اريج المحبة
03-19-2016, 01:27 PM
ينزل ليستر سيتي مفاجأة الموسم ضيفا على كريستال بالاس مخرب الأحلام، السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم التي تشهد قمة بين مانشستر سيتي ويونايتد. وقبل 8 مراحل على ختام الدوري، يقترب فريق المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري من تحقيق أكبر المفاجآت في تاريخ الدوري الإنكليزي، إذ يتصدر الترتيب بفارق خمس نقاط عن توتنهام الثاني.
وخالف فريق “الذئاب” كل التوقعات عبر المحافظة على الصدارة، فيما تقهقر أقطاب “البرمير ليغ” على فترات متفاوتة، لكنّ البعض لا يزال يراهن على انزلاقه قبل نهاية الموسم الحالي.ويرى مدرب كريستال بالاس ألن بارديو أن هذه الانزلاقة قد تحدث على ملعب “سليهرست بارك” في نهاية الأسبوع، حيث يبحث بالاس مجددا عن لعب دور مخرب الأحلام أو مفسد الاحتفالات. وفي مايو 2014، خرّب بالاس أحلام ليفربول بإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990، عندما قلب تأخره 0-3 إلى تعادل 3-3 ما منح اللقب لمانشستر سيتي. وفي أبريل الماضي، فاز رجال بارديو على مانشستر سيتي 2-1 في جنوب لندن، ليضعوا حدا لآمال “سيتيزنز” بتخطي تشيلسي الذي أحرز اللقب لاحقا.
وقال بارديو “تكمن الغريزة الإنسانية في حالة ليستر الذي يحاول تحقيق ما هو رائع بالقلق والتشكيك. كان موسما رائعا لهم، لكن المشوار قد لا يكون كاملا. ربما تحدث بعض التغييرات”.
وأضاف “كان هذا المكان بمثابة قشرة موز في الماضي، وهذا نمطي لكريستال بالاس. تاريخنا مليئ بالنتائج غير المتوقعة”. وحقق ليستر فوزه الثامن عشر، الاثنين، بصعوبة على نيوكاسل. وخيّم بروز الهداف جيمي فاردي والمهاجم الدولي الجزائري رياض محرز على إنجازات ليستر، لكن الجناح مارك ألبرايتون أشاد بجهود الياباني الدولي “لقد سجل بعض الأهداف غير العادية، لكن هدفه الأخير كان الأفضل”.
وفي المقابل، ورغم سمعته المهزوزة أمام المرشحين لإحراز اللقب، لم يحقق كريستال بالاس أي فوز في آخر 12 مباراة ويحتل المركز الخامس عشر. وفي حال فوز ليستر، سيرمي الكرة في ملعب توتنهام الذي يختتم المرحلة الأحد بمواجهة ضيفه بورنموث الثالث عشر على ملعب “وايت هارت لاين” في شمال لندن.
ويخوض توتنهام، الباحث عن لقبه الأول منذ 1961، المواجهة بعد خروجه من الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” أمام بوروسيا دورتموند الألماني. فبعد خسارته ذهابا 0-3، أراح مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو أبرز لاعبيه الهداف هاري كاين والدنماركي كريستيان أريكسن والبلجيكي موسى دمبيلي في مباراة الإياب التي خسرها الفريق الأبيض 1-2.
ويفتتح أرسنال الثالث المرحلة على أرض إيفرتون الثاني عشر، وهو يبتعد بفارق 11 نقطة عن ليستر مع أنه يمتلك مباراة مؤجلة. ويمر أرسنال بمرحلة متعثرة، حيث فاز مرتين فقط في آخر تسع مباريات بالدوري، وفقد لقب الكأس لخسارته أمام واتفورد، ثم خرج مجددا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الأسباني لخسارته ذهابا وإيابا أمام حامل اللقب.
وقال ظهير أيمن “المدفعجية” الأسباني هكتور بيليرين “أحيانا تكون في الأعلى ثم تصبح تحت. نحاول أن نكون في الأعلى قدر الإمكان ونأمل أن تتحسّن الأمور”.
وعلى غرار أرسنال، يأمل مانشستر يونايتد في أن يستعيد توازنه بعد خسارته أمام وست بروميتش وخروجه من الدوري الأوروبي أمام غريمه ليفربول.
ويحل يونايتد، سادس الترتيب، على جاره وغريمه مانشستر سيتي الرابع بفارق 4 نقاط عن “الشياطين الحمر”. وخلافا ليونايتد، يعتبر سيتي ممثل إنكلترا الوحيد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تأهله على حساب دينامو كييف الأوكراني.
وقال مدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال “يجب أن نفوز على سيتي لأنها فرصة لتعزيز حظوظ التأهل إلى دوري الأبطال”.وبعد بلوغه ربع نهائي الدوري الأوروبي، يحل ليفربول الثامن على ساوثهامتون السابع، بعد فوز رجال المدرب الألماني يورغن كلوب في 3 مباريات على التوالي. وسيشرف الأسباني رافائيل بينيتيز لأول مرة على نيوكاسل في ملعبه عندما يستقبل وصيف القاع سندرلاند السابع عشر الأحد في مباراة ديربي ساخنة خصوصا أن كليهما يحاول تحاشي الهبوط إلى الدرجة الأولى.
أما تشيلسي حامل اللقب، والمنتعش بالدوري في عهد المدرب المؤقت الهولندي غوس هيدينك، فيستقبل وست هام الخامس صاحب 3 انتصارات على التوالي. وكان تشيلسي، عاشر الترتيب، قد أقصي من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي. وفي باقي المباريات، يلعب السبت وست بروميتش ألبيون مع نوريتش سيتي، واتفورد مع ستوك سيتي، وسوانزي سيتي مع أستون فيلا.
وخالف فريق “الذئاب” كل التوقعات عبر المحافظة على الصدارة، فيما تقهقر أقطاب “البرمير ليغ” على فترات متفاوتة، لكنّ البعض لا يزال يراهن على انزلاقه قبل نهاية الموسم الحالي.ويرى مدرب كريستال بالاس ألن بارديو أن هذه الانزلاقة قد تحدث على ملعب “سليهرست بارك” في نهاية الأسبوع، حيث يبحث بالاس مجددا عن لعب دور مخرب الأحلام أو مفسد الاحتفالات. وفي مايو 2014، خرّب بالاس أحلام ليفربول بإحراز لقبه الأول في الدوري منذ 1990، عندما قلب تأخره 0-3 إلى تعادل 3-3 ما منح اللقب لمانشستر سيتي. وفي أبريل الماضي، فاز رجال بارديو على مانشستر سيتي 2-1 في جنوب لندن، ليضعوا حدا لآمال “سيتيزنز” بتخطي تشيلسي الذي أحرز اللقب لاحقا.
وقال بارديو “تكمن الغريزة الإنسانية في حالة ليستر الذي يحاول تحقيق ما هو رائع بالقلق والتشكيك. كان موسما رائعا لهم، لكن المشوار قد لا يكون كاملا. ربما تحدث بعض التغييرات”.
وأضاف “كان هذا المكان بمثابة قشرة موز في الماضي، وهذا نمطي لكريستال بالاس. تاريخنا مليئ بالنتائج غير المتوقعة”. وحقق ليستر فوزه الثامن عشر، الاثنين، بصعوبة على نيوكاسل. وخيّم بروز الهداف جيمي فاردي والمهاجم الدولي الجزائري رياض محرز على إنجازات ليستر، لكن الجناح مارك ألبرايتون أشاد بجهود الياباني الدولي “لقد سجل بعض الأهداف غير العادية، لكن هدفه الأخير كان الأفضل”.
وفي المقابل، ورغم سمعته المهزوزة أمام المرشحين لإحراز اللقب، لم يحقق كريستال بالاس أي فوز في آخر 12 مباراة ويحتل المركز الخامس عشر. وفي حال فوز ليستر، سيرمي الكرة في ملعب توتنهام الذي يختتم المرحلة الأحد بمواجهة ضيفه بورنموث الثالث عشر على ملعب “وايت هارت لاين” في شمال لندن.
ويخوض توتنهام، الباحث عن لقبه الأول منذ 1961، المواجهة بعد خروجه من الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” أمام بوروسيا دورتموند الألماني. فبعد خسارته ذهابا 0-3، أراح مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوشيتينو أبرز لاعبيه الهداف هاري كاين والدنماركي كريستيان أريكسن والبلجيكي موسى دمبيلي في مباراة الإياب التي خسرها الفريق الأبيض 1-2.
ويفتتح أرسنال الثالث المرحلة على أرض إيفرتون الثاني عشر، وهو يبتعد بفارق 11 نقطة عن ليستر مع أنه يمتلك مباراة مؤجلة. ويمر أرسنال بمرحلة متعثرة، حيث فاز مرتين فقط في آخر تسع مباريات بالدوري، وفقد لقب الكأس لخسارته أمام واتفورد، ثم خرج مجددا من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة الأسباني لخسارته ذهابا وإيابا أمام حامل اللقب.
وقال ظهير أيمن “المدفعجية” الأسباني هكتور بيليرين “أحيانا تكون في الأعلى ثم تصبح تحت. نحاول أن نكون في الأعلى قدر الإمكان ونأمل أن تتحسّن الأمور”.
وعلى غرار أرسنال، يأمل مانشستر يونايتد في أن يستعيد توازنه بعد خسارته أمام وست بروميتش وخروجه من الدوري الأوروبي أمام غريمه ليفربول.
ويحل يونايتد، سادس الترتيب، على جاره وغريمه مانشستر سيتي الرابع بفارق 4 نقاط عن “الشياطين الحمر”. وخلافا ليونايتد، يعتبر سيتي ممثل إنكلترا الوحيد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تأهله على حساب دينامو كييف الأوكراني.
وقال مدرب يونايتد الهولندي لويس فان غال “يجب أن نفوز على سيتي لأنها فرصة لتعزيز حظوظ التأهل إلى دوري الأبطال”.وبعد بلوغه ربع نهائي الدوري الأوروبي، يحل ليفربول الثامن على ساوثهامتون السابع، بعد فوز رجال المدرب الألماني يورغن كلوب في 3 مباريات على التوالي. وسيشرف الأسباني رافائيل بينيتيز لأول مرة على نيوكاسل في ملعبه عندما يستقبل وصيف القاع سندرلاند السابع عشر الأحد في مباراة ديربي ساخنة خصوصا أن كليهما يحاول تحاشي الهبوط إلى الدرجة الأولى.
أما تشيلسي حامل اللقب، والمنتعش بالدوري في عهد المدرب المؤقت الهولندي غوس هيدينك، فيستقبل وست هام الخامس صاحب 3 انتصارات على التوالي. وكان تشيلسي، عاشر الترتيب، قد أقصي من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان الفرنسي. وفي باقي المباريات، يلعب السبت وست بروميتش ألبيون مع نوريتش سيتي، واتفورد مع ستوك سيتي، وسوانزي سيتي مع أستون فيلا.