اريج المحبة
05-10-2016, 11:16 AM
http://40.media.tumblr.com/tumblr_mb1ym2oFaq1qcq4lwo1_500.jpg
ما الذي نعرفهُ عن أنفسنا؟
قل لي شيئًا سوى ألواننا المفضلة،
وكتبنا التي نعيد قراءتها وذكرياتنا التي نعيد تمريرها على أيامنا كلما زاورنا حنين.
قل لي لماذا حين تُصيبنا الوحدةٌ نعجز عن تسليةِ أرواحنا المقفرة ونهبّ فورًا للأحبّة ونداويهم بإبتسامات توحي لنا أننا نعرفهم أكثر مما نعرف أنفسنا..
لماذا ندركُ السبيل لقلوبِ الآخرين ولا ندرك سبيل قلوبنا..
نعم أعلم قائمة ما تفضلّ وما تحبّ لكن حاول أن تداوي نفسك بما تعرفهُ عن نفسك. حاول مًصاحبة نفسك بما تعرفه عن نفسك..
أقضِ يومًا أو عمرًا بجوار نفسك.
أيُعقل أن نعيش عمرًا كاملًا مع أنفسنا دون أن ندلِف إليها لنتعارف علّنا نتآلف ؟
تقول لي ماذا يجبُ أن نعرف عن أنفسنا،
أن نعرف فيها دلالات الطريق الذي يجبُ أن نسلكه،
أن نميّز الخبيث فيها من الطيب..
كلّ مافينا قابلٌ للإقفار أو الإعمار،
كل مافينا قابلٌ للذبول وللحصاد الغنّي المثمر.
جانبِ الطينَ فيك واستند على روح الله، تلّمس دلالات الله في الطريق، وحاول أن ترى نفسك في هذا الكون وهذا الكونَ فيك..
كن في الخارج ناظرًا إليه متأملًا دقائقه،
اعكس كل مشاهده عليك وانظر أينك منها وما تكون لو كنت فيها،
ثم إذا ما عاودت لجدران بيتك المغلّقة كن بنفسك كونًا حتى تلاقي جنّتك في صدرك.
حتى إذا ما خرجت إلى الدنيا لم تكن إلا جنّة للناس،
لأنّك جنّة لنفسك..
وحسبُ الطامح في مجاورة الربّ ألا يكون محض عابر..
ماذا لو لم نكن مجرّد عابرين وحاولنا كتابة قصّة المضيّ من هنا من جديد ؟
ما الذي نعرفهُ عن أنفسنا؟
قل لي شيئًا سوى ألواننا المفضلة،
وكتبنا التي نعيد قراءتها وذكرياتنا التي نعيد تمريرها على أيامنا كلما زاورنا حنين.
قل لي لماذا حين تُصيبنا الوحدةٌ نعجز عن تسليةِ أرواحنا المقفرة ونهبّ فورًا للأحبّة ونداويهم بإبتسامات توحي لنا أننا نعرفهم أكثر مما نعرف أنفسنا..
لماذا ندركُ السبيل لقلوبِ الآخرين ولا ندرك سبيل قلوبنا..
نعم أعلم قائمة ما تفضلّ وما تحبّ لكن حاول أن تداوي نفسك بما تعرفهُ عن نفسك. حاول مًصاحبة نفسك بما تعرفه عن نفسك..
أقضِ يومًا أو عمرًا بجوار نفسك.
أيُعقل أن نعيش عمرًا كاملًا مع أنفسنا دون أن ندلِف إليها لنتعارف علّنا نتآلف ؟
تقول لي ماذا يجبُ أن نعرف عن أنفسنا،
أن نعرف فيها دلالات الطريق الذي يجبُ أن نسلكه،
أن نميّز الخبيث فيها من الطيب..
كلّ مافينا قابلٌ للإقفار أو الإعمار،
كل مافينا قابلٌ للذبول وللحصاد الغنّي المثمر.
جانبِ الطينَ فيك واستند على روح الله، تلّمس دلالات الله في الطريق، وحاول أن ترى نفسك في هذا الكون وهذا الكونَ فيك..
كن في الخارج ناظرًا إليه متأملًا دقائقه،
اعكس كل مشاهده عليك وانظر أينك منها وما تكون لو كنت فيها،
ثم إذا ما عاودت لجدران بيتك المغلّقة كن بنفسك كونًا حتى تلاقي جنّتك في صدرك.
حتى إذا ما خرجت إلى الدنيا لم تكن إلا جنّة للناس،
لأنّك جنّة لنفسك..
وحسبُ الطامح في مجاورة الربّ ألا يكون محض عابر..
ماذا لو لم نكن مجرّد عابرين وحاولنا كتابة قصّة المضيّ من هنا من جديد ؟