اريج المحبة
02-25-2016, 12:31 PM
مع التقدم في السن تتراجع جاهزية المناعة وتضعف قدرة المسنين على مقاومة الأمراض والحساسية والعدوى بجميع أنواعها. ويرى الأطباء أن أفضل طرق الردع تكمن في متابعة الفحوصات والتطعيمات، بشكل دوري، والحرص على اتباع أنظمة غذاء صحية تضمن أكبر قدر ممكن من الفيتامينات والمعادن بشكل طبيعي.وأوصت كريستينا أيشلر بضرورة إجراء فحوصات إضافية وبشكل دوري لكبار السن، بجانب الفحص الطبي من طرف طبيب العائلة والذهاب إلى طبيب الأسنان والكشف عن الإصابة بمرض السرطان.
وأوضحت رئيس المركز الإنجيلي لطب الشيخوخة بمدينة بوتسدام الألمانية أن هذه الفحوصات الإضافية تشمل الذهاب إلى طبيب العيون مرة واحدة كل عام، وبذلك يمكن الكشف عن الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل إعتام عدسة العين بشكل مبكر.
ونصحت أيشلر باستشارة أخصائي أمراض الرئة كل عام أو عامين للمدخنين أو المقلعين عن التدخين، وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالحساسية، أو إذا كانت أمراض الرئة منتشرة في العائلة.
ويوصي الأطباء النساء بدءا من سن 60 عاما بقياس كثافة العظام، كما نصحت أيشلر باتباع الإجراءات اللازمة مع مرض هشاشة العظام في وقت مبكر قدر الإمكان.
وأوضح باحثون بجامعة لويولا، بولاية شيكاغو الأميركية، في دراستهم التي نشرت بدورية “علم الشيخوخة” أن نقص فيتامين “د” هو حالة شائعة بين كبار السن تؤثر بشكل كبير على صحتهم. وأضافت الدراسة أن المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما معرضون أكثر من غيرهم لخطر نقص فيتامين “د” وذلك بسبب نوع الأطعمة التي يتناولونها وقلة خروجهم من المنزل والتعرض لأشعة الشمس، التي تعد المصدر الأول لفيتامين “د”.
وأشار الباحثون إلى أن هناك أدلة على وجود علاقة بين نقص فيتامين “د” وتفاقم الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة مثل التدهور المعرفي والاكتئاب وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض أخرى.
وقالت قائدة الفريق البحثي، د. ميغان ميهان، إن الوصول إلى فهم أفضل للعلاقة بين فيتامين “د” والأمراض المزمنة عند كبار السن يقودنا إلى علاج هذه الاضطرابات والوقاية منها أيضا، وهذا الأمر مهم نظرا لتزايد عدد الأشخاص المعرضين لخطر تلك المشاكل الصحية في مرحلة الشيخوخة.
وعند مواجهة صعوبات في الذاكرة أو ضعف الانتباه للأصدقاء أو الشريك؛ يحث الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب، وذلك للتحقق من الإصابة بمرض الزهايمر.
وتنصح الطبيبة الألمانية بداية من سن 60 عاما بأخذ تطعيمات ضد مرض الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، كما أنها تعتبر هذا الوقت هو المناسب للتأكد من ضرورة أخذ التطعيمات مرة أخرى.
وأوضحت رئيس المركز الإنجيلي لطب الشيخوخة بمدينة بوتسدام الألمانية أن هذه الفحوصات الإضافية تشمل الذهاب إلى طبيب العيون مرة واحدة كل عام، وبذلك يمكن الكشف عن الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر مثل إعتام عدسة العين بشكل مبكر.
ونصحت أيشلر باستشارة أخصائي أمراض الرئة كل عام أو عامين للمدخنين أو المقلعين عن التدخين، وكذلك الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بالحساسية، أو إذا كانت أمراض الرئة منتشرة في العائلة.
ويوصي الأطباء النساء بدءا من سن 60 عاما بقياس كثافة العظام، كما نصحت أيشلر باتباع الإجراءات اللازمة مع مرض هشاشة العظام في وقت مبكر قدر الإمكان.
وأوضح باحثون بجامعة لويولا، بولاية شيكاغو الأميركية، في دراستهم التي نشرت بدورية “علم الشيخوخة” أن نقص فيتامين “د” هو حالة شائعة بين كبار السن تؤثر بشكل كبير على صحتهم. وأضافت الدراسة أن المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاما معرضون أكثر من غيرهم لخطر نقص فيتامين “د” وذلك بسبب نوع الأطعمة التي يتناولونها وقلة خروجهم من المنزل والتعرض لأشعة الشمس، التي تعد المصدر الأول لفيتامين “د”.
وأشار الباحثون إلى أن هناك أدلة على وجود علاقة بين نقص فيتامين “د” وتفاقم الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة مثل التدهور المعرفي والاكتئاب وهشاشة العظام وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض أخرى.
وقالت قائدة الفريق البحثي، د. ميغان ميهان، إن الوصول إلى فهم أفضل للعلاقة بين فيتامين “د” والأمراض المزمنة عند كبار السن يقودنا إلى علاج هذه الاضطرابات والوقاية منها أيضا، وهذا الأمر مهم نظرا لتزايد عدد الأشخاص المعرضين لخطر تلك المشاكل الصحية في مرحلة الشيخوخة.
وعند مواجهة صعوبات في الذاكرة أو ضعف الانتباه للأصدقاء أو الشريك؛ يحث الخبراء على ضرورة استشارة الطبيب، وذلك للتحقق من الإصابة بمرض الزهايمر.
وتنصح الطبيبة الألمانية بداية من سن 60 عاما بأخذ تطعيمات ضد مرض الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، كما أنها تعتبر هذا الوقت هو المناسب للتأكد من ضرورة أخذ التطعيمات مرة أخرى.