αℓмαнα
04-19-2016, 07:35 AM
بقلم | حميدة باحميد
من أعظم نعم الله على عبد أن يملأ قلبه و لسانه و جوارحه بذكره عز وجل فإذا أراد تبارك و تعالى أن يسعد عبده جعل ذكره قرة عينه و طمأنينة قلبه و انشراح صدره قال سبحانه : ( الذين ءامنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فالقلوب تصدأ إذا غفلت عن ذكر ربها و جلاء ذلك ذكرها
ربها ، كما أمر تبارك و تعالى عباده المؤمنين بذكره و الإكثار منه فقال تعالى : ( و اذكر ربك كثيرا و سبح بالعشي و الإبكار ) فحث تبارك و تعالى على ذكره من تهليل و تحميد و تسبيح و تكبير و كل قول فيه قربة من الله و المداومة على ذلك في جميع الأوقات أول النهار و آخره لفضلهما و شرفهما و سهولة العمل فيهما وعلى جميع الأحوال فذكر الله لا حد له لسهولته على العبد قال ابن عباس : ” لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب عقله ” .
وذكر الله من خير الأعمال و أفضلها و هو روح الأعمال الصالحة قال ابن القيم رحمه الله : ” فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه و الله أعلم ” ، فكثير من الأعمال و الطاعات مقترنة بذكر الله عز وجل كالصلاة و الصيام و الحج حيث ختم أعمال الحج بذكر الله فقال تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم أو أشد ذكرا ) .
كن ذاكرا لله تعالى لتنال بذلك أعظم الأجور فالذاكر وعده ربه بأفضل الجزاء و هو ذِكره لمن ذَكره كما قال تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم : ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ))
رزقنا الله و إياكم ذكره و شكره و حسن عبادته.
من أعظم نعم الله على عبد أن يملأ قلبه و لسانه و جوارحه بذكره عز وجل فإذا أراد تبارك و تعالى أن يسعد عبده جعل ذكره قرة عينه و طمأنينة قلبه و انشراح صدره قال سبحانه : ( الذين ءامنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) فالقلوب تصدأ إذا غفلت عن ذكر ربها و جلاء ذلك ذكرها
ربها ، كما أمر تبارك و تعالى عباده المؤمنين بذكره و الإكثار منه فقال تعالى : ( و اذكر ربك كثيرا و سبح بالعشي و الإبكار ) فحث تبارك و تعالى على ذكره من تهليل و تحميد و تسبيح و تكبير و كل قول فيه قربة من الله و المداومة على ذلك في جميع الأوقات أول النهار و آخره لفضلهما و شرفهما و سهولة العمل فيهما وعلى جميع الأحوال فذكر الله لا حد له لسهولته على العبد قال ابن عباس : ” لم يعذر أحد في ترك ذكر الله إلا من غلب عقله ” .
وذكر الله من خير الأعمال و أفضلها و هو روح الأعمال الصالحة قال ابن القيم رحمه الله : ” فإذا خلا العمل عن الذكر كان كالجسد الذي لا روح فيه و الله أعلم ” ، فكثير من الأعمال و الطاعات مقترنة بذكر الله عز وجل كالصلاة و الصيام و الحج حيث ختم أعمال الحج بذكر الله فقال تعالى : ( فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم أو أشد ذكرا ) .
كن ذاكرا لله تعالى لتنال بذلك أعظم الأجور فالذاكر وعده ربه بأفضل الجزاء و هو ذِكره لمن ذَكره كما قال تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه و سلم : ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و من ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه ))
رزقنا الله و إياكم ذكره و شكره و حسن عبادته.