اريج المحبة
03-24-2016, 12:32 PM
اتفق خمسة من كبار مصنعي السيارات مع هيئة الإدارة الأميركية للسلامة المرورية على أن تتم إضافة تقنية مكابح الطوارئ الذاتية لجميع سياراتهم بما يسمح بإنقاذ الكثير من الأرواح.ونظام مكابح حالات الطوارئ الذاتية يعمل بحساسات تراقب السيارة من الأمام ومن الخلف في حال كان هنالك جسم قريب للغاية سيصطدم بها، حيث يقوم النظام تلقائيا بفرملة السيارة وتكون استجابته أسرع من الاستجابة البشرية، وبذلك يمنع وقوع حالات تصادم.
ويضم الاتفاق تويوتا، جنرال موتورز، فيات كرايسلر، هوندا، فولكس فاغن على جعل جميع سياراتهم الجديدة بحلول العام 2022 مدعّمة بنظام مكابح حالات الطوارئ الذاتي، وهذه المدة ربما تكون طويلة نوعا ما ولكنها ضرورية للتغلب على بعض العقبات التقنية مثل صناديق التروس اليدوية.
وقال مارك روزيكيند، مدير هيئة الإدارة الأميركية للسلامة المرورية، “إننا متحمسون للغاية بخصوص الأمر. هذه التقنية سوف تقلل من الحوادث بنسبة 20 بالمئة بحسب دراساتنا، هنالك 5 مليون حادث سنويا لذا فإن نسبة 20 بالمئة تعني 1 مليون حادث.. الرقم ضخم للغاية”.
وكان مجلس الهيئة قد أعلن مسبقا عن رغبته في أن تكون تقنية نظام مكابح الطوارئ الذاتية متاحة في جميع المركبات دون استثناء. وتعتمد هذه التقنية على مجسات تشبه هوائيات الرادار الخاصة بالسفن، إلا أنها صغيرة الحجم جدا، وهي تتكون من رقاقة من البلاتين لا تتعدى حجم علبة عود الثقاب موضوع عليها رقاقتان إلكترونيتان واحدة للاستقبال وأخرى للإرسال.
ويقول الفيزيائي رودلف لاخنر “سألنا أنفسنا إن كان بالإمكان أن نصنع هذه الرادارات من رقائق السيلكون بالكامل كي يكون سعرها رخيصا وفي متناول اليد”.
ويطرح تطوير هذه التقنية عدة تحديات إذ أن وجود جهاز رادار مصغر للاستخدام لم يكن بالأمر السهل، فأجهزة الرادار كانت غالية وليست متوفرة، لذلك كان الأمر مهما لمجموعة محددة من الزبائن فقط مثل شركات السفن والمطارات أو علماء الفلك.
والسيارات الأولى المجهزة بالفرملة التلقائية كانت موجودة في الأسواق منذ نهاية التسعينات، إلا أنها لم تتمكن من فرض نفسها في السوق، والسبب كان لأشباه الموصلات التي تم بناؤها بواسطتها، حيث كانت من مواد غالية الثمن، ما جعل إنتاجها مكلفا جدا.
ويقول المصنعون إن انتشار هذه التقنية يعني بداية حقبة جديدة لمستخدمي الطرق كافة من مارة وسائقي السيارات.
ويضم الاتفاق تويوتا، جنرال موتورز، فيات كرايسلر، هوندا، فولكس فاغن على جعل جميع سياراتهم الجديدة بحلول العام 2022 مدعّمة بنظام مكابح حالات الطوارئ الذاتي، وهذه المدة ربما تكون طويلة نوعا ما ولكنها ضرورية للتغلب على بعض العقبات التقنية مثل صناديق التروس اليدوية.
وقال مارك روزيكيند، مدير هيئة الإدارة الأميركية للسلامة المرورية، “إننا متحمسون للغاية بخصوص الأمر. هذه التقنية سوف تقلل من الحوادث بنسبة 20 بالمئة بحسب دراساتنا، هنالك 5 مليون حادث سنويا لذا فإن نسبة 20 بالمئة تعني 1 مليون حادث.. الرقم ضخم للغاية”.
وكان مجلس الهيئة قد أعلن مسبقا عن رغبته في أن تكون تقنية نظام مكابح الطوارئ الذاتية متاحة في جميع المركبات دون استثناء. وتعتمد هذه التقنية على مجسات تشبه هوائيات الرادار الخاصة بالسفن، إلا أنها صغيرة الحجم جدا، وهي تتكون من رقاقة من البلاتين لا تتعدى حجم علبة عود الثقاب موضوع عليها رقاقتان إلكترونيتان واحدة للاستقبال وأخرى للإرسال.
ويقول الفيزيائي رودلف لاخنر “سألنا أنفسنا إن كان بالإمكان أن نصنع هذه الرادارات من رقائق السيلكون بالكامل كي يكون سعرها رخيصا وفي متناول اليد”.
ويطرح تطوير هذه التقنية عدة تحديات إذ أن وجود جهاز رادار مصغر للاستخدام لم يكن بالأمر السهل، فأجهزة الرادار كانت غالية وليست متوفرة، لذلك كان الأمر مهما لمجموعة محددة من الزبائن فقط مثل شركات السفن والمطارات أو علماء الفلك.
والسيارات الأولى المجهزة بالفرملة التلقائية كانت موجودة في الأسواق منذ نهاية التسعينات، إلا أنها لم تتمكن من فرض نفسها في السوق، والسبب كان لأشباه الموصلات التي تم بناؤها بواسطتها، حيث كانت من مواد غالية الثمن، ما جعل إنتاجها مكلفا جدا.
ويقول المصنعون إن انتشار هذه التقنية يعني بداية حقبة جديدة لمستخدمي الطرق كافة من مارة وسائقي السيارات.