فاتن
04-23-2016, 11:06 AM
أَقَضَّتْ نَهاراتِي اللَّيالِي الحَوالِكُ
فَمَنْ هُوَ حَيٌّ بَعْدَ مَوْتِي وَهَالِكُ ؟!
أَتَيْتُ مَعَ الوَرْدِ الّذي هُوَ صُورَتِي
وَشَيَّعَنِي زَهْرُ الهَوَى وَاللَّيالِكُ
أَنا سِرُّ مَنْ جَاؤُوا وَغابُوا مَعَ الدُّجَى
وَخَبَّأَهُمْ فِي وَحْدَةِ النَّسْجِ حائِكُ
تَرَى كُلَّ لَوْنِ في تُرابِي، وَنَغْمَةً
تُوَقِّعُها لِلعازِفِيْنَ المَدَارِكُ
أَتانِي دُعاةُ الرَّبِّ حَتّى تَنازَعَتْ
عَلَى كُلِّ شِبْرٍ مِنْ هَوائِي مَمَالِكُ
بُلِيْتُ بِعِشْقٍ لا يُرامُ انْفِصامُهُ
تَجاذَبَهُ بَادِي الفُجورِ وَنَاسِكُ
يَقُولُ الّذي خاضَتْ دِماءً خُيُولُهُ:
هُوَ الدَّمُ مَهْرُ الغَالِياتِ المُبارَكُ
فَصِحْتُ مِنَ العِشْقِ المُعَذِّبِ: وَيْلَتَى
أَتُحْيِي الهَوَى هَذِي السُّيُوفُ السَّوافِكُ؟!
وَمَا ضَرَّنِي ظُفْرٌ تَنَاهَشَ أَضْلُعِي
وَلا اللَّيْلُ، وَالدَّرْبُ الّذي هُوَ شَائِكُ
وَلا عَاقَنِي نَبْحُ الكِلابِ، فَإِنَّما
يَزِيْدُ عُواهَا البَدْرَ أَنْ هُوَ ضَاحِكُ
وَلَكَنّما آذَى الحَبِيْبَ حَبِيْبُهُ
وَضَرَّ بِهِ قَلْبٌ خَلِيٌّ وَتَارِكُ
إِذا أَنْتَ أَبْصَرْتَ الذِّئابَ تَجَمَّعَتْ
فَلا بُدَّ أَنَّ الجُرْحَ فِي الرُّوحِ فَاتِكُ
فَفَتِّشْ عَنِ القَلْبِ الّذِي لَمْ يَعُدْ
بِجَنْبَيْكَ، وَاسْأَلْ عَنْ دَخِيلٍ يُشارِكُ
تُغَنِّي عَرُوسُ الكَوْنِ إِنْ هِيَ أُصْفِيَتْ
وَخُلِّيَ مِنْهَا كُلُّ وَغْدٍ وَهاتِكُ
فَإِنْ كُنْتَ ذَا صِدْقٍ فَذُدْ عَنْ كَرِيْمَةٍ
عَلَى سُورِهَا المَحْزُونِ تَشْدُو المَلائِكُ
سَيَصْدَأُ – يَوْمًا – مَعْدِنٌ غَيْرُ صَادِقٍ
وَتَصْفُو عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ السَّبَائِكُ
. ,
فَمَنْ هُوَ حَيٌّ بَعْدَ مَوْتِي وَهَالِكُ ؟!
أَتَيْتُ مَعَ الوَرْدِ الّذي هُوَ صُورَتِي
وَشَيَّعَنِي زَهْرُ الهَوَى وَاللَّيالِكُ
أَنا سِرُّ مَنْ جَاؤُوا وَغابُوا مَعَ الدُّجَى
وَخَبَّأَهُمْ فِي وَحْدَةِ النَّسْجِ حائِكُ
تَرَى كُلَّ لَوْنِ في تُرابِي، وَنَغْمَةً
تُوَقِّعُها لِلعازِفِيْنَ المَدَارِكُ
أَتانِي دُعاةُ الرَّبِّ حَتّى تَنازَعَتْ
عَلَى كُلِّ شِبْرٍ مِنْ هَوائِي مَمَالِكُ
بُلِيْتُ بِعِشْقٍ لا يُرامُ انْفِصامُهُ
تَجاذَبَهُ بَادِي الفُجورِ وَنَاسِكُ
يَقُولُ الّذي خاضَتْ دِماءً خُيُولُهُ:
هُوَ الدَّمُ مَهْرُ الغَالِياتِ المُبارَكُ
فَصِحْتُ مِنَ العِشْقِ المُعَذِّبِ: وَيْلَتَى
أَتُحْيِي الهَوَى هَذِي السُّيُوفُ السَّوافِكُ؟!
وَمَا ضَرَّنِي ظُفْرٌ تَنَاهَشَ أَضْلُعِي
وَلا اللَّيْلُ، وَالدَّرْبُ الّذي هُوَ شَائِكُ
وَلا عَاقَنِي نَبْحُ الكِلابِ، فَإِنَّما
يَزِيْدُ عُواهَا البَدْرَ أَنْ هُوَ ضَاحِكُ
وَلَكَنّما آذَى الحَبِيْبَ حَبِيْبُهُ
وَضَرَّ بِهِ قَلْبٌ خَلِيٌّ وَتَارِكُ
إِذا أَنْتَ أَبْصَرْتَ الذِّئابَ تَجَمَّعَتْ
فَلا بُدَّ أَنَّ الجُرْحَ فِي الرُّوحِ فَاتِكُ
فَفَتِّشْ عَنِ القَلْبِ الّذِي لَمْ يَعُدْ
بِجَنْبَيْكَ، وَاسْأَلْ عَنْ دَخِيلٍ يُشارِكُ
تُغَنِّي عَرُوسُ الكَوْنِ إِنْ هِيَ أُصْفِيَتْ
وَخُلِّيَ مِنْهَا كُلُّ وَغْدٍ وَهاتِكُ
فَإِنْ كُنْتَ ذَا صِدْقٍ فَذُدْ عَنْ كَرِيْمَةٍ
عَلَى سُورِهَا المَحْزُونِ تَشْدُو المَلائِكُ
سَيَصْدَأُ – يَوْمًا – مَعْدِنٌ غَيْرُ صَادِقٍ
وَتَصْفُو عَلَى مَرِّ الدُّهُورِ السَّبَائِكُ
. ,