اريج المحبة
03-24-2016, 12:33 PM
تغزو موديلات الكومبي والفان عالم السيارات في الوقت الحالي، ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الموديلات ترفع شعار “العملانية قبل الوجاهة”، حيث تتمتع هذه السيارات بمساحات تخزين كبيرة ورحابة في المقصورة، لذا فإنها تعد الخيارات الأولى كسيارة عائلية أو للذين يعتادون السفر بشكل دائم. ولمسايرة الاهتمام المتزايد بالأناقة استعارت هذه السيارات ملامح الموديلات الرياضية متعددة الأغراض.وقال يوناس فاغنر من شركة “بريلز” للاستشارات الاستراتيجية، إنه على الرغم من أن السيارات الرياضية متعددة الأغراض تتمتع بوضعية جلوس مرتفعة، ومن ثمة شعور أكبر بالأمان، إلا أنها تتنازل عن الكثير من الجوانب العملانية، وخاصة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض الكوبيه.
وإذا كان العامل الفارق في شراء السيارة هو التنقل العائلي، بما في ذلك نقل الأمتعة أو المعدات الرياضية، فإن الموديلات الرياضية متعددة الأغراض ليست هي الخيار الأفضل.
ومن الأمثلة الحية على هذا الاتجاه ما أعلنته تويوتا عن إطلاق الجيل الجديد من الماكس فان “برووس” خلال الصيف، حيث تسع السيارة تسعة أشخاص أو سعة حمولة تصل إلى 4900 لتر في أطول الموديلات، كما أطلقت شركة بيجو سيارتها “ترافلر” وقدمت سيتروين سيارتها “سبايستورر”.
ولمحبي وضعيات الجلوس الأكثر انبساطا مع سرعات أعلى، تظهر مجموعة جديدة من موديلات الكومبي التي تلبي لهم هذه الرغبات، مثل فيات “تيبو ستايشن واغن”، التي تصل سعة حمولتها إلى حوالي 500 لتر عند الاستخدام الكامل للمقاعد.
وفي نفس هذه المجموعة ظهرت رينو “ميغان غراندتور” مع إضافة المزيد من التجهيزات والتي تسع مع المقاعد الخلفية القائمة 580 لترا من الأمتعة. وفي فئة أعلى تطل كيا “أوبتيما سبورتسواغن”، والتي سيظهر منها لأول مرة الموديل الكومبي مع سعة حمولة تبلغ 553 لترا على الأقل.
وقد دللت فولفو على أن الموديل “في 90” ليس سيئا على مستوى الاستخدامات العائلية، حيث من المقرر أن تنطلق الكومبي السويدية الأنيقة بطول يصل إلى حوالي خمسة أمتار في الأسواق خلال الخريف.
ولم تستطع السيارات العائلية الكلاسيكية أن تجابه التيار الجارف للسيارات الرياضية متعددة الأغراض بشكل كامل، لذلك لم تقتصر موديلات الكومبي على زيادة ارتفاعها لتصبح سيارة رفع أوزان ثقيلة على طرق سيئة على غرار أودي “أول رود”، بل اكتسبت موديلات الفان بشكل متزايد صفات موديلات الأراضي الوعرة، لتصبح في النهاية موديلات كروس أوفر.
وإذا كان العامل الفارق في شراء السيارة هو التنقل العائلي، بما في ذلك نقل الأمتعة أو المعدات الرياضية، فإن الموديلات الرياضية متعددة الأغراض ليست هي الخيار الأفضل.
ومن الأمثلة الحية على هذا الاتجاه ما أعلنته تويوتا عن إطلاق الجيل الجديد من الماكس فان “برووس” خلال الصيف، حيث تسع السيارة تسعة أشخاص أو سعة حمولة تصل إلى 4900 لتر في أطول الموديلات، كما أطلقت شركة بيجو سيارتها “ترافلر” وقدمت سيتروين سيارتها “سبايستورر”.
ولمحبي وضعيات الجلوس الأكثر انبساطا مع سرعات أعلى، تظهر مجموعة جديدة من موديلات الكومبي التي تلبي لهم هذه الرغبات، مثل فيات “تيبو ستايشن واغن”، التي تصل سعة حمولتها إلى حوالي 500 لتر عند الاستخدام الكامل للمقاعد.
وفي نفس هذه المجموعة ظهرت رينو “ميغان غراندتور” مع إضافة المزيد من التجهيزات والتي تسع مع المقاعد الخلفية القائمة 580 لترا من الأمتعة. وفي فئة أعلى تطل كيا “أوبتيما سبورتسواغن”، والتي سيظهر منها لأول مرة الموديل الكومبي مع سعة حمولة تبلغ 553 لترا على الأقل.
وقد دللت فولفو على أن الموديل “في 90” ليس سيئا على مستوى الاستخدامات العائلية، حيث من المقرر أن تنطلق الكومبي السويدية الأنيقة بطول يصل إلى حوالي خمسة أمتار في الأسواق خلال الخريف.
ولم تستطع السيارات العائلية الكلاسيكية أن تجابه التيار الجارف للسيارات الرياضية متعددة الأغراض بشكل كامل، لذلك لم تقتصر موديلات الكومبي على زيادة ارتفاعها لتصبح سيارة رفع أوزان ثقيلة على طرق سيئة على غرار أودي “أول رود”، بل اكتسبت موديلات الفان بشكل متزايد صفات موديلات الأراضي الوعرة، لتصبح في النهاية موديلات كروس أوفر.