصلحة الكيان فنسوا ضرورة الوقوف خلفه، كل ما تعرض الهلال إلى هزة محلية وعثرة خارجية، ذهبوا إلى قضية إقالة الجابر التي انتهت بخيرها وشرها، ولازالوا يتحدثون عنها وكأنها من حول "الزعيم" إلى فريق مهلهل في الكثير من المباريات.
ساندوا الهلال
لا نختلف أن اليوناني جيورجيس دونيس لم يوفق في اسلوبه وتشكيلته وخطته في المباريات الحاسمة ساعده، فضلا عن عدم الاستقرار على قائمة ثابتة لا تتغير الا عند الضرورة، ولكن هذا ليس مبررا لأن يختلف "بني هلال" حول هلالهم؟، الذي نعرفه أن "أزرق العاصمة" يختلف عن غيره بمعالجه همومه وتفادي مشاكله داخل اسواره المغلقة، يحدث ذلك عندما كان للكيان "أكثر من كبير" يجتمعون القوم حولهم ويسمعون كلمتهم ومشورتهم ومنهم ينطلقون إلى حيث التجمع والالتفافة حول "نادي القرن"، أما الآن فالقائد غاب عن الانظار والإدارة وحدها تصارع أكثر من جبهة بدعم من بعض الشرفيين، مشكلة الديون السابقة، ومصادر الصرف الحالي، وأهمية رسم مسار المستقبل، ونضوب الموارد الشرفية لاسباب لا تخفى على الجميع في جميع الأندية وليس الهلال، ومن هنا يبرز دور المحبين خصوصا الجماهير التي اطلق عليها رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة "ثروة آسيا"، عليها أن تتوحد خلفه وإدارك أن اجترار الكثير من القضايا لا يفيد بل يضر الكيان، لذلك ارتفاع مستوى الاحتقان والمطالبة بالحلول الفورية والمتنوعة في هذا الوقت بالذات، وتحديدا قبل الثلاثاء المقبل يزيد من حدة الضغط والتوترات داخل الفريق وهز الثقة وعدم نجاح الحلول المؤقتة.
على جميع الهلاليين ترك المدرب والإدارة يتدبرون أمرهم كلا حسب أدواره وقدرته مع مؤازرتهم وتوحيد الصف، لعل وعسى أن يثمر ذلك عن نتيجة تمنح الفريق الكبير نفسا عميقا قبل البدء في حلول جذرية لتغير الجلد، فـ"الزعيم" بعد اقالة دونيس يحتاج إلى الهدوء قبل مواجهة الإياب الآسيوية، الاختلاف حول القرار والتعاطي مع الوضع بتشاؤم وانتقادات وتضجر، ومطاردة اليوناني بسيوف النقد، والعتاب على الإدارة لماذا لم تقيله باكرا، لايجدي بل سيزيد من الضغط والشوشرة على الفريق الذي ليس من المستحيل انتقاله إلى دور الثمانية شريطة أن يستشعر اللاعبون أن الكرة الآن اصبحت في مرماهم بعدما أصبح يردد ويجزم الكثير أن المشكلة في تفكير وخطة اليوناني، عليهم أن يردوا على من يقول أن أكثر من عنصر لا يفيدون الفريق، وأنهم يغيبون وقت الحسم، ويتوارون عن الانظار عندما تؤمل منهم الجماهير مواكبة تطلعاتها ووضع الهلال في مكانته الصحيحة.
عبداللطيف الحسيني مدرب وطني له بصمة كبيرة في مجال التدريب واشرف على أكثر من فريق، ويحظى بقبول على المستوى الإداري والفني وملم حتى بالأمور التي تؤثر على نفسية اللاعب، ومطلوب من النجوم والإعلام والجماهير وحتى الإدارة والشرفيون التعاون معه في هذه المهمة الصعبة، فهو لا يملك عصا موسى حتى يصنع ماهو فوق طاقته ووضع الفريق، والامكانات المتاحة والظروف المحيطة بسبب الاخفاق في الدوري وكأس الملك وعدم حسم مباراة الذهاب الثلاثاء الماضي، ولكنه ينتظر وقفة الجميع، وربما نراه يعود من طشقند وقد حمله معه بتعاون النجوم في المقام الأول بطاقة التأهل.
التقدير للجميع والتشجيع للكيان
يا هلاليون كونوا صفا خلف فريقكم في هذا الوقت وكل الاوقات، تعددت منابر الرأي وتكاثرت وسائل النقد، وتحول الكبير والصغير إلى ناقد، الكل يفتي ويقرر، ويرسم ويطالب، وليت ذلك يكون في سياق مصلحة الكيان، هناك من يتبع لعضو شرف، وهناك من يجري خلف لاعب، وثالث ينحاز للإدارة، ورابع يريد مدربا بمواصفات معينة وخامس يحن إلى أيام سامي الجابر عندما كان لاعبا ومدربا، هناك فرق أن تتعاطف مع من يخدم النادي وتحفظ له الجميل وتقدر تضحياته، ولكن لا تجعله فوق الكيان وتهاجم لأنه ابعد أو ابتعد، هذا لم يعد من تقاليد الهلاليين، انما من تقاليد الذين يتبعون للاشخاص ويتحدون خلف الكيان، وجميع رموز النادي من إداريين وشرفيين ولاعبين ومدربين يفترض أن يحظوا بالتقدير اللائق في كل وقت، ولكن لا يمكن تفضيلهم على الكيان ومنحهم الولاء الرياضي الأكبر.
في عهد عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الكيان يرحمه الله، كان من الواجب حفظ الجميل لتلك الشخصية الرياضة والقامة الكبيرة من باب أنه خدم الكيان واسس أكبر ناد في آسيا وعلى الرغم من ذلك كان ينتقد، الحال ذاته مع الرمز الأمير هذلول بن عبدالعزيز يرحمه الله والرمز الأمير بندر بن محمد والأمير عبدالله بن سعد يرحمه الله وكل من رأس وخدم ولعب للهلال، لم يتضجروا ولم ينزعجوا، لماذا؟ لأنهم يعرفون هدف الناقد، لم يكن من أجل التصفية مع الأشخاص، انما خدمة الكيان على الرغم من قساوة النقد الذي يصدر من رموز إعلامية.
الآن اختلف الوضع، وهناك من صار يشكل حضورا خلف لاعبه المفضل وعضو الشرف القريب منه، هذا لايخدم الكيان، بل يحول الانتماءات إلى اشخاص، وهذا لا يقبله كل هلالي غيور ولا الإدارة التي تريد النقد ولكن ليس على طريقة تصفية الحسابات.
ختاما اوشك الموسم على نهايته وليس مطلوبا من الإدارة والمدرب واللاعبين أكثر ما مضى، ولكن على من يصنفون انفسهم على أنهم إعلاميون محسوبون على الكيان أن يراجعوا حساباتهم وبالذات في التعاطي مع قضايا ناديهم، الاختلاف عبر وسائل الاتصال والاندفاع خلف رئيس أو لاعب او شرفي يساعد على عدم تلاحم الصف، ويدفع بالنادي الأزرق إلى مكانة يحتلها الكثير من الأندية التي اختلف انصارها فتركوها تغوص في بحر المشاكل، وهذا ليس من التقاليد الهلالية الأصيلة التي سنها الأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير بندر بن محمد والأمير عبدالله بن سعد وعبدالرحمن بن سعيد.