اريج المحبة
03-19-2016, 01:31 PM
http://www.alarab.co.uk/empictures/slide/_75527_saaaaa3.jpg
2017 أول اختبار لسيارة ذاتية القيادة
قالت بريطانيا إنها ستبدأ اختبار سيارات دون سائق على الطرق للمرة الأولى في عام 2017، فيما تسعى إلى تحقيق هدفها بالسماح بسير السيارات ذاتية الحركة في الشوارع بحلول عام 2020.وقالت الحكومة البريطانية العام الماضي إنه لا توجد أي عراقيل قانونية للتكنولوجيا التي يتم اختبارها، وأعطت الضوء الأخضر لبدء تجارب سير هذا النوع من المركبات في بعض الطرق المحلية.
وأفادت وزارة الخزانة أن وزير المالية جورج أوزبورن، سيعلن خططا، الأربعاء، لاختبار السيارات على الطرق وسيقول إن الحكومة ستطرح اقتراحات لإزالة أي عقبات تنظيمية تعرقل استخدام هذه التكنولوجيا.
وقال أوزبورن في بيان “نحتاج لضمان السلامة بطبيعة الحال وهذا هو ما ستختبره التجارب التي سنجريها”.
وتنص المادة الثامنة من اتفاقية فيينا لعام 1968 والموقعة عليها بريطانيا ضمن 73 دولة أخرى على وجوب وجود قائد للمركبة، وعلى الرغم من تلك التعديلات التي أجريت على الاتفاقية والتي تسمح للأنظمة الإلكترونية داخل السيارة بالتحكم فيها، يطالب البعض بتعديلها لتسمح بالسير في الطرقات دون قيد.
ومن بين المسائل القانونية أيضا امتناع قائد المركبة عن استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء القيادة وإلا تعرض للمحاكمة، وحتى إذا تم السماح لهذا النوع من السيارات ذاتية القيادة بالسير في الطرقات يبقى تعديل بعض أحكام القوانين من الأمور الضرورية.
وأضاف أوزبورن أنه “إذا نجحت التجارب فسنرى سيارات دون سائق مطروحة للبيع وعلى الطرق البريطانية مما سيعزز فرص العمل والإنتاجية في المملكة المتحدة”.
وقالت الحكومة إن قيمة سوق السيارات ذاتية الحركة في أنحاء العالم تبلغ 900 مليار جنيه إسترليني (1.29 تريليون دولار) لكنها تحتاج لتخطي العقبات القانونية بما في ذلك تحديد المسؤول في حال وقوع حادث.
وقالت وزارة النقل البريطانية من قبل إن اختبار السيارات دون سائق سيكون مقتصرا على الحالات التي يتواجد فيها شخص داخل السيارة، وتكون لديه القدرة على التصرف عند الضرورة.
وتريد شركة “ألفابيت” التابعة لغوغل تطوير السيارات ذاتية الحركة بالكامل دون أي تحكم بشري. وتتنافس كبرى شركات صناعة السيارات على ابتكار سيارات قادرة على القيادة الذاتية ولو لبعض الوقت.
وبشأن ردود الفعل حول السيارات التي تقاد ذاتيا، بعضها جاء مرحبا بشدة بالفكرة ووصف التجربة بالمثيرة، وبعضها الآخر جاء مشككا ومحذرا من فكرة وجود مثل هذه السيارات على الطرقات، إذ من الممكن اختراق أنظمتها وتغيير مسارها سواء للقيام بعملية خطف أو جعلها تتسبب في حدوث مشاكل على الطريق.
وعلى الرغم من المعوقات التي تعترض وجود مثل هذه السيارة، فإن الأمر لا يعني التوقف عن التفكير في إيجاد حلول والتسليم بأن الأمر بات من الصعب تحقيقه، ومن ثم فإن عصرا جديدا من السيارات ذاتية القيادة في طريقه لأن يصبح ضمن الواقع.
2017 أول اختبار لسيارة ذاتية القيادة
قالت بريطانيا إنها ستبدأ اختبار سيارات دون سائق على الطرق للمرة الأولى في عام 2017، فيما تسعى إلى تحقيق هدفها بالسماح بسير السيارات ذاتية الحركة في الشوارع بحلول عام 2020.وقالت الحكومة البريطانية العام الماضي إنه لا توجد أي عراقيل قانونية للتكنولوجيا التي يتم اختبارها، وأعطت الضوء الأخضر لبدء تجارب سير هذا النوع من المركبات في بعض الطرق المحلية.
وأفادت وزارة الخزانة أن وزير المالية جورج أوزبورن، سيعلن خططا، الأربعاء، لاختبار السيارات على الطرق وسيقول إن الحكومة ستطرح اقتراحات لإزالة أي عقبات تنظيمية تعرقل استخدام هذه التكنولوجيا.
وقال أوزبورن في بيان “نحتاج لضمان السلامة بطبيعة الحال وهذا هو ما ستختبره التجارب التي سنجريها”.
وتنص المادة الثامنة من اتفاقية فيينا لعام 1968 والموقعة عليها بريطانيا ضمن 73 دولة أخرى على وجوب وجود قائد للمركبة، وعلى الرغم من تلك التعديلات التي أجريت على الاتفاقية والتي تسمح للأنظمة الإلكترونية داخل السيارة بالتحكم فيها، يطالب البعض بتعديلها لتسمح بالسير في الطرقات دون قيد.
ومن بين المسائل القانونية أيضا امتناع قائد المركبة عن استخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء القيادة وإلا تعرض للمحاكمة، وحتى إذا تم السماح لهذا النوع من السيارات ذاتية القيادة بالسير في الطرقات يبقى تعديل بعض أحكام القوانين من الأمور الضرورية.
وأضاف أوزبورن أنه “إذا نجحت التجارب فسنرى سيارات دون سائق مطروحة للبيع وعلى الطرق البريطانية مما سيعزز فرص العمل والإنتاجية في المملكة المتحدة”.
وقالت الحكومة إن قيمة سوق السيارات ذاتية الحركة في أنحاء العالم تبلغ 900 مليار جنيه إسترليني (1.29 تريليون دولار) لكنها تحتاج لتخطي العقبات القانونية بما في ذلك تحديد المسؤول في حال وقوع حادث.
وقالت وزارة النقل البريطانية من قبل إن اختبار السيارات دون سائق سيكون مقتصرا على الحالات التي يتواجد فيها شخص داخل السيارة، وتكون لديه القدرة على التصرف عند الضرورة.
وتريد شركة “ألفابيت” التابعة لغوغل تطوير السيارات ذاتية الحركة بالكامل دون أي تحكم بشري. وتتنافس كبرى شركات صناعة السيارات على ابتكار سيارات قادرة على القيادة الذاتية ولو لبعض الوقت.
وبشأن ردود الفعل حول السيارات التي تقاد ذاتيا، بعضها جاء مرحبا بشدة بالفكرة ووصف التجربة بالمثيرة، وبعضها الآخر جاء مشككا ومحذرا من فكرة وجود مثل هذه السيارات على الطرقات، إذ من الممكن اختراق أنظمتها وتغيير مسارها سواء للقيام بعملية خطف أو جعلها تتسبب في حدوث مشاكل على الطريق.
وعلى الرغم من المعوقات التي تعترض وجود مثل هذه السيارة، فإن الأمر لا يعني التوقف عن التفكير في إيجاد حلول والتسليم بأن الأمر بات من الصعب تحقيقه، ومن ثم فإن عصرا جديدا من السيارات ذاتية القيادة في طريقه لأن يصبح ضمن الواقع.