رحيل المشاعر
03-09-2016, 07:15 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/2134/1441517577/عدل_علي_بن_ابي_طالب.jpg
كانت تتوفر في علي (http://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86 _%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) بن أبي طالب (http://mawdoo3.com/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%B9% D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7 %D8%A7%D9%84%D8%A8) كل مواصفات القاضي الناجح وشروطه ،
و مما يدل على ذلك اختيار النبي صلى الله عليه وسلم له ليكون قاضياً
على اليمن وهو في عنفوان شبابه مع وفور عقل ورجاحة رأيه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختار إلا من كان قوياً أميناً
و مع هذا ، يزوده بنصائحه و توجيهاته وارشاداته ، فقد قال
له رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوجه إلى اليمن : يا علي ،
إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر ما سمعت
من الاول ، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء ، قال علي : فما اختلف علي قضاء بعد ، أو ما أشكل علي قضاء بعد
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقر علياً (http://mawdoo3.com/%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%8A_ %D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84 %D8%A8) بن أبي طالب (http://mawdoo3.com/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%8A_ %D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84 %D8%A8) في قضائه على كثير من القضايا
، و منها ما رواه الإمام احمد في الفضائل عن علي (http://mawdoo3.com/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86 _%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) بن أبي طالب قال : : بعثني رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن ، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد ، فبينما هم كذلك
يتدافعون إذ سقط رجل ، فتعلق بآخر ، ثم تعلق بآخر حتى صاروا فيها أربعة ، فجرحهم الأسد
، فانتدب له رجل بحربة فقتله ، وماتوا من جراحتهم كلهم .
فقام أولياء الأول إلى أولياء الآخر ، فأخرجوا السلاح ليقتلوه ،
فأتاهم علي - عليه السلام - على تفيئة ذلك ، فقال : تريدون أن تقاتلوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي
، إني أقضي بينكم قضاء إن رضيتم فهو القضاء ، وإلا حجر بعضكم على بعض
حتى تأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيكون الذي يقضي بينكم ، فمن عدا بعد ذلك فلا حق له .
اجمعوا لي من قبائل الذين حفروا البئر ، ربع الدية ، وثلث الدية ، ونصف الدية ،
والدية كاملة ، فللأول الربع لأنه هلك من فوقه ، والثاني ثلث الدية ، والثالث نصف الدية ، فأبوا أن يرضوا .
فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم عند مقام إبراهيم فقصوا عليه القصة
، فقال : " أنا أقضي بينكم " . واحتبى ، فقال رجل من القوم : إنعليا قضى فينا فقصوا عليه القصة ، فأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم
كانت تتوفر في علي (http://mawdoo3.com/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86 _%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) بن أبي طالب (http://mawdoo3.com/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%B9% D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7 %D8%A7%D9%84%D8%A8) كل مواصفات القاضي الناجح وشروطه ،
و مما يدل على ذلك اختيار النبي صلى الله عليه وسلم له ليكون قاضياً
على اليمن وهو في عنفوان شبابه مع وفور عقل ورجاحة رأيه ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختار إلا من كان قوياً أميناً
و مع هذا ، يزوده بنصائحه و توجيهاته وارشاداته ، فقد قال
له رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوجه إلى اليمن : يا علي ،
إذا جلس إليك الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع من الآخر ما سمعت
من الاول ، فإنك إذا فعلت ذلك تبين لك القضاء ، قال علي : فما اختلف علي قضاء بعد ، أو ما أشكل علي قضاء بعد
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقر علياً (http://mawdoo3.com/%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%B9%D9%84%D9%8A_ %D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84 %D8%A8) بن أبي طالب (http://mawdoo3.com/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%8A_ %D8%A8%D9%86_%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84 %D8%A8) في قضائه على كثير من القضايا
، و منها ما رواه الإمام احمد في الفضائل عن علي (http://mawdoo3.com/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86 _%D8%A7%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8) بن أبي طالب قال : : بعثني رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن ، فانتهينا إلى قوم قد بنوا زبية للأسد ، فبينما هم كذلك
يتدافعون إذ سقط رجل ، فتعلق بآخر ، ثم تعلق بآخر حتى صاروا فيها أربعة ، فجرحهم الأسد
، فانتدب له رجل بحربة فقتله ، وماتوا من جراحتهم كلهم .
فقام أولياء الأول إلى أولياء الآخر ، فأخرجوا السلاح ليقتلوه ،
فأتاهم علي - عليه السلام - على تفيئة ذلك ، فقال : تريدون أن تقاتلوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حي
، إني أقضي بينكم قضاء إن رضيتم فهو القضاء ، وإلا حجر بعضكم على بعض
حتى تأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيكون الذي يقضي بينكم ، فمن عدا بعد ذلك فلا حق له .
اجمعوا لي من قبائل الذين حفروا البئر ، ربع الدية ، وثلث الدية ، ونصف الدية ،
والدية كاملة ، فللأول الربع لأنه هلك من فوقه ، والثاني ثلث الدية ، والثالث نصف الدية ، فأبوا أن يرضوا .
فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو قائم عند مقام إبراهيم فقصوا عليه القصة
، فقال : " أنا أقضي بينكم " . واحتبى ، فقال رجل من القوم : إنعليا قضى فينا فقصوا عليه القصة ، فأجازه رسول الله - صلى الله عليه وسلم