اريج المحبة
03-24-2016, 12:28 PM
سيكون نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميا مرشحا بقوة للاحتفاظ بلقب بطل دورة ميامي الأميركية، ثاني دورات الماسترز (1000 نقطة) لكرة المضرب، للعام الثالث على التوالي، فيما تشهد الدورة عودة السويسري روجيه فيدرر إلى المنافسات بعد غياب لمدة شهر ونصف الشهر بسبب خضوعه لعملية جراحية. ويطمح ديوكوفيتش الفائز بلقب دورة ميامي 5 مرات، إلى مواصلة عروضه القوية في سعيه لكي يصبح أول لاعب يتوج في أول دورتين من دورات الماسترز 3 مرات متتالية و4 مرات في مسيرته الاحترافية (حقق ذلك أعوام 2011 و2014 و2015) بعد أن هزم الأسبوع الماضي في نهائي دورة إنديان ويلز الكندي ميلوش راونيتش، واحتفظ باللقب.يذكر أن ديوكوفيتش هو اللاعب الوحيد الذي حقق الثنائية (إنديان ويلز وميامي) مرتين متتاليتين في تاريخ رابطة اللاعبين المحترفين. وتعتبر دورة ميامي من الدورات المفضلة لديوكوفيتش الذي توج بطلا فيها 5 مرات، ويأمل في لقب سادس قبل الانتقال إلى أوروبا حيث يبدأ موسم الملاعب الترابية استعدادا لبطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس في مايو المقبل، وهو اللقب الكبير الوحيد الذي ينقص خزائنه.ونال ديوكوفيتش لقب العام قبل الماضي على حساب الأسباني رافائيل نادال، والعام الماضي على حساب البريطاني أندي موراي. وواجه ديوكوفيتش الذي أعفي من خوض الدور الأول على غرار المصنفين الـ32 الأوائل، بعض الصعوبات في دورة إنديان ويلز الأسبوع الماضي خصوصا أمام الفرنسي جو ويلفريد تسونغا ونادال في الدورين ربع ونصف النهائي، قبل أن يحقق فوزا سهلا في النهائي على راونيتش. ويقدم ديوكوفيتش عروضا رائعة منذ العام الماضي، وقد استهل الموسم الحالي بلقب دورة الدوحة ثم بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى، قبل أن يضطر إلى الانسحاب من نصف نهائي دورة دبي، وكانت المرة الأولى التي يخرج فيها الصربي من ربع نهائي إحدى دورات وبطولات رابطة اللاعبين المحترفين بعد 17 مباراة نهائية متتالية آخرها في بطولة أستراليا المفتوحة في 31 يناير الماضي.
وسيكون الثلاثي موراي وفيدرر ونادال أبرز المنافسين لديوكوفيتش صاحب 62 لقبا في مسيرته الاحترافية، فالأول سيسعى إلى الثأر لخسارته في نهائي العام الماضي بميامي ونهائي بطولة أستراليا هذا العام. ويعيش موراي ويتدرب في ميامي وقد ظفر باللقب مرتين عامي 2009 و2012 وخاض نهائي الدورة 3 مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة.
ويأمل موراي في محو خيبة أمله بإنديان ويلز عندما خرج من الدور الثالث على يد الأرجنتيني فيديريكو ديلبونيس، وقال “لست قلقا عقب خيبة إنديان ويلز، سألعب بطريقة أفضل في ميامي، لقد أظهرت أشياء إيجابية في الدور الأول لمسابقة كأس ديفيس”.
ويترقب الجميع فيدرر الذي قرر تقديم عودته إلى المنافسات ليخوض دورة ميامي التي توج بلقبها مرتين خلال عامي 2005 و2006، وخرج من الدور ربع النهائي العام الماضي. وكانت عودة فيدرر محددة في 11 أبريل المقبل للمشاركة في دورة مونتي كارلو. في المقابل، سيحاول نادال فك النحس الذي لازمه في الدورة التي لم يتوج بلقبها حتى الآن على الرغم من خوض 4 مباريات نهائية فيها أعوام 2005 و2008 و2010 و2014.
ولدى السيدات، تبدو الأميركية سيرينا وليامز مرشحة بقوة للفوز بالدورة التي نالت لقبها 8 مرات بينها الألقاب الثلاثة الأخيرة. لكن سيرينا لم تعد مخيفة لمنافساتها على غرار العامين الأخيرين، وأبرز دليل على ذلك خسارتها في البطولات الثلاث الكبرى الأخيرة: في فلاشينغ ميدوز 2015 (أمام الإيطالية سارة إيراني في نصف النهائي) وبطولة أستراليا المفتوحة (أمام الألمانية إنجيليك كيربر في النهائي) وإنديان ويلز (أمام الأوكرانية فيكتوريا أزارنكا في النهائي). بيد أن الأميركية أعربت عن ثقتها في إحراز لقب دورة ميامي بقولها “أشعر بأنني في حالة جيدة قبل هذه الدورة التي أعتبر نفسي وكأنني أخوضها في بيتي”.
وسيكون الثلاثي موراي وفيدرر ونادال أبرز المنافسين لديوكوفيتش صاحب 62 لقبا في مسيرته الاحترافية، فالأول سيسعى إلى الثأر لخسارته في نهائي العام الماضي بميامي ونهائي بطولة أستراليا هذا العام. ويعيش موراي ويتدرب في ميامي وقد ظفر باللقب مرتين عامي 2009 و2012 وخاض نهائي الدورة 3 مرات في الأعوام الأربعة الأخيرة.
ويأمل موراي في محو خيبة أمله بإنديان ويلز عندما خرج من الدور الثالث على يد الأرجنتيني فيديريكو ديلبونيس، وقال “لست قلقا عقب خيبة إنديان ويلز، سألعب بطريقة أفضل في ميامي، لقد أظهرت أشياء إيجابية في الدور الأول لمسابقة كأس ديفيس”.
ويترقب الجميع فيدرر الذي قرر تقديم عودته إلى المنافسات ليخوض دورة ميامي التي توج بلقبها مرتين خلال عامي 2005 و2006، وخرج من الدور ربع النهائي العام الماضي. وكانت عودة فيدرر محددة في 11 أبريل المقبل للمشاركة في دورة مونتي كارلو. في المقابل، سيحاول نادال فك النحس الذي لازمه في الدورة التي لم يتوج بلقبها حتى الآن على الرغم من خوض 4 مباريات نهائية فيها أعوام 2005 و2008 و2010 و2014.
ولدى السيدات، تبدو الأميركية سيرينا وليامز مرشحة بقوة للفوز بالدورة التي نالت لقبها 8 مرات بينها الألقاب الثلاثة الأخيرة. لكن سيرينا لم تعد مخيفة لمنافساتها على غرار العامين الأخيرين، وأبرز دليل على ذلك خسارتها في البطولات الثلاث الكبرى الأخيرة: في فلاشينغ ميدوز 2015 (أمام الإيطالية سارة إيراني في نصف النهائي) وبطولة أستراليا المفتوحة (أمام الألمانية إنجيليك كيربر في النهائي) وإنديان ويلز (أمام الأوكرانية فيكتوريا أزارنكا في النهائي). بيد أن الأميركية أعربت عن ثقتها في إحراز لقب دورة ميامي بقولها “أشعر بأنني في حالة جيدة قبل هذه الدورة التي أعتبر نفسي وكأنني أخوضها في بيتي”.