اريج المحبة
03-10-2016, 12:39 PM
يصطدم ليفربول الإنكليزي بجاره مانشستر يونايتد على ملعب “إنفيلد” في واجهة مباريات الدور ثمن النهائي من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لكرة القدم الخميس، في حين لا تقل مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني وتوتنهام الإنكليزي أهمية. وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الغريمان التقليديان من شمال إنكلترا وجها لوجه في إحدى المسابقات الأوروبية. وتوج مانشستر يونايتد بطلا للدوري الإنكليزي 20 مرة مقابل 18 لليفربول، ما يجعلهما الفريقين الأكثر نجاحا على الصعيد المحلي، كما أحرز الناديان في ما بينهما 17 لقبا أوروبيا. ولم يسبق لمانشستر يونايتد أن توج بلقب هذه المسابقة، في حين أحرزها ليفربول ثلاث مرات بصيغتها القديمة (كأس الاتحاد الأوروبي) وآخرها عام 2001.
ولخص مدافع ليفربول ناتانييل كلاين أهمية المباراة بقوله “التطلع لخوض مباريات بهذه الأهمية جعلتني أوقع عقدا للانضمام إلى ناد كبير مثل ليفربول”.
وأضاف “الجميع يعشق خوض المباريات الأوروبية ومتحمس، وبالتالي ستكون المواجهة مع غريمنا يونايتد مثيرة للغاية”. وتكتسي المسابقة أهمية كبرى بالنسبة إلى الفريقين لأنهما يريدان الفوز باللقب من أجل ضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو الأمر الذي قد لا يتحقق عبر الدوري المحلي في ظل تفوق فرق ليستر سيتي وتوتنهام وأرسنال ومانشستر سيتي المرشحة للحصول على المراكز الأربعة الأولى.
ويملك مانشستر أفضلية معنوية كونه تغلب على ليفربول ذهابا وإيابا 3-1 و1-0. وطلب نادي مانشستر يونايتد من الاتحاد الأوروبي السفر إلى ليفربول يوم المباراة. ووفقا لقوانين “يويفا”، فإنه يتحتم على الفريق الزائر التواجد على بعد مسافة لا تقل عن 27 ميلا من ملعب المباراة قبل 24 ساعة من إقامتها. لكن أبناء يونايتد كانوا يخططون لإجراء حصتهم التدريبية الأربعاء في مقر النادي ثم التوجه لأحد فنادق مانشستر قبل السفر إلى ليفربول ظهر الخميس.
ولن تقل مواجهة دورتموند وتوتنهام أهمية خصوصا أن الفريقين يقدمان عروضا هجومية رائعة هذا الموسم وينافسان بقوة على لقب الدوري المحلي. وستكون المواجهة الأولى بين توتنهام الذي تأهل إلى هذا الدور عن جدارة بعدما أذل فيورنتينا الإيطالي 3-0 في إياب الدور الثاني (1-1 ذهابا في نابولي)، ودورتموند الذي تخطى خصما كبيرا في الدور السابق هو بورتو البرتغالي بالفوز عليه 3-0 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب.
وسبق لتوتنهام أن تذوق طعم التتويج في هذه المسابقة بصيغتها القديمة، حيث فاز باللقب عامي 1972 و1984 إلى جانب إحرازه كأس السوبر الأوروبية الملغاة عام 1963، فيما وصل دورتموند إلى نهائي المسابقة مرتين عامي 1993 و2002، حيث خسر أمام يوفنتوس الإيطالي وإيندهوفن الهولندي على التوالي لكنه توج بطلا للمسابقة الأهم أي دوري أبطال أوروبا عام 1997 على حساب يوفنتوس بالذات وبكأس الكؤوس عام 1966 والكأس السوبر الأوروبية عام 1997.
ويلتقي أتلتيك بلباو الأسباني مع جاره فالنسيا. ويدخل الأول مرشحا للفوز، علما وأنه ألحق خسارة ثقيلة بمنافسه في عقر داره 3-0 في الدوري قبل أسبوعين.
ويواصل إشبيلية سعيه إلى إحراز لقبه الثالث على التوالي والخامس في البطولة عندما يحل ضيفا في الذهاب على بال السويسري مستضيف المباراة النهائية على ملعبه “سانت جاكوب بارك” في 18 مايو المقبل.
ويخوض فياريال الأسباني الذي أطاح بنابولي الإيطالي في الدور السابق، مواجهة صعبة ضد باير ليفركوزن الباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعدما توج به سابقا عام 1988 على حساب فريق أسباني آخر هو نادي إسبانيول. أما بالنسبة إلى ممثل إيطاليا الوحيد في الدور ثمن النهائي، أي لاتسيو فسيخوض اختبارا “مقبولا” بمواجهة سبارتا براغ التشيكي في ثالث مواجهة قارية بين الفريقين اللذين تواجها في الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال مرتين في موسم 2000-2001 حين فاز الفريق الإيطالي ذهابا وإيابا 3-0 و1-0 وموسم 2003-2004 حين تعادلا 2-2 في روما وفاز سبارتا براغ إيابا على أرضه 1-0.
وفي المواجهتين الأخريين، يلعب شاختار دونيتسك الأوكراني الذي أطاح بشالكه الألماني بعد أن اكتسحه في معقله “فيلتينس أرينا” بثلاثية نظيفة (3-0 ذهابا) مع إندرلخت البلجيكي، وفنربخشه التركي مع سبورتينغ براغا البرتغالي. وتقام مباريات الإياب في 17 من الشهر الحالي.
ولخص مدافع ليفربول ناتانييل كلاين أهمية المباراة بقوله “التطلع لخوض مباريات بهذه الأهمية جعلتني أوقع عقدا للانضمام إلى ناد كبير مثل ليفربول”.
وأضاف “الجميع يعشق خوض المباريات الأوروبية ومتحمس، وبالتالي ستكون المواجهة مع غريمنا يونايتد مثيرة للغاية”. وتكتسي المسابقة أهمية كبرى بالنسبة إلى الفريقين لأنهما يريدان الفوز باللقب من أجل ضمان المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وهو الأمر الذي قد لا يتحقق عبر الدوري المحلي في ظل تفوق فرق ليستر سيتي وتوتنهام وأرسنال ومانشستر سيتي المرشحة للحصول على المراكز الأربعة الأولى.
ويملك مانشستر أفضلية معنوية كونه تغلب على ليفربول ذهابا وإيابا 3-1 و1-0. وطلب نادي مانشستر يونايتد من الاتحاد الأوروبي السفر إلى ليفربول يوم المباراة. ووفقا لقوانين “يويفا”، فإنه يتحتم على الفريق الزائر التواجد على بعد مسافة لا تقل عن 27 ميلا من ملعب المباراة قبل 24 ساعة من إقامتها. لكن أبناء يونايتد كانوا يخططون لإجراء حصتهم التدريبية الأربعاء في مقر النادي ثم التوجه لأحد فنادق مانشستر قبل السفر إلى ليفربول ظهر الخميس.
ولن تقل مواجهة دورتموند وتوتنهام أهمية خصوصا أن الفريقين يقدمان عروضا هجومية رائعة هذا الموسم وينافسان بقوة على لقب الدوري المحلي. وستكون المواجهة الأولى بين توتنهام الذي تأهل إلى هذا الدور عن جدارة بعدما أذل فيورنتينا الإيطالي 3-0 في إياب الدور الثاني (1-1 ذهابا في نابولي)، ودورتموند الذي تخطى خصما كبيرا في الدور السابق هو بورتو البرتغالي بالفوز عليه 3-0 بمجمل مباراتي الذهاب والإياب.
وسبق لتوتنهام أن تذوق طعم التتويج في هذه المسابقة بصيغتها القديمة، حيث فاز باللقب عامي 1972 و1984 إلى جانب إحرازه كأس السوبر الأوروبية الملغاة عام 1963، فيما وصل دورتموند إلى نهائي المسابقة مرتين عامي 1993 و2002، حيث خسر أمام يوفنتوس الإيطالي وإيندهوفن الهولندي على التوالي لكنه توج بطلا للمسابقة الأهم أي دوري أبطال أوروبا عام 1997 على حساب يوفنتوس بالذات وبكأس الكؤوس عام 1966 والكأس السوبر الأوروبية عام 1997.
ويلتقي أتلتيك بلباو الأسباني مع جاره فالنسيا. ويدخل الأول مرشحا للفوز، علما وأنه ألحق خسارة ثقيلة بمنافسه في عقر داره 3-0 في الدوري قبل أسبوعين.
ويواصل إشبيلية سعيه إلى إحراز لقبه الثالث على التوالي والخامس في البطولة عندما يحل ضيفا في الذهاب على بال السويسري مستضيف المباراة النهائية على ملعبه “سانت جاكوب بارك” في 18 مايو المقبل.
ويخوض فياريال الأسباني الذي أطاح بنابولي الإيطالي في الدور السابق، مواجهة صعبة ضد باير ليفركوزن الباحث عن لقبه الثاني في المسابقة بعدما توج به سابقا عام 1988 على حساب فريق أسباني آخر هو نادي إسبانيول. أما بالنسبة إلى ممثل إيطاليا الوحيد في الدور ثمن النهائي، أي لاتسيو فسيخوض اختبارا “مقبولا” بمواجهة سبارتا براغ التشيكي في ثالث مواجهة قارية بين الفريقين اللذين تواجها في الدور الأول لمسابقة دوري الأبطال مرتين في موسم 2000-2001 حين فاز الفريق الإيطالي ذهابا وإيابا 3-0 و1-0 وموسم 2003-2004 حين تعادلا 2-2 في روما وفاز سبارتا براغ إيابا على أرضه 1-0.
وفي المواجهتين الأخريين، يلعب شاختار دونيتسك الأوكراني الذي أطاح بشالكه الألماني بعد أن اكتسحه في معقله “فيلتينس أرينا” بثلاثية نظيفة (3-0 ذهابا) مع إندرلخت البلجيكي، وفنربخشه التركي مع سبورتينغ براغا البرتغالي. وتقام مباريات الإياب في 17 من الشهر الحالي.