اريج المحبة
03-07-2016, 01:22 PM
أكد وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، الأحد، أن المنظومة الدفاعية بالجنوب هي منظومة متكاملة تشمل الساتر الترابي والخنادق التي تمتد من راس جدير إلى الذهيبة وهو ما تم الانتهاء من إعداده منذ أسابيع.وأضاف الحرشاني في تصريح لإذاعة “جوهرة” المحلية، أن المكون الثاني للمنظومة يتمثل في المراقبة الإلكترونية والحرارية، التي سيتم وضعها بمساعدة أميركية- ألمانية، في انتظار وصول تقنيين من البلدين في الأسابيع القادمة للانطلاق في إنجازها.
أما المكون الثالث فسيكون بحسب الوزير التونسي المراقبة بطائرات من دون طيار، في إطار اتفاقات مع “دول شقيقة وصديقة”، وستراقب هذه الطائرات حدود تونس البرية والبحرية مع ليبيا.
واعتبر وزير الدفاع الوطني أن هذه الإجراءات لا تمثل حواجز بين الشعبين التونسي والليبي اللذين تربطهما علاقات تاريخية لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الإجراءات الاستثنائية في ظرف يتميز بتنامي خطر الإرهاب.
وتعد حدود ليبيا بؤرة توتر تغيب فيها الدولة والسلطة وتستقطب كل أشكال التطرف، وهي ساحة مهيّأة للتدريب على استعمال السلاح المنتشر بكثافة في ليبيا.
أما المكون الثالث فسيكون بحسب الوزير التونسي المراقبة بطائرات من دون طيار، في إطار اتفاقات مع “دول شقيقة وصديقة”، وستراقب هذه الطائرات حدود تونس البرية والبحرية مع ليبيا.
واعتبر وزير الدفاع الوطني أن هذه الإجراءات لا تمثل حواجز بين الشعبين التونسي والليبي اللذين تربطهما علاقات تاريخية لا يمكن أن تتأثر بمثل هذه الإجراءات الاستثنائية في ظرف يتميز بتنامي خطر الإرهاب.
وتعد حدود ليبيا بؤرة توتر تغيب فيها الدولة والسلطة وتستقطب كل أشكال التطرف، وهي ساحة مهيّأة للتدريب على استعمال السلاح المنتشر بكثافة في ليبيا.