اريج المحبة
03-01-2016, 01:34 PM
من المعروف أن مادة النيكوتين هي مركب عضوي سام يوجد في نبات التبغ، كما يوجد في البطاطا والطماطم والباذنجان والفلفل الأخضر والكوكا ولكنه يكون في تلك النباتات بنسبة أقل بكثير عن نسبته في التبغ.
ويكون النيكوتين شبيه في قوامه للزيت فهو سائل شفاف اللون ثقيل نسبيًا له طعم حار ورائحه قوية، وعندما يتعرض للهواء والضوء يتغير لونه ليصبح مائلًا للإصفرار ثم ياخذ اللون البني.
وثبت أن النيكوتين يخرج من جسم المدمن على شرب السجائر بعد توقفه عن شربها بأسبوع تقريبًا، بينما تتوقف مراكز المخ التي ارتبطت به خلال فترة التدخين عن عملها بعد الإقلاع بحوالي 3 اسابيع، حيث تكون تلك المراكز هي الخلايا التي تفرز مواد تساعد على التركيز والإسترخاء بمساعدة النيكوتين.
وهناك الكثير من الدراسات التي تم اجراؤها على المقلعين عن التدخين وتأثير خروج النيكوتين من اجسامهم والتي أثبتت أن الضغط الدم والنبض يعود إلى معدلاته الطبيعية بعد الإقلاع مباشرة بحوالي 20 دقيقة، كما تتحسن الدورة الدموية في الأطراف وتصبح اليدين والأقدام أكثر دفئًا.
أما بعد مرور ثمانية ساعات عن الإقلاع فإن الأكسجين في الدم يعود إلى معدله الطبيعي، بينما يخرج أول أكسيد الكربون السام من الجسم بعد مرور 24 ساعة من الإقلاع عن التدخين وتتخلص الرئة من بقايا التبغ.
أعراض خروج النيكوتين من الجسم
قد تحدث الكثير من الأعراض عند خروج النيكوتين من جسم الشخص المعتاد على التدخين لفترة طويلة، وتظهر تلك الأعراض في حالة من الإكتئاب النفسي والإحباط، كما يكون الشخص في تلك الحالة سريع الغصب بشكل ملحوظ ومتلقب المزاج وشديد التوتر.
يجد الشخص صعوبة في النوم وفي التركيز ايضًا كما أنه يشعر بالصداع الشديد في أوقات كثيرة، وفي كثير من الأحيان يشعر بالتعب الشديد والإرهاق بدون بذل مجدون بدني كما يفقد الرغبة في الأكل لفترة.
يتم التخلص من النيكوتين في الجسم عن طريق الكبد ومن ثم يسلك طريقه إلى الكلى ثم خارج الجسم تمامًا، ولكن تتبقى نسبة بسيطة منه بداخل الجسم وتظل تلك النسبة لمدة تتراوح ما بين 6 الى 8 ساعات بالدم، وتلك النسبة تعتمد أساس على كمية النيكوتين الداخلة للجسم وعلى فعالية الكيد في آداء وظيفته في التخلص منها.
كما ثبت أن الرئة تعود إلى سابق عهدها الطبيعي بعد الإقلاع عن التدخين بحوالي عام تقريبًا وتختلف تلك المدة من شخص لأخر بإختلاف آثار التدخين على الأشخاص كما تتوقف على مدى الصحة التي يتمتع بها جسم المدخن.
ويكون النيكوتين شبيه في قوامه للزيت فهو سائل شفاف اللون ثقيل نسبيًا له طعم حار ورائحه قوية، وعندما يتعرض للهواء والضوء يتغير لونه ليصبح مائلًا للإصفرار ثم ياخذ اللون البني.
وثبت أن النيكوتين يخرج من جسم المدمن على شرب السجائر بعد توقفه عن شربها بأسبوع تقريبًا، بينما تتوقف مراكز المخ التي ارتبطت به خلال فترة التدخين عن عملها بعد الإقلاع بحوالي 3 اسابيع، حيث تكون تلك المراكز هي الخلايا التي تفرز مواد تساعد على التركيز والإسترخاء بمساعدة النيكوتين.
وهناك الكثير من الدراسات التي تم اجراؤها على المقلعين عن التدخين وتأثير خروج النيكوتين من اجسامهم والتي أثبتت أن الضغط الدم والنبض يعود إلى معدلاته الطبيعية بعد الإقلاع مباشرة بحوالي 20 دقيقة، كما تتحسن الدورة الدموية في الأطراف وتصبح اليدين والأقدام أكثر دفئًا.
أما بعد مرور ثمانية ساعات عن الإقلاع فإن الأكسجين في الدم يعود إلى معدله الطبيعي، بينما يخرج أول أكسيد الكربون السام من الجسم بعد مرور 24 ساعة من الإقلاع عن التدخين وتتخلص الرئة من بقايا التبغ.
أعراض خروج النيكوتين من الجسم
قد تحدث الكثير من الأعراض عند خروج النيكوتين من جسم الشخص المعتاد على التدخين لفترة طويلة، وتظهر تلك الأعراض في حالة من الإكتئاب النفسي والإحباط، كما يكون الشخص في تلك الحالة سريع الغصب بشكل ملحوظ ومتلقب المزاج وشديد التوتر.
يجد الشخص صعوبة في النوم وفي التركيز ايضًا كما أنه يشعر بالصداع الشديد في أوقات كثيرة، وفي كثير من الأحيان يشعر بالتعب الشديد والإرهاق بدون بذل مجدون بدني كما يفقد الرغبة في الأكل لفترة.
يتم التخلص من النيكوتين في الجسم عن طريق الكبد ومن ثم يسلك طريقه إلى الكلى ثم خارج الجسم تمامًا، ولكن تتبقى نسبة بسيطة منه بداخل الجسم وتظل تلك النسبة لمدة تتراوح ما بين 6 الى 8 ساعات بالدم، وتلك النسبة تعتمد أساس على كمية النيكوتين الداخلة للجسم وعلى فعالية الكيد في آداء وظيفته في التخلص منها.
كما ثبت أن الرئة تعود إلى سابق عهدها الطبيعي بعد الإقلاع عن التدخين بحوالي عام تقريبًا وتختلف تلك المدة من شخص لأخر بإختلاف آثار التدخين على الأشخاص كما تتوقف على مدى الصحة التي يتمتع بها جسم المدخن.