رحيل المشاعر
05-01-2016, 08:25 PM
المستغفل بكسر الفاء الذي يستغفل الاخرين ولكنه في النهاية يخسر الاحترام الذي هو راس مال اي انسان يحترم نفسه وتنعدم المصادقيه له و لعبة الاستغفال هذه يلجا اليها ضعاف النفوس الذين لا يحترمون انفسهم ولا الناس الذين يستغفلونهم حتى لو كانوا اصدقاءهم الاستغفال هو ظلم بواح تسوغ له الاسطورة الشعبية على انه دهاء وشطارة وذكاء لكنه في الواقع سلوك شنيع لا يقره العقل ولا الدين احترام الانسان المقابل مهما صغر حجمه يعكس سلوكا حميدا نشا على تربية حميدة.
كما ان الاستغفال قد يغير من طبيعة الشخص العفوي الطيب فيتحول الى شخص قد يشك في الجميع خصوصا ان كان الاستغفال من اناس يعتبرهم من المقربين فلسان حاله يقول اذا هو كذا اذا كيف الباقين وتتحول افكاره تجاه نوايا الناس الى سوء ظن فبعد ان كان يردد عامل الناس بما تحب ان يعاملوك اصبح يردد سوء الظن من حسن الفطن !
وطبعا ممالاشك فيه ان الاستغفال يتضمن فيه الكذب لامحاله اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فان الرجل اذا كذب في الصغير اجترى على الكبير اما علمتم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقا
وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذابا الكافي ج 2
وقال الامام علي رضى الله عنة: لولا ان المكر والخديعة في النار لكنت امكر العرب)
وقال الامام علي رضى الله عنة لا يجد العبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجده).
وقال الصدوق رحمة الله بسنده الى رسول الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ان اقربكم مني غدا واوجبكم علي شفاعة اصدقكم لسانا واداكم للامانة واحسنكم خلقا واقربكم من الناس
فالصدق من ابرز صفات المؤمنين لانه انسجام بين الظاهر والباطن فلا ينطق اللسان الا بما يعتقده القلب وحياة المؤمن تقوم على الوضوح والانسجام والتكامل
ولذلك كان الصدق مؤشرا من مؤشرات الايمان فكلما كان الانسان يتحرى الصدق ويتورع عن الكذب كان اقرب الى حياة كاملي الايمان من الصديقين
والصدق يهدي الى البر لان الصدق صفاء في النفس ونور في القلب والانسان ينقاد الى فعل الخيرات اذا صفت نفسه وتخلص تفكيره من شوائب التبعات التي يخلفها التناقض بين ظاهره وباطنه.
فالمؤمن اذا صدق وتحرى الصدق والزم نفسه به وجاهدها حتى يكون منطقه كله صدقا فانه يبلغ درجة الصديقية وهي درجه عالية اذا بلغها المؤمن يكون قد تمحض للخير فتقبل نفسه بانشراح وشوق نحو اعمال الخير والاحسان وهذه الاعمال الصالحة جزاؤها العظيم ومالها الكريم الظفر بنعيم الجنة
والكذب من ابرز صفات المنافقين لان النفاق يقوم على الاختلاف بين الظاهر والباطن والوسيلة الكبرى للمنافق حتى يؤدي ادوار النفاق هي خصلة الكذب لان الصدق يفضح حياته المتناقضة
واذا الف الانسان الكذب ومارسه في حياته فانه ينحط بنفسه حتى يكتب عند الله كذابا وبالتالي فان نفسه تنشرح لارتكاب اعمال الفجور التي عاقبتها الشقاء في النار
والكذب يهدي الى الفجور لان الكذب ظلمات في القلب وتكدير لصفاء النفس
الاستغفال والصورة المصطتنعة
فالانسان حينما يكذب يظهر بشخصية مستعارة تتناقض مع شخصيته الاصلية فيبدا بالتعامل مع الناس بسلوك مزدوج مرة تطغى فيه شخصيته الاصلية ومرة تطغى فيه شخصيته المستعارة
ونظرا للتناقض بين الشخصيتين فانه يتورط في كثير من المواقف ويفتضح امره فيضطر لتلافي الوقوع في هذا التناقض الى ان يرتكب وقائع اخرى من الكذب ليستر بذلك حقيقة معتقده وماوقع فيه من التناقض وقد يجره ذلك الى ارتكاب كثير من الجرائم ليبقى على الصورة المصطنعة التي ظهر بها امام الناس
واخر الحديث اللهم اهد الجميع للصفات الحميده والحمد لله رب العالمين
http://imageclick.altervista.org/divisori_web_glitter/div8.gif
كما ان الاستغفال قد يغير من طبيعة الشخص العفوي الطيب فيتحول الى شخص قد يشك في الجميع خصوصا ان كان الاستغفال من اناس يعتبرهم من المقربين فلسان حاله يقول اذا هو كذا اذا كيف الباقين وتتحول افكاره تجاه نوايا الناس الى سوء ظن فبعد ان كان يردد عامل الناس بما تحب ان يعاملوك اصبح يردد سوء الظن من حسن الفطن !
وطبعا ممالاشك فيه ان الاستغفال يتضمن فيه الكذب لامحاله اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كل جد وهزل فان الرجل اذا كذب في الصغير اجترى على الكبير اما علمتم ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقا
وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذابا الكافي ج 2
وقال الامام علي رضى الله عنة: لولا ان المكر والخديعة في النار لكنت امكر العرب)
وقال الامام علي رضى الله عنة لا يجد العبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجده).
وقال الصدوق رحمة الله بسنده الى رسول الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: ان اقربكم مني غدا واوجبكم علي شفاعة اصدقكم لسانا واداكم للامانة واحسنكم خلقا واقربكم من الناس
فالصدق من ابرز صفات المؤمنين لانه انسجام بين الظاهر والباطن فلا ينطق اللسان الا بما يعتقده القلب وحياة المؤمن تقوم على الوضوح والانسجام والتكامل
ولذلك كان الصدق مؤشرا من مؤشرات الايمان فكلما كان الانسان يتحرى الصدق ويتورع عن الكذب كان اقرب الى حياة كاملي الايمان من الصديقين
والصدق يهدي الى البر لان الصدق صفاء في النفس ونور في القلب والانسان ينقاد الى فعل الخيرات اذا صفت نفسه وتخلص تفكيره من شوائب التبعات التي يخلفها التناقض بين ظاهره وباطنه.
فالمؤمن اذا صدق وتحرى الصدق والزم نفسه به وجاهدها حتى يكون منطقه كله صدقا فانه يبلغ درجة الصديقية وهي درجه عالية اذا بلغها المؤمن يكون قد تمحض للخير فتقبل نفسه بانشراح وشوق نحو اعمال الخير والاحسان وهذه الاعمال الصالحة جزاؤها العظيم ومالها الكريم الظفر بنعيم الجنة
والكذب من ابرز صفات المنافقين لان النفاق يقوم على الاختلاف بين الظاهر والباطن والوسيلة الكبرى للمنافق حتى يؤدي ادوار النفاق هي خصلة الكذب لان الصدق يفضح حياته المتناقضة
واذا الف الانسان الكذب ومارسه في حياته فانه ينحط بنفسه حتى يكتب عند الله كذابا وبالتالي فان نفسه تنشرح لارتكاب اعمال الفجور التي عاقبتها الشقاء في النار
والكذب يهدي الى الفجور لان الكذب ظلمات في القلب وتكدير لصفاء النفس
الاستغفال والصورة المصطتنعة
فالانسان حينما يكذب يظهر بشخصية مستعارة تتناقض مع شخصيته الاصلية فيبدا بالتعامل مع الناس بسلوك مزدوج مرة تطغى فيه شخصيته الاصلية ومرة تطغى فيه شخصيته المستعارة
ونظرا للتناقض بين الشخصيتين فانه يتورط في كثير من المواقف ويفتضح امره فيضطر لتلافي الوقوع في هذا التناقض الى ان يرتكب وقائع اخرى من الكذب ليستر بذلك حقيقة معتقده وماوقع فيه من التناقض وقد يجره ذلك الى ارتكاب كثير من الجرائم ليبقى على الصورة المصطنعة التي ظهر بها امام الناس
واخر الحديث اللهم اهد الجميع للصفات الحميده والحمد لله رب العالمين
http://imageclick.altervista.org/divisori_web_glitter/div8.gif