فاتن
02-20-2016, 02:41 PM
يجب علينا أن نفهم أننا لا ندافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نردد كالببغاوات الشتائم التي شُتم بها.
وسأقول لك : لن تجد شبهة من الشبهات التي يُرمى بها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العصر إلا وهي مسطورة محررة في كتب الأقدمين ... لا جديد تحت الشمس ، فكان ماذا ؟
ليس إلا أن ذلك يُعاد بصياغته ويعاد بنشره ، لا جديد تحت الشمس. أفتبحت أنت عن شبهات الأقدمين ضد النبي الأمين صلى الله عليه وسلم بغير حاجة ـ نعم ـ ذلك يكون من الناحية الأكاديمية ، يتعلم الدعاة إلى الله ، أما العوام فيُنشر بينهم السباب الذي يُطال به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ والشتائم التي يُرمى بها النبي صلى الله عليه وسلم والشبهات التي تُثار حول النبي المختار ؟
هذا خطأ كبير ... لماذا ؟ لأنك ربما قررت الشبهة ، وذهبت لتدفعها فسمع سامع الشبهة وانصرف عنك أو غفل عن موطن الرد عن الشبهة التي أثيرت أو لم يفهم كلامك ، أو كنت ضعيفا في تقرير الرد على الشبهة ولم تكن قويا كما كنت قويا في تقرير الشبهة وحينئذ تنشر أنت الشبهات بين المسلمين ضد رسول الله.
أتحسب أن الذين يسمعون ـ كل الذين يسمعون ـ على مستوى واحد في الفهم والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم !! الرجل الغُفل والمرأة والطفل الصغير والشيخ الفاني الضعيف الذي يحتاج تسبيحه تقربه إلى رضوان ربه ليلقى ربه راشدا ،،،، هؤلاء وهم غُفل من هذا الذي يقال ما ذنبهم أن يقال لهم : قيل في نبيكم صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فيما يتعلق بالسيف نشرا وبتعدد الزوجات عددا وبما أثير حول زينب رضوان الله عليها ،،، لماذا يُثار هذا عند جماهير المسلمين ؟ وأكثرهم لا يعرف النبي صلى الله عليه وسلم معرفة محققة ، وأكثرهم لا يستطيع أن يعد في نسب النبي صلى الله عليه وٍسلم أكثر من رجلين ، يقول محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب .. ويقف .
من نبيك ؟ صلى الله عليه وسلم ستُسئل عنه في قبرك ... لا يعرف
علموهم وعرفوا هذه الأمة فإنها تتلقى الآن العلم كما تتلقى الأرض الجدبة قطر السماء ، كما تتلقى الغيث ، فعلموهم ، هذا أصل من الأصول الكبيرة في دين الله ، وسؤال من الأسئلة التي يُسئل عنها كل انسان في قبره ، من نبيك ؟ من ربك وما دينك ومن نبيك ؟
فأين علم هذا عند جماهير المسلمين الغافية الغافلة التي يُهوّم بها في كل واد.
هذا أصل من الأصول الثلاثة التي ينبغي على كل مسلم أن يعرفها وأن يعلمها فينبغي علينا أن نلتفت إلى هذا وألا نروج شتم الشاتمين وسفه السفهاء المجرمين وحقد الحاقدين وشبهات الزائغين ، وليست بجديدة ، نروج ذلك بين جماهير المسلمين من الغافلين الذين صاروا يسمعون في كل فج ، في الزُرُب ، في الحظائر ، وراء المواشي والبهائم يسمعون ، فلماذا نتسلل إليهم بنقل هذا السفه إليهم وهي من الشبهات التي ربما استقرت في القلوب ثم لم تخرج بعد أبدا ، نسأل الله السلامة والعافية.
والله لا تدري من أي أمر يأسى المرء ! أممن يهجم على دين الله رب العالمين أم ممن يدافع عنه ؟
والله ما تدري من أيهما يأسى المرء ويبكي كمدا ، بل يكاد يذوي حزنا ممن يهجم على دين الله أم ممن يدافع عن دين الله ؟؟
وسأقول لك : لن تجد شبهة من الشبهات التي يُرمى بها النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العصر إلا وهي مسطورة محررة في كتب الأقدمين ... لا جديد تحت الشمس ، فكان ماذا ؟
ليس إلا أن ذلك يُعاد بصياغته ويعاد بنشره ، لا جديد تحت الشمس. أفتبحت أنت عن شبهات الأقدمين ضد النبي الأمين صلى الله عليه وسلم بغير حاجة ـ نعم ـ ذلك يكون من الناحية الأكاديمية ، يتعلم الدعاة إلى الله ، أما العوام فيُنشر بينهم السباب الذي يُطال به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ والشتائم التي يُرمى بها النبي صلى الله عليه وسلم والشبهات التي تُثار حول النبي المختار ؟
هذا خطأ كبير ... لماذا ؟ لأنك ربما قررت الشبهة ، وذهبت لتدفعها فسمع سامع الشبهة وانصرف عنك أو غفل عن موطن الرد عن الشبهة التي أثيرت أو لم يفهم كلامك ، أو كنت ضعيفا في تقرير الرد على الشبهة ولم تكن قويا كما كنت قويا في تقرير الشبهة وحينئذ تنشر أنت الشبهات بين المسلمين ضد رسول الله.
أتحسب أن الذين يسمعون ـ كل الذين يسمعون ـ على مستوى واحد في الفهم والمحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم !! الرجل الغُفل والمرأة والطفل الصغير والشيخ الفاني الضعيف الذي يحتاج تسبيحه تقربه إلى رضوان ربه ليلقى ربه راشدا ،،،، هؤلاء وهم غُفل من هذا الذي يقال ما ذنبهم أن يقال لهم : قيل في نبيكم صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فيما يتعلق بالسيف نشرا وبتعدد الزوجات عددا وبما أثير حول زينب رضوان الله عليها ،،، لماذا يُثار هذا عند جماهير المسلمين ؟ وأكثرهم لا يعرف النبي صلى الله عليه وسلم معرفة محققة ، وأكثرهم لا يستطيع أن يعد في نسب النبي صلى الله عليه وٍسلم أكثر من رجلين ، يقول محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب .. ويقف .
من نبيك ؟ صلى الله عليه وسلم ستُسئل عنه في قبرك ... لا يعرف
علموهم وعرفوا هذه الأمة فإنها تتلقى الآن العلم كما تتلقى الأرض الجدبة قطر السماء ، كما تتلقى الغيث ، فعلموهم ، هذا أصل من الأصول الكبيرة في دين الله ، وسؤال من الأسئلة التي يُسئل عنها كل انسان في قبره ، من نبيك ؟ من ربك وما دينك ومن نبيك ؟
فأين علم هذا عند جماهير المسلمين الغافية الغافلة التي يُهوّم بها في كل واد.
هذا أصل من الأصول الثلاثة التي ينبغي على كل مسلم أن يعرفها وأن يعلمها فينبغي علينا أن نلتفت إلى هذا وألا نروج شتم الشاتمين وسفه السفهاء المجرمين وحقد الحاقدين وشبهات الزائغين ، وليست بجديدة ، نروج ذلك بين جماهير المسلمين من الغافلين الذين صاروا يسمعون في كل فج ، في الزُرُب ، في الحظائر ، وراء المواشي والبهائم يسمعون ، فلماذا نتسلل إليهم بنقل هذا السفه إليهم وهي من الشبهات التي ربما استقرت في القلوب ثم لم تخرج بعد أبدا ، نسأل الله السلامة والعافية.
والله لا تدري من أي أمر يأسى المرء ! أممن يهجم على دين الله رب العالمين أم ممن يدافع عنه ؟
والله ما تدري من أيهما يأسى المرء ويبكي كمدا ، بل يكاد يذوي حزنا ممن يهجم على دين الله أم ممن يدافع عن دين الله ؟؟