اريج المحبة
02-22-2016, 01:59 PM
يعتبر البكاء قبل النوم حالة يمر بها معظم الناس نتيجة أسباب نفسية وصحية، تتصدرها حالات الاكتئاب والتوتر التي تنتج عن مشاكل العمل والمنزل أو الصدمات العاطفية، بسبب فقدان حبيب أو قريب. وأثبت باحثون أن الاستغراق في البكاء، ليلا، يعطل دورة الساعة البيولوجية، ويفقد الإنسان قدرته على النوم.ويقول خالد المعصراوي، استشاري أمراض نفسية إن حالات الاكتئاب التي يعيشها الإنسان من أهم الأسباب التي تدفع الإنسان للبكاء قبل النوم، خاصة عندما يكون في مراحله الأخيرة.
ويوضح أن الابتعاد عن الأهل والأصدقاء، يسبب حالة من الحزن تزيد تأثيراتها قبل النوم، نظرا لأن العقل الواعي يكون أكثر قدرة على استرجاع الأحداث والمواقف السيئة، وإذا حاول الوعي تجنبها يقوم العقل الباطن بترديدها والتأكيد عليها، مما يؤدي إلى الشعور بالانهيار الداخلي الذي يظهر في صورة بكاء.
ويشير المعصراوي إلى أن مشاعر الخوف من الأسباب التي تدفع الإنسان للبكاء ليلا، لأنها تسيطر عليه وتضعه في حالة من التوتر والحزن، وتصيبه بالتعب والإرهاق الذي يدفع المشاعر السلبية للظهور من خلال البكاء كمحاولة للتنفيس عما بداخله.
ومن جانبها، تؤكد هند الحريري، استشارية أمراض نفسية، أن أحلام اليقظة من الأسباب التي تؤدي للبكاء ليلا، حيث أنها عملية عقلية لا شعورية توجد لدى الإنسان، وتظهر من خلال الشرود الذهني والتفكير الدائم في الأحلام التي لم تتحقق، ومن ثم يبدأ العقل الباطن خاصة لدى الأشخاص الخياليين في تأكيد عدم قدرتهم على تحقيقها مما يدفع الإنسان للبكاء.
وتوضح أن الأشخاص السلبيين هم أكثر الناس تعرضا للبكاء قبل النوم، حيث تسيطر على أذهانهم الأفكار السلبية، والرغبة في الموت وذكر الأشياء الحزينة التي تتسبب في الشعور بالاكتئاب، كما أن فقدان الثقة في الآخرين يدفع الإنسان إلى البكاء، بسبب معاناته من مشكلة ما وعدم وجود من يعينه على الخروج منها.
وتقول الحريري إن البعض من الأمراض الصحية يدفع الإنسان إلى البكاء ليلا، مثل الصداع الذي يتسبب في الشعور بآلام تمنع الحصول على نوم هادئ ومريح، كما أن آلام المعدة تسبب الشعور بالحزن، لأنها تفقد الرغبة في النوم والراحة، ومن ثم تدفع إلى البكاء خلال الليل.
أما عن الأضرار الناجمة عن البكاء قبل النوم، فيشير وجدي عزالدين، استشاري أمراض نفسية، إلى أن القولون العصبي من أهم الأمراض التي تترتب على هذا السلوك، لأنه لا يخفف من حدة الآلام النفسية، بل يؤدي إلى شد أعصاب الجسم التي تجعل القولون غير قادر على تحمل الحالة، وبالتالي يسبب الآلام.
ويؤكد أن التوتر من أكثر الأضرار التي تصيب الإنسان بسبب البكاء ليلا، لأنه يؤدي إلى إصابة خلايا المخ بالخلل، ويؤدي إلى عدم توازن في الإشارات المرسلة للجهاز العصبي، بالإضافة إلى الإصابة بحالة من الضغط النفسي، بسبب الأفكار السلبية التي تتوارد إلى الذهن مما تؤدي إلى انعدام الرغبة في القيام بالأنشطة اليومية.
ويقول عزالدين إن اضطراب المزاج من الأضرار التي يصاب بها الإنسان جراء البكاء ليلا، لأنه لا يساعد العقل على إفراغ ما بداخله من أفكار سلبية، بل يؤدي إلى زيادة درجة تحكمها فيه، الأمر الذي يصيب الإنسان بحالة من عدم الاستقرار النفسي تفقده ثقته في حل مشاكله وفي من حوله، وتشعره دائما بالقلق والخوف.
وتوضح صفاء هاشم، استشارية أمراض نفسية، أن البكاء قبل النوم يتسبب في إصابة الإنسان بالدوار الدائم، نتيجة الإصابة بالصداع وتورم العينين وجفافهما وتأثر المخ بحالة الحزن التي يعيشها، مما يتسبب في عدم قيام الخلايا بمهامها الطبيعية. كما أن جهاز المناعة يكون غير قادر على حماية الجسم بسبب سوء الحالة المزاجية، وبالتالي يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الفيروسات الكبدية.
وتقول: إن البكاء خلال الليل يؤدي إلى زيادة ضربات القلب التي يصاب بها الإنسان، لأنها تضعف حالة القلب وتمنعه من أداء وظائفه الحيوية، وتزيد من فرص إصابته بسكتات وتعرضه للتوقف المفاجئ. لذلك يوصي الأطباء بضرورة تفريغ الطاقة السلبية الموجودة داخل الإنسان من خلال الحديث مع الأهل أو أحد الأصدقاء وليس بالبكاء.
ويوضح أن الابتعاد عن الأهل والأصدقاء، يسبب حالة من الحزن تزيد تأثيراتها قبل النوم، نظرا لأن العقل الواعي يكون أكثر قدرة على استرجاع الأحداث والمواقف السيئة، وإذا حاول الوعي تجنبها يقوم العقل الباطن بترديدها والتأكيد عليها، مما يؤدي إلى الشعور بالانهيار الداخلي الذي يظهر في صورة بكاء.
ويشير المعصراوي إلى أن مشاعر الخوف من الأسباب التي تدفع الإنسان للبكاء ليلا، لأنها تسيطر عليه وتضعه في حالة من التوتر والحزن، وتصيبه بالتعب والإرهاق الذي يدفع المشاعر السلبية للظهور من خلال البكاء كمحاولة للتنفيس عما بداخله.
ومن جانبها، تؤكد هند الحريري، استشارية أمراض نفسية، أن أحلام اليقظة من الأسباب التي تؤدي للبكاء ليلا، حيث أنها عملية عقلية لا شعورية توجد لدى الإنسان، وتظهر من خلال الشرود الذهني والتفكير الدائم في الأحلام التي لم تتحقق، ومن ثم يبدأ العقل الباطن خاصة لدى الأشخاص الخياليين في تأكيد عدم قدرتهم على تحقيقها مما يدفع الإنسان للبكاء.
وتوضح أن الأشخاص السلبيين هم أكثر الناس تعرضا للبكاء قبل النوم، حيث تسيطر على أذهانهم الأفكار السلبية، والرغبة في الموت وذكر الأشياء الحزينة التي تتسبب في الشعور بالاكتئاب، كما أن فقدان الثقة في الآخرين يدفع الإنسان إلى البكاء، بسبب معاناته من مشكلة ما وعدم وجود من يعينه على الخروج منها.
وتقول الحريري إن البعض من الأمراض الصحية يدفع الإنسان إلى البكاء ليلا، مثل الصداع الذي يتسبب في الشعور بآلام تمنع الحصول على نوم هادئ ومريح، كما أن آلام المعدة تسبب الشعور بالحزن، لأنها تفقد الرغبة في النوم والراحة، ومن ثم تدفع إلى البكاء خلال الليل.
أما عن الأضرار الناجمة عن البكاء قبل النوم، فيشير وجدي عزالدين، استشاري أمراض نفسية، إلى أن القولون العصبي من أهم الأمراض التي تترتب على هذا السلوك، لأنه لا يخفف من حدة الآلام النفسية، بل يؤدي إلى شد أعصاب الجسم التي تجعل القولون غير قادر على تحمل الحالة، وبالتالي يسبب الآلام.
ويؤكد أن التوتر من أكثر الأضرار التي تصيب الإنسان بسبب البكاء ليلا، لأنه يؤدي إلى إصابة خلايا المخ بالخلل، ويؤدي إلى عدم توازن في الإشارات المرسلة للجهاز العصبي، بالإضافة إلى الإصابة بحالة من الضغط النفسي، بسبب الأفكار السلبية التي تتوارد إلى الذهن مما تؤدي إلى انعدام الرغبة في القيام بالأنشطة اليومية.
ويقول عزالدين إن اضطراب المزاج من الأضرار التي يصاب بها الإنسان جراء البكاء ليلا، لأنه لا يساعد العقل على إفراغ ما بداخله من أفكار سلبية، بل يؤدي إلى زيادة درجة تحكمها فيه، الأمر الذي يصيب الإنسان بحالة من عدم الاستقرار النفسي تفقده ثقته في حل مشاكله وفي من حوله، وتشعره دائما بالقلق والخوف.
وتوضح صفاء هاشم، استشارية أمراض نفسية، أن البكاء قبل النوم يتسبب في إصابة الإنسان بالدوار الدائم، نتيجة الإصابة بالصداع وتورم العينين وجفافهما وتأثر المخ بحالة الحزن التي يعيشها، مما يتسبب في عدم قيام الخلايا بمهامها الطبيعية. كما أن جهاز المناعة يكون غير قادر على حماية الجسم بسبب سوء الحالة المزاجية، وبالتالي يصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الفيروسات الكبدية.
وتقول: إن البكاء خلال الليل يؤدي إلى زيادة ضربات القلب التي يصاب بها الإنسان، لأنها تضعف حالة القلب وتمنعه من أداء وظائفه الحيوية، وتزيد من فرص إصابته بسكتات وتعرضه للتوقف المفاجئ. لذلك يوصي الأطباء بضرورة تفريغ الطاقة السلبية الموجودة داخل الإنسان من خلال الحديث مع الأهل أو أحد الأصدقاء وليس بالبكاء.