اريج المحبة
02-20-2016, 04:28 PM
واصل جناح بيت المدينة المنوّرة بالجنادرية الحفاظ على هويته ومكانته بين المناطق؛ ليصبح المقصد المهم لدى الزوّار وضيوف "جنادرية 30"، بشهادة المسؤولين وأرقام المبيعات.
والزائر لجناح بيت المدينة يشعر أنه في "جنادرية مصغرة" لوجود كل شيء بين جدران "المدينة" التي أجبرت القائمين على "التراث الوطني" في عمل توسعة ضخمة بالجهة الغربية بمساحة 4000 م، ويضم البيت النخيل وتمر "العجوة"، والمعرض التعريفي بالمدينة وحدودها، وأيضاً الأكلات الشعبية، المتمثلة في الأكلات الحجازية بجميع أشكالها، والفنون الحرفية، مثل النحت على الخشب، والراق، واللباس الحجازي القديم، ومحال صايغ الفضة، إضافة إلى الحرف المعدنية، الجواهرجي، والخراز، والحلواني، والرويشن، والعطارة، ورجل السقاء.
ويشعر الضيوف (كما يسميهم محمد النعمان مدير الجناح) بحالة من النشوة والحياة وهم يستمتعون بالفقرات والألوان التراثية الشعبية، وتناول التمر مع القهوة، و"عيش الشريك" مع نعناع المدينة على أنغام الألوان البحرية كالسمسمية والخبيتي والمزمار، من خلال الفرقة الشعبية، التي مثلت محافظات المنطقة: ينبع وخيبر وبدر والعُلا.
ويتميّز المكان بالنموذج الحي والواقعي لما يحتويه البيت المدني، ويحاط الجناح بسور كبير يمثل ويحاكي سور المدينة المنوّرة القديم، وتقع على الواجهة الرئيسة للجناح بوابتان تمثلان أشهر بوابات السور هما باب "العنبرية" وباب "المصري"، وتشبهان وتحاكيان إلى حد كبير البوابتين التاريخيتين للمدينة المنوّرة.
وتأتي بوابة باب "الشامي" في خلفية البيت التي تعد عامل جذب واستقطاب لعديد من زوّار المهرجان بطرازها المعماري الحجازي الأصيل.
ويعد الجناح من الأجنحة القديمة التي تسهم في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية كل عام بثوب جديد وإضافات متنوعة لمختلف الحرف والفنون والأكلات الشعبية.
يقول "ابن المدينة" ومدير البيت؛ محمد بن مصطفى النعمان: إن الزيارات الرسمية من أمراء وأميرات وسفراء وضيوف الدولة وآلاف الزوّار لا تتوقف منذ فتح الأبواب يومياً حتى إغلاقها، كاشفاً عن الحرج الكبير الذي يعانيه 450 موظفاً عندما تنفد الأطعمة والمشروبات بسبب الإقبال الكبير، ويمتد الإحراج في أثناء منع رجال الأمن الزوّار من الدخول؛ لامتلاء الموقع.
ويشير "النعمان"؛ إلى أن الأكلات الشعبية التي يعشقها آلاف الضيوف تستهلك يومياً ما يزيد على 2000 لتر من الغاز، مؤكداً أن هناك لجنة لمراقبة المحال وجودة ما يقدّموه إضافة إلى مراقبة الأسعار، فضلاً عن متابعة أمير منطقة المدينة المنوّرة الأمير فيصل بن سلمان.
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c6e892059c6096056737db/56c6e887dd6ff.jpg
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c6e892059c6096056737db/56c6e88792c60.jpg
والزائر لجناح بيت المدينة يشعر أنه في "جنادرية مصغرة" لوجود كل شيء بين جدران "المدينة" التي أجبرت القائمين على "التراث الوطني" في عمل توسعة ضخمة بالجهة الغربية بمساحة 4000 م، ويضم البيت النخيل وتمر "العجوة"، والمعرض التعريفي بالمدينة وحدودها، وأيضاً الأكلات الشعبية، المتمثلة في الأكلات الحجازية بجميع أشكالها، والفنون الحرفية، مثل النحت على الخشب، والراق، واللباس الحجازي القديم، ومحال صايغ الفضة، إضافة إلى الحرف المعدنية، الجواهرجي، والخراز، والحلواني، والرويشن، والعطارة، ورجل السقاء.
ويشعر الضيوف (كما يسميهم محمد النعمان مدير الجناح) بحالة من النشوة والحياة وهم يستمتعون بالفقرات والألوان التراثية الشعبية، وتناول التمر مع القهوة، و"عيش الشريك" مع نعناع المدينة على أنغام الألوان البحرية كالسمسمية والخبيتي والمزمار، من خلال الفرقة الشعبية، التي مثلت محافظات المنطقة: ينبع وخيبر وبدر والعُلا.
ويتميّز المكان بالنموذج الحي والواقعي لما يحتويه البيت المدني، ويحاط الجناح بسور كبير يمثل ويحاكي سور المدينة المنوّرة القديم، وتقع على الواجهة الرئيسة للجناح بوابتان تمثلان أشهر بوابات السور هما باب "العنبرية" وباب "المصري"، وتشبهان وتحاكيان إلى حد كبير البوابتين التاريخيتين للمدينة المنوّرة.
وتأتي بوابة باب "الشامي" في خلفية البيت التي تعد عامل جذب واستقطاب لعديد من زوّار المهرجان بطرازها المعماري الحجازي الأصيل.
ويعد الجناح من الأجنحة القديمة التي تسهم في فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية كل عام بثوب جديد وإضافات متنوعة لمختلف الحرف والفنون والأكلات الشعبية.
يقول "ابن المدينة" ومدير البيت؛ محمد بن مصطفى النعمان: إن الزيارات الرسمية من أمراء وأميرات وسفراء وضيوف الدولة وآلاف الزوّار لا تتوقف منذ فتح الأبواب يومياً حتى إغلاقها، كاشفاً عن الحرج الكبير الذي يعانيه 450 موظفاً عندما تنفد الأطعمة والمشروبات بسبب الإقبال الكبير، ويمتد الإحراج في أثناء منع رجال الأمن الزوّار من الدخول؛ لامتلاء الموقع.
ويشير "النعمان"؛ إلى أن الأكلات الشعبية التي يعشقها آلاف الضيوف تستهلك يومياً ما يزيد على 2000 لتر من الغاز، مؤكداً أن هناك لجنة لمراقبة المحال وجودة ما يقدّموه إضافة إلى مراقبة الأسعار، فضلاً عن متابعة أمير منطقة المدينة المنوّرة الأمير فيصل بن سلمان.
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c6e892059c6096056737db/56c6e887dd6ff.jpg
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c6e892059c6096056737db/56c6e88792c60.jpg