اريج المحبة
02-25-2016, 12:24 PM
اتخذت دول الخليج العربي المزيد من الإجراءات العقابية تجاه لبنان الذي بات ينظر إليه على أساس “مقاطعة” تحكمها ميليشيا إيرانية ممثلة في حزب الله.وفيما تدور معطيات عن احتمال اتخاذ الرياض قرارا بوقف رحلات الخطوط الجوية السعودية إلى لبنان، دعت سفارتي قطر والكويت الأربعاء رعاياهما الموجودين بهذا البلد إلى المغادرة فورا، إلا في الحالات القصوى التي تستدعي بقاءهم.
وفي وقت سابق دعت دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان.
وأكدت أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن القرارات التي تم اتخاذها بشأن لبنان الهدف منها حثه على أن لا يحيد عن منظومة العمل العربي المشترك، وأن لا يكون جزءا من التهديد للأمن القومي المشترك، من خلال استغلاله كمنصة لممارسة الإرهاب والتطرف.
ويأتي هذا الموقف الخليجي الموحد تجاه لبنان بعد أن باتت هناك شبه قناعة بأن هذا البلد مرتهن للأجندة الإيرانية التي تعمل على تقويض أمن واستقرار الدول العربية.
ومأتى هذه القناعة تحول لبنان إلى منبر لمهاجمة سياسات دول الخليج وخاصة السعودية من قبل مسؤولي حزب الله. هذا فضلا عن موقف الخارجية اللبنانية التي خرجت عن الإجماع العربي، في أكثر من مناسبة ولعل أكثرها وضوحا تلك المتعلقة برفض جبران باسيل (وزير الخارجية) الإمضاء على بياني إدانة صدرا عن اجتماعين لوزراء خارجية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في يناير وأدانا مهاجمة متظاهرين سعوديين للسفارة السعودية والقنصلية السعودية في إيران.
وحتى البيان الوزاري الذي أطلت به حكومة سلام مؤخرا لرأب الصدع مع المملكة العربية السعودية، وصفه كثيرون بـ“الفضفاض” ويعكس في واقع الأمر مدى سيطرة حزب الله ومن خلفه إيران على مفاصل القرار بهذا البلد.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأربعاء، لا بد من الاعتراف بأن هناك أزمة جدية تتعلق بموقف قوة سياسية لبنانية هي “حزب الله”.
وفي وقت سابق دعت دول المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين رعاياها إلى عدم السفر إلى لبنان.
وأكدت أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أن القرارات التي تم اتخاذها بشأن لبنان الهدف منها حثه على أن لا يحيد عن منظومة العمل العربي المشترك، وأن لا يكون جزءا من التهديد للأمن القومي المشترك، من خلال استغلاله كمنصة لممارسة الإرهاب والتطرف.
ويأتي هذا الموقف الخليجي الموحد تجاه لبنان بعد أن باتت هناك شبه قناعة بأن هذا البلد مرتهن للأجندة الإيرانية التي تعمل على تقويض أمن واستقرار الدول العربية.
ومأتى هذه القناعة تحول لبنان إلى منبر لمهاجمة سياسات دول الخليج وخاصة السعودية من قبل مسؤولي حزب الله. هذا فضلا عن موقف الخارجية اللبنانية التي خرجت عن الإجماع العربي، في أكثر من مناسبة ولعل أكثرها وضوحا تلك المتعلقة برفض جبران باسيل (وزير الخارجية) الإمضاء على بياني إدانة صدرا عن اجتماعين لوزراء خارجية جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي في يناير وأدانا مهاجمة متظاهرين سعوديين للسفارة السعودية والقنصلية السعودية في إيران.
وحتى البيان الوزاري الذي أطلت به حكومة سلام مؤخرا لرأب الصدع مع المملكة العربية السعودية، وصفه كثيرون بـ“الفضفاض” ويعكس في واقع الأمر مدى سيطرة حزب الله ومن خلفه إيران على مفاصل القرار بهذا البلد.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق الأربعاء، لا بد من الاعتراف بأن هناك أزمة جدية تتعلق بموقف قوة سياسية لبنانية هي “حزب الله”.