اريج المحبة
04-02-2016, 03:22 PM
صنّف مراقبون زيارة يقوم بها السبت رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى السعودية، بعد أشهر من زيارة مماثلة كان قام بها إلى دولة الإمارات العربية المتّحدة في أغسطس من العام الماضي، ضمن منافسة تخوضها نيودلهي مع جارتها اللّدود أسلام آباد، وتهدف إلى بناء علاقات متميّزة من الدولتين الرئيسيتين في المنظومة الخليجية نظرا لما يفتحه التعاون معهما من آفاق على مختلف الصعد الاقتصادية والسياسية والأمنية.وبحسب هؤلاء، فإن للبلدين الخليجيين من الحنكة الدبلوماسية ما يتيح للرياض وأبوظبي الاستفادة من التنافس الهندي الباكستاني دون التورّط في صراع البلدين الكبيرين والمهمّين في منطقتهما.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين حكوميين ومصادر في الحزب الحاكم بالهند القول، إن زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى السعودية تأتي في إطار حملة دبلوماسية واسعة تهدف إلى الضغط على باكستان الخصم اللدود لنيودلهي عبر إقامة علاقات مع بعض من أقرب حلفائها.
ومن المفترض أن يوقع مودي خلال الزيارة على اتفاقيات تجارية بينها عقود استثمار في عدد من مشاريع البنية التحتية. كما يعرض على الرياض التعاون الأمني والعسكري مثل التدريب وإجراء المناورات. وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من زيارة مودي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوقيع اتفاق للتعاون الأمني يشمل اجتماعات منتظمة بين كبار المستشارين الأمنيين في البلدين.
وقال رام مادهاف، الأمين العام لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، “الأمر بسيط؛ علينا أن نقوم بكل شيء للتعامل مع باكستان واستخدام الروابط الاقتصادية والاستراتيجية والعاطفية لكسب ود أصدقاء إسلام آباد”.
وقامت السعودية والولايات المتحدة الخميس بفرض عقوبات مشتركة على جماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها والمتهمة بالمسؤولية عن هجمات مومباي بالهند عام 2008.
وتشعر نيودلهي بخيبة أمل لأن علاقاتها مع بعض الدول تتأثر بالمخاوف حيال علاقتها بباكستان. وقال مسؤول في الخارجية، إن السعوديين يميلون إلى فتح موضوع العلاقات مع باكستان خلال النقاشات مع الهند.
وقال مسؤولون حكوميون إن حملة مودي الدبلوماسية تأتي في الوقت الذي تسعى فيه نيودلهي للعب دور أكبر في آسيا في مواجهة دور الصين المتزايد.
وحتى الآن اقتصرت العلاقة بين السعودية والهند بشكل أساسي على التجارة والعمالة الهندية في الشرق الأوسط. والسعودية هي أكبر مورد للطاقة إلى الهند ويعيش فيها أكثر من 3.5 مليون هندي.
وشهدت السنوات القليلة الماضية بعض التعاون الأمني بين الجانبين بعد أن رحلت الرياض أربعة مطلوبين إلى نيودلهي.
ويسعى مودي إلى تعزيز هذه العلاقات. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الرعاية الصحية والتعليم والسياحة الدينية ستكون الموضوعات الأساسية أثناء هذه المحادثات.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين حكوميين ومصادر في الحزب الحاكم بالهند القول، إن زيارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى السعودية تأتي في إطار حملة دبلوماسية واسعة تهدف إلى الضغط على باكستان الخصم اللدود لنيودلهي عبر إقامة علاقات مع بعض من أقرب حلفائها.
ومن المفترض أن يوقع مودي خلال الزيارة على اتفاقيات تجارية بينها عقود استثمار في عدد من مشاريع البنية التحتية. كما يعرض على الرياض التعاون الأمني والعسكري مثل التدريب وإجراء المناورات. وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من زيارة مودي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتوقيع اتفاق للتعاون الأمني يشمل اجتماعات منتظمة بين كبار المستشارين الأمنيين في البلدين.
وقال رام مادهاف، الأمين العام لحزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، “الأمر بسيط؛ علينا أن نقوم بكل شيء للتعامل مع باكستان واستخدام الروابط الاقتصادية والاستراتيجية والعاطفية لكسب ود أصدقاء إسلام آباد”.
وقامت السعودية والولايات المتحدة الخميس بفرض عقوبات مشتركة على جماعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان مقرا لها والمتهمة بالمسؤولية عن هجمات مومباي بالهند عام 2008.
وتشعر نيودلهي بخيبة أمل لأن علاقاتها مع بعض الدول تتأثر بالمخاوف حيال علاقتها بباكستان. وقال مسؤول في الخارجية، إن السعوديين يميلون إلى فتح موضوع العلاقات مع باكستان خلال النقاشات مع الهند.
وقال مسؤولون حكوميون إن حملة مودي الدبلوماسية تأتي في الوقت الذي تسعى فيه نيودلهي للعب دور أكبر في آسيا في مواجهة دور الصين المتزايد.
وحتى الآن اقتصرت العلاقة بين السعودية والهند بشكل أساسي على التجارة والعمالة الهندية في الشرق الأوسط. والسعودية هي أكبر مورد للطاقة إلى الهند ويعيش فيها أكثر من 3.5 مليون هندي.
وشهدت السنوات القليلة الماضية بعض التعاون الأمني بين الجانبين بعد أن رحلت الرياض أربعة مطلوبين إلى نيودلهي.
ويسعى مودي إلى تعزيز هذه العلاقات. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الرعاية الصحية والتعليم والسياحة الدينية ستكون الموضوعات الأساسية أثناء هذه المحادثات.