شموخ وايليه
03-02-2016, 08:51 PM
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f206.png
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f200.png
لأن عليها مدار العمل من صلاح وفساد فالنية
هي ركيزة العمل التي ينبني عليها قبوله من رفضه وهذا بدليل حديث رسول الله
{إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ....}
فا لاهتمام بالنية وتحصيلها هو بغية كل عاقل يسعى لقبول عمله
إن العاقل لا يغره كثرة العمل بقدر ما يرغب في تحصيل قبوله
وما الفائدة من عظمة العمل إن أعقبها كما قال تعالى
{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f203.png
أنا الآن لن أتحدث عن أهمية النية إذ يكفي الحديث السابق
في الدلالة على أهمية استصحابها قبل الشروع في أي
عمل ويكفي من ذلك أنها ركن في كل الطاعات التي أمرنا الله
بها إذ أن عدم تقديمها يبطل العمل من الأصل
بل إنها الركن الأول المقدم فهي مفروضة أول الصلوات وعند
الإحرام وتبييتها مطلوب عند صوم رمضان وفي الزكاة
والصدقة وغيرها من أعمال البر.....
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f202.png
النية كالثوب الجديد يبدو زاهيا باهيا حين ترتديه أول مرة
ثم يزول رونقه مع الغسيل الأول......
ويذهب لونه الغسيل الثاني........
ويخرج الغسيل الثالث خيوطه......
وهكذا إلا أن يصبح باليا أو ممزقا لايصلح للاستعمال
هذا حال الثوب
فهل ترضى أن يكون هذا حال نيتك؟؟
أقصد هل تسمح أن تضيع منك أعمال أنت في أمس
الحاجة إليها يوم العرض بسبب أن نيتك بليت ؟
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f105.png
حين نهم بعمل ما لأول مرة تكون نياتنا صادقة صالحة
نرجوا بها رضا الله ولكن مع الوقت قد تحيط بنا ظروف
أو شبهات تنقص من إخلاص نيتنا هذا إن
لم تذهب بها بالكلية وتجعلها نفاقا و رياءا
والنية كما الثوب لا تبلى دفعة واحدة فلا يقولن
مغتر نيتي خالصة والحمد لله
أفلا خبرتها لتتأكد؟؟
أو تظن الشيطان يأتي ليقول لك :صم ليقال صائم أو قل ليقال قائم؟
أبدا...
ما هذه حيلته ولو كان هكذا لصددناه منذ الوهلة الأولى
مداخل الشيطان خفية فهو يأتيك دون شعور
ويذهب بإخلاص قلبك شيئا فشيئا.
دعني أقول أن حديثي عن تجديد النية لا يقتصر فقط على تخليصها
من شوائب الرياء والنفاق فهذا وإن كان مطلوبا وذو أهمية
قصوى إلا أن الأحاديث عنه كثيرة والتصانيف فيه أكثر
حديثي هنا لأصحاب الهمم
للذين لا ينتظرون فساد النية لإصلاحها بل لا يسمحون
بنزولها عن قمة الإخلاص قيد أنملة
الحديث عن تجديد النية غايته تعاهدها الدائم لتبقى كما الأول خالصة
صادقة تدعوك لكل خير وتجعلك تستسهل كل صعب
فالله الله في النية إخوتي الكرام
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f104.png
انظر إلى عملك هل ما زلت تشعر بلذته كما حين شرعت فيه ؟
أم أنه صار آليا بلا طعم؟
ولنقرب الصورة أكثر.......
في حياتنا الدعوية أفعالنا هل هي بنفس النية
التي بدأنا بها الدعوة أول مرة ؟
أم أن الهدف تغير؟ إبراز نشاط؟....زيادة شهرة؟؟
اكتساب أجرة؟ هل هذه هي النية التي استصحبتها بداية؟؟
أجزم أنها لا..فما الذي غيرها؟
أو فالنقل ما الذي أبلاها؟
أنا أجيبك: عدم تعاهدها
أصلحناها ابتداءا ثم اتكلنا وغفلنا من كونها قد تبلى!
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f107.png
غذها....... تعاهدها....لا تتركها للزمن ولا تغفل عنها..
احرص على أن تبقى كما أول مرة جديدة.....نقية .....زاهية....
تدفعك للمزيد من العمل..... للمزيد من الطاعة....
دعها ترقى بك في سلم الفضائل فإنها
إن بليت هوت بك إلى أدنى المنازل
لا تجعلها تبلى
اعزم الآن.............وجدد نيتك
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f200.png
لأن عليها مدار العمل من صلاح وفساد فالنية
هي ركيزة العمل التي ينبني عليها قبوله من رفضه وهذا بدليل حديث رسول الله
{إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ....}
فا لاهتمام بالنية وتحصيلها هو بغية كل عاقل يسعى لقبول عمله
إن العاقل لا يغره كثرة العمل بقدر ما يرغب في تحصيل قبوله
وما الفائدة من عظمة العمل إن أعقبها كما قال تعالى
{ وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f203.png
أنا الآن لن أتحدث عن أهمية النية إذ يكفي الحديث السابق
في الدلالة على أهمية استصحابها قبل الشروع في أي
عمل ويكفي من ذلك أنها ركن في كل الطاعات التي أمرنا الله
بها إذ أن عدم تقديمها يبطل العمل من الأصل
بل إنها الركن الأول المقدم فهي مفروضة أول الصلوات وعند
الإحرام وتبييتها مطلوب عند صوم رمضان وفي الزكاة
والصدقة وغيرها من أعمال البر.....
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f202.png
النية كالثوب الجديد يبدو زاهيا باهيا حين ترتديه أول مرة
ثم يزول رونقه مع الغسيل الأول......
ويذهب لونه الغسيل الثاني........
ويخرج الغسيل الثالث خيوطه......
وهكذا إلا أن يصبح باليا أو ممزقا لايصلح للاستعمال
هذا حال الثوب
فهل ترضى أن يكون هذا حال نيتك؟؟
أقصد هل تسمح أن تضيع منك أعمال أنت في أمس
الحاجة إليها يوم العرض بسبب أن نيتك بليت ؟
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f105.png
حين نهم بعمل ما لأول مرة تكون نياتنا صادقة صالحة
نرجوا بها رضا الله ولكن مع الوقت قد تحيط بنا ظروف
أو شبهات تنقص من إخلاص نيتنا هذا إن
لم تذهب بها بالكلية وتجعلها نفاقا و رياءا
والنية كما الثوب لا تبلى دفعة واحدة فلا يقولن
مغتر نيتي خالصة والحمد لله
أفلا خبرتها لتتأكد؟؟
أو تظن الشيطان يأتي ليقول لك :صم ليقال صائم أو قل ليقال قائم؟
أبدا...
ما هذه حيلته ولو كان هكذا لصددناه منذ الوهلة الأولى
مداخل الشيطان خفية فهو يأتيك دون شعور
ويذهب بإخلاص قلبك شيئا فشيئا.
دعني أقول أن حديثي عن تجديد النية لا يقتصر فقط على تخليصها
من شوائب الرياء والنفاق فهذا وإن كان مطلوبا وذو أهمية
قصوى إلا أن الأحاديث عنه كثيرة والتصانيف فيه أكثر
حديثي هنا لأصحاب الهمم
للذين لا ينتظرون فساد النية لإصلاحها بل لا يسمحون
بنزولها عن قمة الإخلاص قيد أنملة
الحديث عن تجديد النية غايته تعاهدها الدائم لتبقى كما الأول خالصة
صادقة تدعوك لكل خير وتجعلك تستسهل كل صعب
فالله الله في النية إخوتي الكرام
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f104.png
انظر إلى عملك هل ما زلت تشعر بلذته كما حين شرعت فيه ؟
أم أنه صار آليا بلا طعم؟
ولنقرب الصورة أكثر.......
في حياتنا الدعوية أفعالنا هل هي بنفس النية
التي بدأنا بها الدعوة أول مرة ؟
أم أن الهدف تغير؟ إبراز نشاط؟....زيادة شهرة؟؟
اكتساب أجرة؟ هل هذه هي النية التي استصحبتها بداية؟؟
أجزم أنها لا..فما الذي غيرها؟
أو فالنقل ما الذي أبلاها؟
أنا أجيبك: عدم تعاهدها
أصلحناها ابتداءا ثم اتكلنا وغفلنا من كونها قد تبلى!
http://img02.***********/uploads/image/2013/09/17/0c33464261f107.png
غذها....... تعاهدها....لا تتركها للزمن ولا تغفل عنها..
احرص على أن تبقى كما أول مرة جديدة.....نقية .....زاهية....
تدفعك للمزيد من العمل..... للمزيد من الطاعة....
دعها ترقى بك في سلم الفضائل فإنها
إن بليت هوت بك إلى أدنى المنازل
لا تجعلها تبلى
اعزم الآن.............وجدد نيتك