αℓмαнα
02-21-2016, 11:49 PM
يُحْكَى أَنَّ :
قلمينِ كانا صديقينِ ...
ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ ...
إلّا أنَّ أحدَهما ملََّ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّه فتقدّمَ
منَ المبراةه وطلبَ أنْ تبريـَه أمّا الآخرُ
فأحجمَ خوفاً منَ الألمِ وحفاظاً على مظهرِهِ
وغابَ صديقُهُ عنْهُ مدَّه منَ الزَّمنِ ،
عادَ بعدَها قصيراً .. ولكنَّه أصبحَ حكيماً ...
رآه صديقُهُ الصّامتُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ...
ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ فبادرَهُ
صديقُهُ المبريُّ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ
تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ
علاماتُ السّخريه من قِصَرِ صديقِهِ
لمْ يأبهِ القلمُ القصيرُ بسخريةِ صديقهِ الطّويلِ
ومضى يحدِّثُهُ عمّّا تعلّمَ فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ
ويخطُّ كثيراً من الكلماتِ ويتعلّمُ كثيراً من
الحكمِ والمعارفِ والفنونِ
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ
وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراه لتبريَه ...
وها هو يكسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ بعدَ أنْ عَلِمَ
أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لا بدّّ أن يتألّم
قلمينِ كانا صديقينِ ...
ولأنّهما لمْ يُبريا كانَ لهمَا نفسُ الطّولِ ...
إلّا أنَّ أحدَهما ملََّ حياةَ الصّمتِ والسّلبيّه فتقدّمَ
منَ المبراةه وطلبَ أنْ تبريـَه أمّا الآخرُ
فأحجمَ خوفاً منَ الألمِ وحفاظاً على مظهرِهِ
وغابَ صديقُهُ عنْهُ مدَّه منَ الزَّمنِ ،
عادَ بعدَها قصيراً .. ولكنَّه أصبحَ حكيماً ...
رآه صديقُهُ الصّامتُ الطّويلُ الرّشيقُ فلمْ يعرفْهُ ...
ولمْ يستطِعْ أنْ يتحدّثَ إليهِ فبادرَهُ
صديقُهُ المبريُّ بالتّعريفِ عنْ نفسِهِ
تعجّبَ القلمُ الطّويلُ وبدتْ عليْهِ
علاماتُ السّخريه من قِصَرِ صديقِهِ
لمْ يأبهِ القلمُ القصيرُ بسخريةِ صديقهِ الطّويلِ
ومضى يحدِّثُهُ عمّّا تعلّمَ فترةَ غيابِهِ وهو يكتبُ
ويخطُّ كثيراً من الكلماتِ ويتعلّمُ كثيراً من
الحكمِ والمعارفِ والفنونِ
انهمرتْ دموعُ النّدمِ منْ عَيْنَيْ صديقِهِ القلمِ الطّويلِ
وما كان منْهُ إلّا أنْ تقدّمَ من المبراه لتبريَه ...
وها هو يكسرَ حاجزِ صمتِهِ وسلبيّتِهِ بعدَ أنْ عَلِمَ
أنَّ من أرادَ أنْ يتعلّم لا بدّّ أن يتألّم