اريج المحبة
02-25-2016, 12:27 PM
يواجه فريقا مانشستر يونايتد ونابولي الإيطالي خطر الخروج من الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم بعد خسارتهما ذهابا أمام ميتجيلاند الدنماركي 1-2 وفياريال الأسباني 0-1 على التوالي. ولا مجال للخطأ بالنسبة إلى مانشستر يونايتد وخصوصا مدربه الهولندي لويس فان غال الذي يعيش ضغوطات كبيرة، وتكمن أهمية هذه المسابقة بأن الفائز بها يتأهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل وقد تكون الأمل الوحيد الباقي له للاستمرار على رأس الجهاز الفني للشياطين الحمر الموسم المقبل في ظل تقارير تحدثت عن إمكانية التعاقد مع البرتغالي جوزيه مورينيو لخلافته.
ومني مانشستر يونايتد بالخسارة ذهابا 1-2 بعد أن تقدم أواخر الشوط الأول بواسطة الهولندي ممفيس ديباي وقد طالبت الصحف المحلية وأنصار الفريق بإقالة المدرب في اليوم التالي دون أن تستجيب إدارة النادي. صحيح أن مانشستر يعاني من غياب 11 لاعبا بداعي الإصابة أبرزهم قائده واين روني في الآونة الأخيرة لكن ذلك لا يعفي لاعبيه الآخرين من الانتقاد خصوصا أن ميتجيلاند فريق مغمور على خارطة الكرة الأوروبية.
ونجح مانشستر بعد خسارته أمام الفريق الدنماركي في تخطي عقبة شروزبيري في ملعب الأخير 3-0 في مسابقة الكأس المحلية ليتنفس الصعداء بعض الشيء، لكن خروجه أمام ميتجيلاند سيعجل بلا شك في إقالة فان غال.
وقال المدرب الهولندي بعد لقاء شروزبيري “أنا راض تماما عن الأداء الذي قدمه فريقي ضد شروزبيري. لقد أظهر اللاعبين تصميما كبيرا”. وأضاف “كل شيء يجوز، لا نزال نحارب في ثلاث مسابقات”.
وقد يعود إلى صفوف الفريق الحارس الأساسي الأسباني ديفيد دي خيا الذي أصيب في كاحله خلال العمليات الإحمائية قبل انطلاق مباراة ميتجيلاند ذهابا، أو سيستمر الأرجنتيني سيرجيو روميرو في العرين. وأقر ممفيس ديباي جناح مانشستر يونايتد بأنه لم يرق بعد إلى مستوى تطلعات أنصار الفريق بعد صفقة انتقاله الضخمة من نادي إيندهوفن الهولندي وتعهد بالعمل بقوة للتطور.
وانضم ديباي إلى يونايتد في يونيو الماضي في صفقة قدرتها وسائل إعلام بنحو 25 مليون جنيه إسترليني (35 مليون دولار) بعدما احتل الموسم الماضي صدارة قائمة الهدافين في الدوري الهولندي برصيد 22 هدفا لكنه أخفق في التأقلم مع الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 22 عاما والذي وصفه لويس فان غال بأنه يملك “الإمكانات التي تؤهله لأن يصبح واحدا من أفضل اللاعبين على الإطلاق” ستة أهداف فقط في كل المسابقات مع يونايتد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عنه قوله “لم أرتق بعد إلى طموحات الجماهير وتوقعاتها”.
وتابع “لدي الكثير من الطموحات لنفسي لكن الأمر سيأتي رويدا رويدا.. الثقة والخبرة ستساعداني كثيرا. يتعين أن أستفيد من أخطائي ومواصلة العمل بقوة للتطور”.
وقال الجناح إنه يعمل عن كثب مع رايان غيغز لاعب وسط يونايتد السابق والمساعد الحالي لفان غال في محاولة للوصول إلى مستوى ثبات والتخلص من الأخطاء التي ضربت موسمه. وأضاف ديباي “رايان غيغز من الأساطير ويتحدث معي كثيرا وينصحني، فهو يملك الخبرة ومر بكل الظروف وبالتالي سيساعدني كثيرا”. وتابع “يعمل كثيرا معي وكذلك يفعل وين روني. هذا الأمر يشجعني كثيرا فهما من الأساطير. أشعر أنني أحقق أشياء جيدة معهما”.
ويستقبل نابولي، على ملعبه سان باولو، فياريال الأسباني، وهو في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين ليستمر في مشواره القاري. ويعتبر نابولي مفاجأة الموسم في الدوري المحلي حيث تصدر عن جدارة الترتيب العام بقيادة هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لكن مستواه تراجع بعض الشيء في الآونة الأخيرة، فسقط أمام يوفنتوس منافسه الأساسي على اللقب وتنازل عن المركز الأول، ثم خسر أمام فياريال ذهابا 0-1، قبل أن يسقط على ملعبه في فخ التعادل السلبي مع ميلان الاثنين الماضي.
ولن يواجه إشيبلية الأسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين أي صعوبة في تخطي مولده النروجي بعد أن تقدم عليه ذهابا 3-0. ويتوجه بوروسيا دورتموند الألماني بمعنويات عالية إلى بورتو البرتغالي حيث يواجه فريق المدينة حامل اللقب عامي 2003 و2011 وذلك بعد أن تقدم عليه ذهابا بهدفين نظيفين.
ومني مانشستر يونايتد بالخسارة ذهابا 1-2 بعد أن تقدم أواخر الشوط الأول بواسطة الهولندي ممفيس ديباي وقد طالبت الصحف المحلية وأنصار الفريق بإقالة المدرب في اليوم التالي دون أن تستجيب إدارة النادي. صحيح أن مانشستر يعاني من غياب 11 لاعبا بداعي الإصابة أبرزهم قائده واين روني في الآونة الأخيرة لكن ذلك لا يعفي لاعبيه الآخرين من الانتقاد خصوصا أن ميتجيلاند فريق مغمور على خارطة الكرة الأوروبية.
ونجح مانشستر بعد خسارته أمام الفريق الدنماركي في تخطي عقبة شروزبيري في ملعب الأخير 3-0 في مسابقة الكأس المحلية ليتنفس الصعداء بعض الشيء، لكن خروجه أمام ميتجيلاند سيعجل بلا شك في إقالة فان غال.
وقال المدرب الهولندي بعد لقاء شروزبيري “أنا راض تماما عن الأداء الذي قدمه فريقي ضد شروزبيري. لقد أظهر اللاعبين تصميما كبيرا”. وأضاف “كل شيء يجوز، لا نزال نحارب في ثلاث مسابقات”.
وقد يعود إلى صفوف الفريق الحارس الأساسي الأسباني ديفيد دي خيا الذي أصيب في كاحله خلال العمليات الإحمائية قبل انطلاق مباراة ميتجيلاند ذهابا، أو سيستمر الأرجنتيني سيرجيو روميرو في العرين. وأقر ممفيس ديباي جناح مانشستر يونايتد بأنه لم يرق بعد إلى مستوى تطلعات أنصار الفريق بعد صفقة انتقاله الضخمة من نادي إيندهوفن الهولندي وتعهد بالعمل بقوة للتطور.
وانضم ديباي إلى يونايتد في يونيو الماضي في صفقة قدرتها وسائل إعلام بنحو 25 مليون جنيه إسترليني (35 مليون دولار) بعدما احتل الموسم الماضي صدارة قائمة الهدافين في الدوري الهولندي برصيد 22 هدفا لكنه أخفق في التأقلم مع الدوري الإنكليزي الممتاز.
وسجل اللاعب البالغ من العمر 22 عاما والذي وصفه لويس فان غال بأنه يملك “الإمكانات التي تؤهله لأن يصبح واحدا من أفضل اللاعبين على الإطلاق” ستة أهداف فقط في كل المسابقات مع يونايتد. ونقلت وسائل إعلام بريطانية عنه قوله “لم أرتق بعد إلى طموحات الجماهير وتوقعاتها”.
وتابع “لدي الكثير من الطموحات لنفسي لكن الأمر سيأتي رويدا رويدا.. الثقة والخبرة ستساعداني كثيرا. يتعين أن أستفيد من أخطائي ومواصلة العمل بقوة للتطور”.
وقال الجناح إنه يعمل عن كثب مع رايان غيغز لاعب وسط يونايتد السابق والمساعد الحالي لفان غال في محاولة للوصول إلى مستوى ثبات والتخلص من الأخطاء التي ضربت موسمه. وأضاف ديباي “رايان غيغز من الأساطير ويتحدث معي كثيرا وينصحني، فهو يملك الخبرة ومر بكل الظروف وبالتالي سيساعدني كثيرا”. وتابع “يعمل كثيرا معي وكذلك يفعل وين روني. هذا الأمر يشجعني كثيرا فهما من الأساطير. أشعر أنني أحقق أشياء جيدة معهما”.
ويستقبل نابولي، على ملعبه سان باولو، فياريال الأسباني، وهو في حاجة إلى الفوز بفارق هدفين ليستمر في مشواره القاري. ويعتبر نابولي مفاجأة الموسم في الدوري المحلي حيث تصدر عن جدارة الترتيب العام بقيادة هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغواين، لكن مستواه تراجع بعض الشيء في الآونة الأخيرة، فسقط أمام يوفنتوس منافسه الأساسي على اللقب وتنازل عن المركز الأول، ثم خسر أمام فياريال ذهابا 0-1، قبل أن يسقط على ملعبه في فخ التعادل السلبي مع ميلان الاثنين الماضي.
ولن يواجه إشيبلية الأسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين أي صعوبة في تخطي مولده النروجي بعد أن تقدم عليه ذهابا 3-0. ويتوجه بوروسيا دورتموند الألماني بمعنويات عالية إلى بورتو البرتغالي حيث يواجه فريق المدينة حامل اللقب عامي 2003 و2011 وذلك بعد أن تقدم عليه ذهابا بهدفين نظيفين.