ورود
04-09-2016, 01:13 AM
http://i.imgur.com/3iNw9wx.jpg
في صباح يوم دافئ وجميل كجمال طفلة كانها البدر خرجت من بيتها مسرعة كانها طير يحلق في السماء بحريه تضحك ولا تبالي شيئا وفجأة توسعت مقلة عيناها الواسعتين بوجه طفولي يملؤه الدهشه
ترى ما هو؟!؟
شيئا لفت ناظريها هو المكان الذي تبحث ..ذهبت مسرعه الى ذلك المكان وكانه الجنة بالنسبة لها
سقطت ع حشائش الارض الخضراء الناعمه واغمضت عينيها وهي مبتسمه تسمع ترانيم العصافير الموسيقيه بكل هدوء ونسمات الهواء الباردة تداعب شعرها الطويل الداكن كالليل وتنصت لخرير الماء المنسدل من اعلى الشلال الصافي كصفاء السماء المنعكس عليه ..كانت بغاية سعادتها وفرحها لم تعد للمنزل ظلت الى المساء في ذلك المكان الجميل تتامل ما حولها
وفجاة تسمع صوتا شخص اصاب قلبها الرقيق بالهلع وكان صوت ابيها يبحث عنها اصابه الخوف يبحث من الصباح عن اميرته وراها وقاال اين اميرتي الصغيره ..حينها ميزت الصوت هو ابيها وامير قلبها وذهبت مسرعتا الى احضانه ..يحبها كثيرا يخاف عليها من نسمة هواء ان تضرها ..
مسكت ذراعيه وذهبا الى المنزل وصعد بها الى غرفتها ..من فرط تدليله لها باتت مدلله كثيرا فخاف عليها وقال عقابك لن تاكلي العشاء ستنامين الان لكي لا تعيدي الكره فانا احبك وانتي هديتي من رب السماء ..فخرج من الغرفه واغلق انارة الغرفه وقلبه يكاد يتقطع لحزن ابنته لاول مره يعاملها بجديه ..وكانت الطفله ذات وجه البدر حزينه كحزن وردة ذابله ولكن ما بات الحزن وولى بعد ان تذكرت ذلك المكان كالجنه فابتسمت وتتذكر ذلك المكان والاصوات فغطت في سبات عميق في ارض الاحلام الورديه والخيال ..
مجرد خربشات طفوليه ..بقلمي ..
ورود
في صباح يوم دافئ وجميل كجمال طفلة كانها البدر خرجت من بيتها مسرعة كانها طير يحلق في السماء بحريه تضحك ولا تبالي شيئا وفجأة توسعت مقلة عيناها الواسعتين بوجه طفولي يملؤه الدهشه
ترى ما هو؟!؟
شيئا لفت ناظريها هو المكان الذي تبحث ..ذهبت مسرعه الى ذلك المكان وكانه الجنة بالنسبة لها
سقطت ع حشائش الارض الخضراء الناعمه واغمضت عينيها وهي مبتسمه تسمع ترانيم العصافير الموسيقيه بكل هدوء ونسمات الهواء الباردة تداعب شعرها الطويل الداكن كالليل وتنصت لخرير الماء المنسدل من اعلى الشلال الصافي كصفاء السماء المنعكس عليه ..كانت بغاية سعادتها وفرحها لم تعد للمنزل ظلت الى المساء في ذلك المكان الجميل تتامل ما حولها
وفجاة تسمع صوتا شخص اصاب قلبها الرقيق بالهلع وكان صوت ابيها يبحث عنها اصابه الخوف يبحث من الصباح عن اميرته وراها وقاال اين اميرتي الصغيره ..حينها ميزت الصوت هو ابيها وامير قلبها وذهبت مسرعتا الى احضانه ..يحبها كثيرا يخاف عليها من نسمة هواء ان تضرها ..
مسكت ذراعيه وذهبا الى المنزل وصعد بها الى غرفتها ..من فرط تدليله لها باتت مدلله كثيرا فخاف عليها وقال عقابك لن تاكلي العشاء ستنامين الان لكي لا تعيدي الكره فانا احبك وانتي هديتي من رب السماء ..فخرج من الغرفه واغلق انارة الغرفه وقلبه يكاد يتقطع لحزن ابنته لاول مره يعاملها بجديه ..وكانت الطفله ذات وجه البدر حزينه كحزن وردة ذابله ولكن ما بات الحزن وولى بعد ان تذكرت ذلك المكان كالجنه فابتسمت وتتذكر ذلك المكان والاصوات فغطت في سبات عميق في ارض الاحلام الورديه والخيال ..
مجرد خربشات طفوليه ..بقلمي ..
ورود