اماني ♫
03-01-2016, 03:22 AM
جماليّات البشر
تقول العرب في ابلغ مثل : " في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق " ،
وكم يطيب الوقت وتزهر اللحظات وتحلو
الحياه في ناظرينا كلما عشنا موقفاً لاح فيه الخلق الرفيع والروعه تكمن
إن دوّنت مَوَاطن الجمال لتعتاد عليها
ولتطلق عليها تسميه " جماليات البشر " تتلمذ عليها حتى تعتادها
وتمتزج في كيانك وتغدو عطراً يجيء ويذهب بك يقول ابو تمام :
فلم أجد الأخلاق إلاّ تخلقا
ولم اجد الأفضال إلاّ تفضلا
وهنا بعضٌ من جميل مواقف لأرقى البشر خلقاً , اذكرها هنا ليس
للاستحسان والاستئناس أو الدعايه بل
لنخطو حذوها ونحيا بجمالها :
1ـ ثابت القيم الساعي لرسوخها قولاً أو كتابةً بلا جدال او عتاب هدوءه الجميل هو الأبلغ تأثيراً , تجده
مهما قوبل بالصد أو السدود والإقصاء يستخدم البدائل الممكنة بلا ضجه
او خنوع ( قوه حق )
2- إذا سئل عن خصمه او اخبر عن سيئ اساء إليه ،
اغلق السؤال والحديث بتهذيب جم والمح بأنه سامح
واجمع بالدعاء له وللسائل ولذاته ، سائراً على هدي الآية الكريمه :
( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) ( سمو غايه )
3- إذا لحظ الحزين وسمع انين الشاكي سرح بحديث إلى واقع حوله
لآخر هو اشد الماً ووجعاً ، وطيلة
حديثه يذكِّر بالشواهد والأثر ليخفف عنه وبذات الوقت هو يبصره دون
مصادرة للمشاعر او إسفاف بالعقول ( موضع حكمه )
4- من يحتفي بالقريب والغريب والصغير والكبير حفاوه متقاربه
لا يتلوّن ولا يتبدّل ، يخطو على خطى سيد
الخلق ذا ثباتٍ لا يخشى لومه لائم او ما يشيع بأنه من غير المناسب
وهو الخطأ بعينه ! ( حضور حقيقي )
5- إذا اسديت له معروفاً حفظه ولم ينتظر حاجه لك ليردّها او يقضيها
عنك بل لبى لك امراً يعلم انّ فيه
مطلباً لك وقد اجتهد في معرفه ذلك دون سؤالك مباشره ! (إنسان لا يُنسى )
6- يحسن الظن جهراً ويذكر صاحبه وفي ذلك يروى انّ تابعياً
قال لصاحبه إنّ قلبي لا يرتاح لفلان ، فردّ
عليه ولا انا ، ولكن ما يُدريك لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا
لا نحب الصالحين ! ( نجاه مضاعفه )
7- يستقبل يدك بالدعاء ويودعها بالدعاء وإذا ذكر احدهم بحضرته
ولو بالقليل دعا له بالكثير حتى ظننت انه يعرفه
وهو حتى لا يعرف اسمه (بديع طهر )
8- إذا اخطأ احدهم القول اعانه بهمس على تصويبه دون ضجّه ،
لأنه يدرك حكمه الحكيم الذي قال :
تعثُّر الفم اصعب من تعثُّر القدم . ( ناصح مغيّر )
9- البشارات فنها ودربها لا يأتي إليك إلاّ بخبر ذي نفع ويستنهض
همّتك لفعله او العون لتمامه او الحديث
به يرى الغنائم ويشاركك بها ( يَسِر ومُبارك )
إنّ في اخلاق البشر لعبر ودروس كثر ومن رام طيب الحياه وراحه الخاطر
ارتقى بخلقه يتتلمذ من هذا
وذاك جميل الفعال حتى يكون منهم ابصر « جماليات البشر »
من حولك دَوِّنها وامض في اثرها
تقول العرب في ابلغ مثل : " في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق " ،
وكم يطيب الوقت وتزهر اللحظات وتحلو
الحياه في ناظرينا كلما عشنا موقفاً لاح فيه الخلق الرفيع والروعه تكمن
إن دوّنت مَوَاطن الجمال لتعتاد عليها
ولتطلق عليها تسميه " جماليات البشر " تتلمذ عليها حتى تعتادها
وتمتزج في كيانك وتغدو عطراً يجيء ويذهب بك يقول ابو تمام :
فلم أجد الأخلاق إلاّ تخلقا
ولم اجد الأفضال إلاّ تفضلا
وهنا بعضٌ من جميل مواقف لأرقى البشر خلقاً , اذكرها هنا ليس
للاستحسان والاستئناس أو الدعايه بل
لنخطو حذوها ونحيا بجمالها :
1ـ ثابت القيم الساعي لرسوخها قولاً أو كتابةً بلا جدال او عتاب هدوءه الجميل هو الأبلغ تأثيراً , تجده
مهما قوبل بالصد أو السدود والإقصاء يستخدم البدائل الممكنة بلا ضجه
او خنوع ( قوه حق )
2- إذا سئل عن خصمه او اخبر عن سيئ اساء إليه ،
اغلق السؤال والحديث بتهذيب جم والمح بأنه سامح
واجمع بالدعاء له وللسائل ولذاته ، سائراً على هدي الآية الكريمه :
( ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) ( سمو غايه )
3- إذا لحظ الحزين وسمع انين الشاكي سرح بحديث إلى واقع حوله
لآخر هو اشد الماً ووجعاً ، وطيلة
حديثه يذكِّر بالشواهد والأثر ليخفف عنه وبذات الوقت هو يبصره دون
مصادرة للمشاعر او إسفاف بالعقول ( موضع حكمه )
4- من يحتفي بالقريب والغريب والصغير والكبير حفاوه متقاربه
لا يتلوّن ولا يتبدّل ، يخطو على خطى سيد
الخلق ذا ثباتٍ لا يخشى لومه لائم او ما يشيع بأنه من غير المناسب
وهو الخطأ بعينه ! ( حضور حقيقي )
5- إذا اسديت له معروفاً حفظه ولم ينتظر حاجه لك ليردّها او يقضيها
عنك بل لبى لك امراً يعلم انّ فيه
مطلباً لك وقد اجتهد في معرفه ذلك دون سؤالك مباشره ! (إنسان لا يُنسى )
6- يحسن الظن جهراً ويذكر صاحبه وفي ذلك يروى انّ تابعياً
قال لصاحبه إنّ قلبي لا يرتاح لفلان ، فردّ
عليه ولا انا ، ولكن ما يُدريك لعل الله طمس على قلوبنا فأصبحنا
لا نحب الصالحين ! ( نجاه مضاعفه )
7- يستقبل يدك بالدعاء ويودعها بالدعاء وإذا ذكر احدهم بحضرته
ولو بالقليل دعا له بالكثير حتى ظننت انه يعرفه
وهو حتى لا يعرف اسمه (بديع طهر )
8- إذا اخطأ احدهم القول اعانه بهمس على تصويبه دون ضجّه ،
لأنه يدرك حكمه الحكيم الذي قال :
تعثُّر الفم اصعب من تعثُّر القدم . ( ناصح مغيّر )
9- البشارات فنها ودربها لا يأتي إليك إلاّ بخبر ذي نفع ويستنهض
همّتك لفعله او العون لتمامه او الحديث
به يرى الغنائم ويشاركك بها ( يَسِر ومُبارك )
إنّ في اخلاق البشر لعبر ودروس كثر ومن رام طيب الحياه وراحه الخاطر
ارتقى بخلقه يتتلمذ من هذا
وذاك جميل الفعال حتى يكون منهم ابصر « جماليات البشر »
من حولك دَوِّنها وامض في اثرها