فاتن
03-15-2016, 06:12 PM
http://www.arabyonline.com/images/2013/08/1375346291t3534e-350X260.jpg
مهارات الاستماع
1- اظهار الأهتمام :
اولى مهارات فن الاستماع هو اظهار الأهتمام للمتحدث فليس من اللائق اذا تحدث احد ان يكون الطرف الاخر غير مهتم بما يقوله وكأنه لا يوجد من يتكلم ولذلك وحتى يصبح الرجل مستمع جيد ويجيد مهارات الأستماع يجب عليه ان تبدو على وجه مظاهر الأهتمام بما يسمعه واستعمال تعبيرات الوجه للتعبير بما يناسب ما يسمعه من فرح او حزن او أحباط وكذلك ، يجب ان يقوم الرجل بأشعار من يستمع له ان الكلام الذى يقوله ذا معنى وانه يستحق الاستماع ويسرعى الأهتمام.
2- الاستماع لجوهر الموضوع :
على الرغم من ان مهارات الاستماع تسترعى ان يدقق الرجل فى تفاصيل ما يسمعه ألا ان الجوهر يبقى الأهم دائما ولذلك اذا اراد الرجل ان يصبح مستمع جيد فعليه ان يستمع الى جوهر الموضوع ويفهمه جيدا حتى يستطيع ابداء رأيه فيه فيما بعد .
3- توجيه الأسئلة :
عندما يوجه الرجل المستمع اسئلة الى الطرف الأخر حول الموضوع الذى يتحدث فيه فهذا يعطى انطباع لهذا الطرف ان الرجل يبدى اهتمامه بالموضوع وانه استرعى تركيزه واذا وصل الرجل الى هذه المرحلة فقد تعلم نصف مهارات الاستماع واتقن معظم فى الاستماع
4- عدم الأستهتار بالمشاعر :
وهذا أمر ضرورى للغاية يجب ان يفهمه الرجل الذى يريد تعلم فن الاستماع فعلى سبيل المثال اذا كان الرجل يستمع ألى شخص متأثر للغاية بأمر ما ويبدو عليه الحزن الشديد بسبب هذا الأمر وحتى أذا كان الرجل المستمع لايرى داعى لهذا التأثر او الحزن لا يجوز له ان يستهتر بمشاعر المتحدث ، فالناس تختلف فيما بينها فى درجة تأثرها وتعبيرها عن الأشياء من حولها ولذلك تسترعى مهارات الاستماع هذا الأمر جيدا فمن اراد ان يتعلم فن الاستماع عليه ان يضع مشاعر وعواطف من يتحدث معه نصب عينيه دائما حتى يصبح مستمع جيد.
5- عدم المبالغة فى ردود الافعال :
وهذا خطأ يقع فيه الرجل المستمع فى بعض الاحيان وهو اظهار رد فعل مبالغ فيه على الكلام الذى قاله الذى يجاريه الحديث ففن الاستماع يقتضى ان يكون الرجل المستمع يتحلى بقدر من التوازن بين عدم الأستهتار بمشاعر من يحدثه وبين المبالغة فى رد الفعل على الكلام الذى قاله من يتحدث معه ، فالتوازن هو سر الحياة فلا يجب التفريط فيه فى اى شئ فى هذه الحياة.
لقد خلق الله الناس مختلفة فى الاجناس والاعراق واللغات والثقافات ليتواصلوا معا ويكملوا بعضهم البعض وجعل الانسان لسان واحد وأذنين اثنين فأذا دل هذا على شئ فيدل على انه يجب ان يستمع الأنسان اكثر ما يتحدث واذا استمع الأنسان فعليه ان يتقن هذا الاستماع وان يتحلى بأداب وفن الأستماع للأخرين.
مهارات الاستماع
1- اظهار الأهتمام :
اولى مهارات فن الاستماع هو اظهار الأهتمام للمتحدث فليس من اللائق اذا تحدث احد ان يكون الطرف الاخر غير مهتم بما يقوله وكأنه لا يوجد من يتكلم ولذلك وحتى يصبح الرجل مستمع جيد ويجيد مهارات الأستماع يجب عليه ان تبدو على وجه مظاهر الأهتمام بما يسمعه واستعمال تعبيرات الوجه للتعبير بما يناسب ما يسمعه من فرح او حزن او أحباط وكذلك ، يجب ان يقوم الرجل بأشعار من يستمع له ان الكلام الذى يقوله ذا معنى وانه يستحق الاستماع ويسرعى الأهتمام.
2- الاستماع لجوهر الموضوع :
على الرغم من ان مهارات الاستماع تسترعى ان يدقق الرجل فى تفاصيل ما يسمعه ألا ان الجوهر يبقى الأهم دائما ولذلك اذا اراد الرجل ان يصبح مستمع جيد فعليه ان يستمع الى جوهر الموضوع ويفهمه جيدا حتى يستطيع ابداء رأيه فيه فيما بعد .
3- توجيه الأسئلة :
عندما يوجه الرجل المستمع اسئلة الى الطرف الأخر حول الموضوع الذى يتحدث فيه فهذا يعطى انطباع لهذا الطرف ان الرجل يبدى اهتمامه بالموضوع وانه استرعى تركيزه واذا وصل الرجل الى هذه المرحلة فقد تعلم نصف مهارات الاستماع واتقن معظم فى الاستماع
4- عدم الأستهتار بالمشاعر :
وهذا أمر ضرورى للغاية يجب ان يفهمه الرجل الذى يريد تعلم فن الاستماع فعلى سبيل المثال اذا كان الرجل يستمع ألى شخص متأثر للغاية بأمر ما ويبدو عليه الحزن الشديد بسبب هذا الأمر وحتى أذا كان الرجل المستمع لايرى داعى لهذا التأثر او الحزن لا يجوز له ان يستهتر بمشاعر المتحدث ، فالناس تختلف فيما بينها فى درجة تأثرها وتعبيرها عن الأشياء من حولها ولذلك تسترعى مهارات الاستماع هذا الأمر جيدا فمن اراد ان يتعلم فن الاستماع عليه ان يضع مشاعر وعواطف من يتحدث معه نصب عينيه دائما حتى يصبح مستمع جيد.
5- عدم المبالغة فى ردود الافعال :
وهذا خطأ يقع فيه الرجل المستمع فى بعض الاحيان وهو اظهار رد فعل مبالغ فيه على الكلام الذى قاله الذى يجاريه الحديث ففن الاستماع يقتضى ان يكون الرجل المستمع يتحلى بقدر من التوازن بين عدم الأستهتار بمشاعر من يحدثه وبين المبالغة فى رد الفعل على الكلام الذى قاله من يتحدث معه ، فالتوازن هو سر الحياة فلا يجب التفريط فيه فى اى شئ فى هذه الحياة.
لقد خلق الله الناس مختلفة فى الاجناس والاعراق واللغات والثقافات ليتواصلوا معا ويكملوا بعضهم البعض وجعل الانسان لسان واحد وأذنين اثنين فأذا دل هذا على شئ فيدل على انه يجب ان يستمع الأنسان اكثر ما يتحدث واذا استمع الأنسان فعليه ان يتقن هذا الاستماع وان يتحلى بأداب وفن الأستماع للأخرين.