اريج المحبة
03-22-2016, 02:21 PM
نجح الأمن التونسي في تفكيك خلية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مهمتها إرسال شبان تونسيين للقتال إلى جانب التنظيم في ليبيا، وذلك في وقت تستمر فيه العملية الأمنية بمدينة بنقردان الحدودية.وقالت وزارة الداخلية التونسية إن الخلية الإرهابية متكونة من 12 متشددا وتنشط في العاصمة التونسية حيث تتولى عناصرها مساعدة الشبان المغرر بهم على الالتحاق بتنظيم داعش.
وأضافت الوزارة أن من بين المعتقلين ثلاثة مهربين ساعدوا في تهريب المتورطين في أحداث بنقردان هذا الشهر إلى ليبيا.
ورفعت تونس حالة التأهب القصوى في صفوف القوات الأمنية والعسكرية بعد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مدينة بنقردان الواقعة على الحدود مع ليبيا هذا الشهر.
وقتل في الهجوم وهو الأكبر من نوعه نحو 50 متشددا واعتقلت قوات الأمن ثمانية مسلحين آخرين وكشفت عدة مخابئ للأسلحة والذخائر في المدينة.
وتشعر تونس بالقلق من انتشار العنف في ليبيا حيث زاد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية الذي استفاد من الفوضى في ظل الصراع بين حكومتين متنافستين. ويسعى التنظيم لتوسيع نشاطه ونفوذه في مناطق أخرى من شمال أفريقيا.
وتصاعد عنف الجماعات الجهادية في تونس بعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.
ومنذ نهاية 2012 قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في كمائن وهجمات نفذتها "كتيبة عقبة بن نافع" المتحصنة في الجبال قرب الحدود مع الجزائر، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وتدهور الوضع في 2015 بشكل غير مسبوق مع تنفيذ ثلاثة اعتداءات كبرى تبناها تنظيم الدولة الاسلامية اوقعت بصورة اجمالية 72 قتيلا بينهم 59 سائحا اجنبيا.
ويقاتل الاف التونسيين في صفوف منظمات جهادية في سوريا والعراق وليبيا المجاورة التي اغتنم تنظيم الدولة الاسلامية الفوضى فيها لترسيخ وجوده.
وتشن تونس حملات ضد جماعات إسلامية متشددة برزت منذ أحداث الرابع عشر من يناير 2011. ومن بين تلك الجماعات جماعة "أنصار الشريعة" التي صنفتها تونس والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا بعد هجوم على السفارة الأميركية واغتيال اثنين من قيادات المعارضة في تونس في 2013.
وفر أغلب زعماء أنصار الشريعة إلى ليبيا. ويقدر عدد المتشددين الذين سافروا من تونس للانضمام للقتال في سوريا بنحو ثلاثة آلاف.
ويسافر التونسيون بأعداد متزايدة الى ليبيا وسوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش وبدرجة أقل جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى. وقال تقرير نشره خبراء من الأمم المتحدة في يوليو الماضي إن عددهم يفوق خمسة آلاف.
وأقامت تونس جدارا على جزء من حدودها الشرقية مع ليبيا بهدف الحد من تسلل الارهابيين من وإلى ليبيا كما تعتزم تعزيز المراقبة عبر نظام الكتروني بدعم من ألمانيا والولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن من بين المعتقلين ثلاثة مهربين ساعدوا في تهريب المتورطين في أحداث بنقردان هذا الشهر إلى ليبيا.
ورفعت تونس حالة التأهب القصوى في صفوف القوات الأمنية والعسكرية بعد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مدينة بنقردان الواقعة على الحدود مع ليبيا هذا الشهر.
وقتل في الهجوم وهو الأكبر من نوعه نحو 50 متشددا واعتقلت قوات الأمن ثمانية مسلحين آخرين وكشفت عدة مخابئ للأسلحة والذخائر في المدينة.
وتشعر تونس بالقلق من انتشار العنف في ليبيا حيث زاد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية الذي استفاد من الفوضى في ظل الصراع بين حكومتين متنافستين. ويسعى التنظيم لتوسيع نشاطه ونفوذه في مناطق أخرى من شمال أفريقيا.
وتصاعد عنف الجماعات الجهادية في تونس بعد الثورة التي اطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.
ومنذ نهاية 2012 قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في كمائن وهجمات نفذتها "كتيبة عقبة بن نافع" المتحصنة في الجبال قرب الحدود مع الجزائر، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وتدهور الوضع في 2015 بشكل غير مسبوق مع تنفيذ ثلاثة اعتداءات كبرى تبناها تنظيم الدولة الاسلامية اوقعت بصورة اجمالية 72 قتيلا بينهم 59 سائحا اجنبيا.
ويقاتل الاف التونسيين في صفوف منظمات جهادية في سوريا والعراق وليبيا المجاورة التي اغتنم تنظيم الدولة الاسلامية الفوضى فيها لترسيخ وجوده.
وتشن تونس حملات ضد جماعات إسلامية متشددة برزت منذ أحداث الرابع عشر من يناير 2011. ومن بين تلك الجماعات جماعة "أنصار الشريعة" التي صنفتها تونس والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا بعد هجوم على السفارة الأميركية واغتيال اثنين من قيادات المعارضة في تونس في 2013.
وفر أغلب زعماء أنصار الشريعة إلى ليبيا. ويقدر عدد المتشددين الذين سافروا من تونس للانضمام للقتال في سوريا بنحو ثلاثة آلاف.
ويسافر التونسيون بأعداد متزايدة الى ليبيا وسوريا والعراق للقتال في صفوف تنظيم داعش وبدرجة أقل جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى. وقال تقرير نشره خبراء من الأمم المتحدة في يوليو الماضي إن عددهم يفوق خمسة آلاف.
وأقامت تونس جدارا على جزء من حدودها الشرقية مع ليبيا بهدف الحد من تسلل الارهابيين من وإلى ليبيا كما تعتزم تعزيز المراقبة عبر نظام الكتروني بدعم من ألمانيا والولايات المتحدة.