eyes beirut
03-10-2016, 02:26 PM
http://www.rotana.net/assets/uploads/2016/03/%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%91%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D8%A7-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-6-600x366.jpg
تستطيع البنت أن تتخذ أي قرار دون تفكير، إلا قراراً واحداً تتوقف عنده كثيراً وتصيبها حيرة بالغة فيه، بل قد يطول الوقت حتى توافق عليه، إنه بالطبع قرار الزواج؛ فهو أكبر قرار مصيري تتخذه، لأن حياتها بأكملها تتوقف على الشخص الذي تنوي الارتباط به.
كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاقة الزوجية تساهم في خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي لدى الرجال والنساء على حد سواء، وأن الألم والضغط الناجمين عن نهاية الزواج تجعل الأفراد أكثر عرضة للاضطرابات النفسية.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن حالات الانفصال والطلاق وموت الشريك تزيد من احتمال الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب لدى الرجال، والاستخدام المفرط للكحول والأدوية لدى النساء.
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس: هناك عدة مخاوف تحتل عقل الفتاة قبل الزواج أهمها:
ـ ترك العمل
أصبحت عقلية الفتيات الآن مختلفة كثيراً عما مضى، وأصبح العمل شيئاً أساسياً وشرطاً من شروط الزواج، فقد اختلفت النظر إلى الفتاة على أنها ليس لها إلا منزل زوجها فقط، وأصبح العمل أهم لها من الزواج في بعض الأحيان، ويتملّك الفتاة خوف كبير تجاه هذه النقطة وتحتاج إلى طمأنة من شريكها قبل الزواج.
ـ الحماة الصعبة
الحديث حول الحموات أصبح بمثابة “فزّاعة” لدى الكثير من الفتيات، حيث يقلقهن كثيراً أن تكون الحماة صعبة وتتسبّب في تدمير الحياة الزوجية بافتعال المشكلات والتدخل في الشؤون الشخصية، لذلك تنتقي الفتاة حماتها الآن بقدر ما تنتقي الرجل الذي ستتزوجه.
ـ تحمّل المسؤولية
تمضي الفتاة حياتها في منزل أهلها وهي تتمتع برفاهية كاملة، وعند التفكير في الزواج تنزعج تماماً من القدرة على تحمّل مسؤولية الزوج والمنزل والأولاد، وتحتاج إلى الثقة بالنفس للمضي قدماً في هذا القرار.
ـ الطلاق
ارتفعت نسب الطلاق في الآونة الأخيرة بسبب أشياء كثيرة أهمها العجز المادي والخيانة والخلافات المتكررة، وسماع الفتاة لهذه القصص يخلق لديها خوفاً شديداً من إمكانية حدوث الطلاق في المستقبل؛ خاصة أن المجتمع الشرقي ينظر إلى الفتاة المطلقة على أنها مجرمة.
وللتخلّص من الخوف الذي يحل عليك أيتها الفتاة قبل الزواج نصح استشاري علم النفس بما يلي:
ـ الإيمان بأن ما سوف يحدث مستقبلاً هو خير ونصيب يجب تقبّله.
ـ التفاهم مع الشريك حول تلك المخاوف وأخذ الوعود المطمئنة.
ـ التعامل مع الحماة على أنها أم ثانية يجب تحمّلها وإرضاؤها.
ـ تنظيم الحياة المستقبلية من حيث عدد الأولاد ومواعيد العمل وواجبات المنزل والزوج.
ـ اللجوء إلى المستشار الزوجي للاستفادة من نصائحه حول الخوف والتغلّب عليه.
تستطيع البنت أن تتخذ أي قرار دون تفكير، إلا قراراً واحداً تتوقف عنده كثيراً وتصيبها حيرة بالغة فيه، بل قد يطول الوقت حتى توافق عليه، إنه بالطبع قرار الزواج؛ فهو أكبر قرار مصيري تتخذه، لأن حياتها بأكملها تتوقف على الشخص الذي تنوي الارتباط به.
كشفت دراسة علمية حديثة أن العلاقة الزوجية تساهم في خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب والضغط النفسي لدى الرجال والنساء على حد سواء، وأن الألم والضغط الناجمين عن نهاية الزواج تجعل الأفراد أكثر عرضة للاضطرابات النفسية.
وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن حالات الانفصال والطلاق وموت الشريك تزيد من احتمال الإصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب لدى الرجال، والاستخدام المفرط للكحول والأدوية لدى النساء.
يقول الدكتور جمال فرويز، استشاري علم النفس: هناك عدة مخاوف تحتل عقل الفتاة قبل الزواج أهمها:
ـ ترك العمل
أصبحت عقلية الفتيات الآن مختلفة كثيراً عما مضى، وأصبح العمل شيئاً أساسياً وشرطاً من شروط الزواج، فقد اختلفت النظر إلى الفتاة على أنها ليس لها إلا منزل زوجها فقط، وأصبح العمل أهم لها من الزواج في بعض الأحيان، ويتملّك الفتاة خوف كبير تجاه هذه النقطة وتحتاج إلى طمأنة من شريكها قبل الزواج.
ـ الحماة الصعبة
الحديث حول الحموات أصبح بمثابة “فزّاعة” لدى الكثير من الفتيات، حيث يقلقهن كثيراً أن تكون الحماة صعبة وتتسبّب في تدمير الحياة الزوجية بافتعال المشكلات والتدخل في الشؤون الشخصية، لذلك تنتقي الفتاة حماتها الآن بقدر ما تنتقي الرجل الذي ستتزوجه.
ـ تحمّل المسؤولية
تمضي الفتاة حياتها في منزل أهلها وهي تتمتع برفاهية كاملة، وعند التفكير في الزواج تنزعج تماماً من القدرة على تحمّل مسؤولية الزوج والمنزل والأولاد، وتحتاج إلى الثقة بالنفس للمضي قدماً في هذا القرار.
ـ الطلاق
ارتفعت نسب الطلاق في الآونة الأخيرة بسبب أشياء كثيرة أهمها العجز المادي والخيانة والخلافات المتكررة، وسماع الفتاة لهذه القصص يخلق لديها خوفاً شديداً من إمكانية حدوث الطلاق في المستقبل؛ خاصة أن المجتمع الشرقي ينظر إلى الفتاة المطلقة على أنها مجرمة.
وللتخلّص من الخوف الذي يحل عليك أيتها الفتاة قبل الزواج نصح استشاري علم النفس بما يلي:
ـ الإيمان بأن ما سوف يحدث مستقبلاً هو خير ونصيب يجب تقبّله.
ـ التفاهم مع الشريك حول تلك المخاوف وأخذ الوعود المطمئنة.
ـ التعامل مع الحماة على أنها أم ثانية يجب تحمّلها وإرضاؤها.
ـ تنظيم الحياة المستقبلية من حيث عدد الأولاد ومواعيد العمل وواجبات المنزل والزوج.
ـ اللجوء إلى المستشار الزوجي للاستفادة من نصائحه حول الخوف والتغلّب عليه.