ملاك الورد
04-01-2016, 05:09 PM
في حضرة الحنين
صعبة وبطيئة الاوقات
التي يحضرني بها الجمع وتغيب انت
حنيني يشتد اليك
واركان الهواء تعلن انهيارها في صدري
اسمع نداء نافذتي لنمارس طقوس الانتظار
لمسافر لن يعود
ارشق المدى بعيون محتجّة
وحزن الروح يجادلني وخبايا تحمل قنديل
لليل يردد اغنية غياب
وما بين سنوات ضباب وفحيح ذكرى
ارددك انشودة حب اضناه الوجد
ونبض اعياه الحنين
فخزائني مازالت مليئة
برسائل قرأتها يوما لك
واستمعت اليها بفرح
ها هي الان تحتضر
الاوراق تتطاير والسطور خالية
والافكار مشتتة بريح صرصر
منشأها مواطن الحنين
تطول نهاراتي باحثة عنك
فيرهقني اللهاث جريا
خلف سراب امنياتي بك
ليداهمني الليل بصرير ابواب الذكرى
ونحيب القلب مدويا والعقل يضحك شامتا
يستعصيني النوم والدمع بين اهدبي
يشكوني الي يرجو الماق ان ينحدر
تخونني اللحظات تسرقني مني الخطوات
مصوبة بمسيرها اليك
لطريق لم يكن لي يوما الحق
في ان اشق درب المسير به
لكنك على ناصيته انتظرتني
وتحت سطوة الخوف عدوت اليك
ما زالت بقايا الحنين تستفزني
واتغرغر بشهقة التياع
وما زال طيفك اليك يشدني
في الحشى رغبة تنهشني
تعوي كالذئاب بداخلي
متى اصل اليك
اسمع همسك للمرة الاخيرة
احيا بلمسة حانية من اكفيك
ولاخر مرة اسرق عناق من ذراعيك
اتنشق عطرك واسجنه داخلي
ليملأ رئتي كلما ضاقت الانفاس
ودعني امسح بكتفك دمع الاسى
فقد ملأت عقلي يقينا بانك احببتني
قد احببتك في زمن يئس به اللقاء
ونسيت انني مصحوبة دوما
بوجع الوجد والم الفراق
لاعود ادراجي وذئاب الظنون تنهش فؤادي
محاولة اطلاق الصبر في وريدي
اناجي امل هجرني وتكور
في عبائة الليل السوداء
ومابين نجمة ورمشي ارتجي الوسن
فــ ويلي من قسوة وسادة تنتظرني
بحلم لامس المستحيل
وأكل اليأس اطرافه
اين المفر من ذكراك وحنيني اليك؟؟
والى متى ساظل سجينة خلف قضبان الحنين
لست ادري؟؟!!
منقوووووول
صعبة وبطيئة الاوقات
التي يحضرني بها الجمع وتغيب انت
حنيني يشتد اليك
واركان الهواء تعلن انهيارها في صدري
اسمع نداء نافذتي لنمارس طقوس الانتظار
لمسافر لن يعود
ارشق المدى بعيون محتجّة
وحزن الروح يجادلني وخبايا تحمل قنديل
لليل يردد اغنية غياب
وما بين سنوات ضباب وفحيح ذكرى
ارددك انشودة حب اضناه الوجد
ونبض اعياه الحنين
فخزائني مازالت مليئة
برسائل قرأتها يوما لك
واستمعت اليها بفرح
ها هي الان تحتضر
الاوراق تتطاير والسطور خالية
والافكار مشتتة بريح صرصر
منشأها مواطن الحنين
تطول نهاراتي باحثة عنك
فيرهقني اللهاث جريا
خلف سراب امنياتي بك
ليداهمني الليل بصرير ابواب الذكرى
ونحيب القلب مدويا والعقل يضحك شامتا
يستعصيني النوم والدمع بين اهدبي
يشكوني الي يرجو الماق ان ينحدر
تخونني اللحظات تسرقني مني الخطوات
مصوبة بمسيرها اليك
لطريق لم يكن لي يوما الحق
في ان اشق درب المسير به
لكنك على ناصيته انتظرتني
وتحت سطوة الخوف عدوت اليك
ما زالت بقايا الحنين تستفزني
واتغرغر بشهقة التياع
وما زال طيفك اليك يشدني
في الحشى رغبة تنهشني
تعوي كالذئاب بداخلي
متى اصل اليك
اسمع همسك للمرة الاخيرة
احيا بلمسة حانية من اكفيك
ولاخر مرة اسرق عناق من ذراعيك
اتنشق عطرك واسجنه داخلي
ليملأ رئتي كلما ضاقت الانفاس
ودعني امسح بكتفك دمع الاسى
فقد ملأت عقلي يقينا بانك احببتني
قد احببتك في زمن يئس به اللقاء
ونسيت انني مصحوبة دوما
بوجع الوجد والم الفراق
لاعود ادراجي وذئاب الظنون تنهش فؤادي
محاولة اطلاق الصبر في وريدي
اناجي امل هجرني وتكور
في عبائة الليل السوداء
ومابين نجمة ورمشي ارتجي الوسن
فــ ويلي من قسوة وسادة تنتظرني
بحلم لامس المستحيل
وأكل اليأس اطرافه
اين المفر من ذكراك وحنيني اليك؟؟
والى متى ساظل سجينة خلف قضبان الحنين
لست ادري؟؟!!
منقوووووول