مُتبلِد !
02-17-2016, 07:20 PM
[FONT=decotype naskh special]/
؛
.,
,’ مَدخَلْ ’,
.,
صَرخَةُ أَلمْ أُوآجِةُ بِهاَ مَصاعِبَ الحَياة .،
وَ التَمَسِكُ بِـ/ سِكَةِ ( الأَملْ ) أَشَدُ وَجعاً .،
وَ مَعَ الحُزنِ أَتحَررُ مِنِيَ إِليَّ لِـ/ أَستَنجِدُ مِنَ سُوءَ المَصيِر.،
وَ الحَرف ُ يَشتعِلْ بِـ/ حُرقةِ المَشاعِرِ المُبهَمة تِجاَةُ الوآقِعُ المُبهَمِ أَيضاً .!
أَياَ رُوحَ الحُزنَ فِي كَلماتِي لآ مَفر إِذاً.،
هالِكٌ أناَ لآ مَحاَلة وَ سُحقاً لِـ/ ذَنبٍ يُرتَكبْ .
’,
لِـ/ مَنْ هُمْ أَقلُ مِنْ سِنِ الأَلمْ .،
تَذِكرةُ خُروجْ عَنْ حِدُودَ هَذِة الصَفحَة .،
قَبلَ أَنْ يُصاَبُ بِـ/ الحُزِنْ .
’,
عُذراً لِـ/ مَنْ خَرجْ
’,
وَ لِـ/ كُلِ مَنْ تَبقَى فِي صَفحتِي.،
أَقتَرِحُ لَهُمْ نُخباً .،
بِـ/ صِحَةِ الحُزِنْ وَ الكَفنُ الأَبيضْ .،
وَ عزآئِي لِـ/ مَنْ بَقِيَ علَى قَيدَ الحُبْ .
’,
إِتبَعُونِي .،
يَبدأُ العَزفْ .
’,
http://cdn.top4top.net/i_34a59f57611.jpg
فِي بادِئُ الأَلفُ مِيلْ عِشقٌ يَتعَثَر .،
وَصَدمة يُغالِبُ فِكرَيَ سُرعَةِ الإِنسِحاَبْ لِحاَقَ دِمائِي.،
فَقد نَزفتُ ماَ يَكفِي لِـ/ التَبرعُ بِـ/ ماَ يُهدَرُ لِـ/ مرضَى ( الحُبْ ) .،
طَرِيَح الهلآكْ مُجبراً على المُعاشَرة شَهوةُ عُصارةُ الحُزنَ مِنْ أَشلآئِي المُتعَبَة .،
أُمنيِةُ مُستَبدِة .،
مَفاتِنُهاَ حُزنَ الوليِد .!
وَ شَرآبُهاَ دِماَءٌ كاَنتْ فِي الأَوردِة تَسرِي حُباً بِهاَ .!
وَمِنْ بَعدُ الخَلآص أَجِدُهاَ تَبتَسِمْ .!
تُشجِي حَرفِي لِـ/ الوِصاَلْ وَ يُشقينِي الجَرحُ لِـ/ الحِرماَنْ .،
أُنثَى أَحلآمِي رَسمتُهاَ بِـ/ عِناَيةٍ فائِقة ، خَيالٌ أَبدَعتُ فيِةِ وَ تَفَننتْ بِة .،
وَحيِنَ إِقحَامِةُ وآقِعٌ لِي تَلآشَى كَـ/ السَرآبْ .،
وَ يتَبدَدَ لِـ/ يَتبَدلُ ظُلمة .،
وَ ماَ بَينَ أَنيِنٍ وَ أَآة أَفيِقُ علَى دَوِيَ العَذآبْ .،
وَ يَتمَددُ لِـ/ يَتمندل فَجوة .،
مُلَوِحةٌ لِي فِي الأُفُقْ غَيمةُ أُنثَى تُمطِرُنِي قَهراً وَ أَسفْ وَ فِي الأَرضِ قَهرُ رَجُلْ مُكِباً علَى وَجهِة أَلماً وَ نزِفْ .،
ذِكرَى ضَبابيِة لَنْ يُرجِعُهاَ أَيُّ ( أَملْ ) أَو حَتى شَوقْ وتَظلُ تَتسَكعُ علَى أَرصِفةِ الأَيامْ مُنتشيَة بِـ/ بَقاياَ وَهمْ وَ حُلةٍ حُلمْ .،
لَوحَةِ حُبْ يُزِينُهاَ خَيالُ هاَئِمْ بِـ/ رِيشَةُ رَسامٍ مُبدِع مُعلَقةُ حَرفْ مِنْ أَنامِلَ مُضمَحِلة .،
عِندَ ذِلكَ الحِينْ كاَنتْ ( طاهِرة ) لَمْ يَمسُهاَ أَحدٍ قَط وَ تبدوُ فِي عالمٍ أَخر لآ أَكثَرُ مِنْ مَساحة تَملأَهاَ الوُرود وَ مِنْ فَرآشاَتٍ تَهوى ملآمستُهاَ .،
فَاتِنة جعلتُ بَعضُهاَ لِـ/ قُلوبَ الرِجالُ رَغبَة وَ حَيثُ مُبتغاهاَ يُنفَخُ البُوقْ بِدءأَ حربٍ طاحِنَة بِـ/ قَدرٍ ضَئيِلْ لآ مَعنىَ لِـ/ الرَحمة الكُونُ أَجمَع فَرسانٌ وَ مَيادِينْ .،
ساَحِرة صَنعتُ مِنهاَ لِـ/ طلآسِمَ الأمآلْ تَعويِذَة وَ حَيثُ عَقائِدُهاَ يُنَمِقُ الماَرِدُ نِكأَ غُرآبٍ مُسوَدٌ بِـ/ دَمٍ باَهِتْ لآ منأَى لِـ/ الخَطيِئَة الفُلكُ مُزدَحِمْ هَذيانٌ وَ أَساطيِر .،
بآذِخة أَفتَعلتُ لَهاَ مَعاجِمَ الأَحرُفِ أَبجَدِيَة وَ حَيثُ إِيقاعُهاَ يَعزِفُ الناَيُ نبأَ قُدسِيةٍ تُلحَنْ بِـ/ نَزفٍ مُتقَنْ لآ رآدِعَ لِـ/ المَعزُوفَة المُتسَيِدُ وآحِد كُتابٌ وَ وليِد الأَحزآنْ .
وَلِياً لِـ/ المِحابَر تَنقادُ لَةُ طُوعاً دِستُورٌ مُوحَد يُؤتيِ لِـ/ نفسِةِ مُلكاً لآ يَطغَى عليِةِ أَحد ، عَزفِ نُوتَةٍ تَتشَكلْ مِنْ تَقاسِيمَ مقاَماَتِي سِمفونيِةُ الحُزنِ الجَميِلْ عازِفُ وَترٍ يَكاَدُ يَتمَزَقْ وَ خلفِةِ حَشدٌ يُنشِدُ عِبارآتِي ترآتيِلَ عِشَقٍ أَزلِي وَ لحَنٌ يَشدوُ تَرفُ عَبرآتِي أوبرآ الأَلمْ .،
مَسرَحِيةُ حَياةٌ قاَسيِة حَيثُ أَقِفْ الرآقِصُونْ مِنْ حَولِي يُخطئِونَ رَقصةِ تَمايلُ خَطوآتِهمْ ثَمالةُ فُقدَ الفقِيد و زمَهرةُ وَجع .،
وَ مِنَ المَقاعِد كُلَ الصِفُوفِ أَرى ملآمِحهُمْ تَـ/ تَغيِرُ عَطفاً لِـ/ حالُ نازِفٌ مُتعَب ماَ زآلْ فِي عُمرِةِ مُتَسعاً لِـ/ مَزِيدَ الأَلمْ وَ تُشكُونِي مَشاعِرهُمْ تأَلُمِي .،
عَجباً لَهمْ .!
صَيحاتُ بُكاءِ تُخالِطَ مَدمَعِ الأَنفُسْ وَ تُزلِقَ بِـ/ الأَكفِةِ ، تَصفيِقٌ لآ يُحدِثُ صَوتاً وَ علىَ يَقيِنْ بِـ/ أَنْ فِي دآخِلَ أَعماقِهِمْ ضَجيِجُ يَسمَعةُ النِصفَ الأَخر مِنْ قاَطنِي دَربِ التَبانة .،
نَصرةٌ مِنَ العُمقِ البَعيِدَ تَستَنجِد .!
أَوآةٌ وليد كُّفَ عَنِ العَزفُ مَزقتنِي .؟
كَفاكَ أَبكيتَنِي أَبكيتَنِي .؟
ومآ أَنْ تَمُرُ لَحظاَتْ بِـ/ إِستِهوآنٍ مُثَخَنْ أَجِدُنِي مُتصَلبَ الرُوحَ وَ الجَسد وَ بِـ/ ثِقلْ أُطأطِئُ بِـ/ رأَسِي إِستِجاَبةُ تَوآفقُ دِمُوعٍ أَسَقتْ بَساتينِي وَ دَوماً ماَ تَرويِهاَ وَ تُحسِنُ سُقياهاَ وَ لآ أَخشَى ذِبُولَ أَزهارِي لِـ/ الأَبد .
’,
مَهلاً مَهلاً .!
لَستُ كَذلِكَ علَى الإِطلآقْ .،
فَـ/ أَناَ عاَشِقُ فَتاتِي ( أُنثَى الكَيانْ ) وَ بِهاَ أُنتَزَعُ مِنْ جِذُورِ الأَلمْ مُروِياً بِـ/ ماَئِهاَ الدآفِيِ علَى تَرِنماَتِ القَلبْ .،
رُوحٍ هِيَ تَسكُنَ رُوحاً بِـ/ ملآذِهاَ عَطِشَ جَشِعَ ظمئأن الحَنيِنَ مِنْ إِنُوثَتِهاَ ، وَ بِدونِهاَ لآ شَيٌ يَمتُ وآقعِي أَيُّ صَلة .!
هِيَ جَدلُ الحُبْ إِذآ حُرِمَ علَى الناسُ مَساسِة وَ أَناَ عَزفُ عاشِقْ علَى أَوتآرِهاَ لَحنُ الحَياة .،
تَعالِي مَعِي نَحُوَ أَعماقِي المُثارةُ بِكْ لِـ/ نُزيِدَ دوآخلِي المَجنُونَةِ بِكِ جِنُوناً .،
هُناَ الهِياَمُ بِـ/ نَشوَةِ المَشاعِرَ حَبيبتِي ثَورةُ العوآطِفَ يُجَنُ جِنُونَ وَليدَ أَحضانِكْ .،
’,
لآ أَملِكُ أَكثَر مِنْ هَذآ القَلبْ وَ أُنثاَي تِلكْ وَ أَناملِي .،
وَ لآ يَهُمُ الآنْ ماَ كُنتُ علَيِة .،
المُهِمُ ماَ هُوَ أناَ عليِةِ مِنْ حَالةِ ( عِشقْ ) .،
لِذآ تَذِكرةُ دِخُولْ لِـ/ مَنْ خَرجَ بِدءأَ الحُزِنْ .،
وَ مُجدَداً العَزفُ يَبدأَ.
’,
http://cdn.top4top.net/i_34a59f57612.jpg
حَبيبتِي .،
نَشوَةٌ تَغمُرنِي تَقبيِلُكْ وَ تُغدِقُنِي عِندَ القَلعَة عاَمٌ مِيلآدِيٍ كامِلْ مَضجعِ حاَكِمْ دآخِلَ أَسوآرِكْ .،
وَبَذخُ عِشقٍ مِنَ الأعماقْ لِـ/ كَومَةُ مَشاعِرٍ مُترفَة تِجاَةُ مَنْ أُحِبْ .،
كُنتُ حِينهاَ بِكِ و منِكِ وَ فيِكِ ومآ زِلتْ العاشِقُ لِـ/ فِتنَةِ طُروآدة وَ الذِي يُديِنُ لَكِ بِـ/ مِئَةُ قُبلَة مُقابِلَ نَظرةٍ مَجنُونَةٍ مِنْ عَينيِكِ .،
القَليِلُ حَبيبتِي مِنَ كَثيِر ، أَمهيلنيِ بَعضَ الوَقتْ .!
لِـ/ أَعزِفَ علَى شَرفةُ ناَفِذَتِكِ الخَشبيَة ( لَحناً ) يُثيِرُ عَوآطفِي الكَهلَة وَ يُلَملِمَ العصَافيِرَ بِـ/ القُربِ منِي وَ منكِ وَ يُرسَمَ حُبُناَ فِي السَماَءِ أَلوآنَ قَوسِ قُزَح .،
فَـ/ أناَ مَجنُونٌ هَذآ المَساء وَ كُلُ مَساءٍ يَمُر بِكِ هُوَ عُمرٍ جَميِلٍ كُتِبَ لِي مِيلآدُ جَديِد .،
هُلُّمِ إِليَ مَحبُوبتِي وَ أَقتربِي أَكثَر .!
لِـ/ أَنسَى أَياماً عُشتُ فيِهاَ ( كَسيِراً ) وَ لِـ/ أُنسِيكِ أَنتِي حُزنَ المَدينِةِ الفاَضِلة .
’,
لآ مَثيِلَ لهاَ حَبيبتِي .،
بِهاَ فَعلتُ ما لآ يُعقَلْ وَ عنهاَ أَتحدثُ دُونَ عِلمُهاَ .،
هِيَ كُلَ شِي .،
تِلكَ التِي نُفيِتُ مِنْ أَجلِهاَ الأَوطانْ ، تِلكَ التِي تَهاوَى عِندَ قَدميِهاَ الفُرساَنْ ، تِلكَ التِي تَبارزتُ مِنْ أَجلِهاَ ضِدَ قُبطاَنٍ وَ رُبانْ .،
بِـ/ كُلِ قُوَة تَتملكُنِي ، أُريِدُهاَ ضِعفَ رَغبتِي و أَكثرُ مِنَ الحُبْ ( أَحِبُكِ ) .،
لآ أَدرِي حَبيبتِي .!
تَتَملّكُني رَغبَةٌ بـ/ الهَمسِ علَى كِلتا الأُذُنينِ أَننِي أَعشَقُ كُلَ قِطعَةٍ مِن جَسَدِكِ وَأَننِي أُقدِسُ قَلبَكِ .،
وَ الليلُ يُغرِي شَمعةُ تُضاَءُ قُربَ جَسدُكِ وَ تُغرينِي .،
إتخذينِي وِ سادتُكْ وَ فُرآشُكْ ِ، وَ خُذِي كِلتآ ذِرآعاتِي أَحضانُكْ .،
يآاه حَبيبتِي أَثرتِي جَدلاً فِي مَتاهاَتِ المَجرَة .،
وَ بِـ/ كَفيِكِ قُدرةٍ خارِقَة علَى تَرويضُ مَشاعرِي المُتعَبة .،
حَتىَ الطَيور تَبنِي أَعشَاشُهاَ على ناَفِذتُكْ فَـ/ هِي تَهوى التَغريِدُ قُربِكْ مُقابِلَ كِسرُةُ خُبزٍ يابِسَة .،
وَ الجاَذبيِة تَستمِدُ مِنكِ قُوةِ الأَرضْ وَ ماَ دُونِكِ مِنْ أَشياَءٍ تَبقَى علَى أَعرآشِ الأَشجاَرِ مُعلقَة .،
كَيانِي ياَ عِشقِي وَ ياَ هِياَمِي .،
أَستَحلُفِكِ بالله .!
كَيفَ العِيشُ بِدونِكِ وَ أَنتِي كُلَ مَحارمِي .؟
فَـ/ أَنتِي أُمِي وَ أُختِي وَ خالتِي وَ الأَهمُ مَحبُوبتِي .،
وَ بِـ/ أَيُّ المَعاجِمْ أَصِفُ مَشاَعرِي الثَائِرة .؟
وَ أَنتِي الأَحرُفُ لِـ/ أَبجدِياتِي وَ عِنوآنٌ لِـ/ مِحبرتِي .،
ياَهِبَةُ السَماءَ لِي .،
لِـ/ يَكُن قَلبِي أَخِرُ تَرحُلآتِكِ ، وَ عَيناَيَ كُلُ مَحطاَتُ عَيناكِ .،
وَ لِـ/ أَكُنْ أناَ فِي حَياتُكِ لَيلُهاَ وَ ضُحَاهاَ .،
وَ لِـ/ نَغفُو الآنُ أَميرتِي .،
طِبتِي مَقاماً لِـ/ قَلبِي وَ طِبتِي بَوحاً لِـ/ لِسانِي .
/
؛
.,
,’ [COLOR=Red]مَخرَجْ ’,
.,
وَ هُنآ أُنهِي ( إِسطُورة ) .،
لِـ/ حَبيِبَة .،
دَوماً أَفتَخِرُ بِـ/ كَونِي قَلبُهاَ .،
وَ مهَماَ بَحَثتْ وَ مهماَ رَحلتْ لَنْ أَجِدَ مِثلهاَ ماَ حِييتْ .
’,
حَصرِيَة لِـ/ أَحدِ المُنتدياَتْ .،
[SIZE=5]وُرودِي آلُ تَرآتِيلْ
’,
!! ,, .. بَذخُ طِروآدة .. ,, !!
بِـ/ قَلمْ / وليد الأحزآن
/
؛
؛
.,
,’ مَدخَلْ ’,
.,
صَرخَةُ أَلمْ أُوآجِةُ بِهاَ مَصاعِبَ الحَياة .،
وَ التَمَسِكُ بِـ/ سِكَةِ ( الأَملْ ) أَشَدُ وَجعاً .،
وَ مَعَ الحُزنِ أَتحَررُ مِنِيَ إِليَّ لِـ/ أَستَنجِدُ مِنَ سُوءَ المَصيِر.،
وَ الحَرف ُ يَشتعِلْ بِـ/ حُرقةِ المَشاعِرِ المُبهَمة تِجاَةُ الوآقِعُ المُبهَمِ أَيضاً .!
أَياَ رُوحَ الحُزنَ فِي كَلماتِي لآ مَفر إِذاً.،
هالِكٌ أناَ لآ مَحاَلة وَ سُحقاً لِـ/ ذَنبٍ يُرتَكبْ .
’,
لِـ/ مَنْ هُمْ أَقلُ مِنْ سِنِ الأَلمْ .،
تَذِكرةُ خُروجْ عَنْ حِدُودَ هَذِة الصَفحَة .،
قَبلَ أَنْ يُصاَبُ بِـ/ الحُزِنْ .
’,
عُذراً لِـ/ مَنْ خَرجْ
’,
وَ لِـ/ كُلِ مَنْ تَبقَى فِي صَفحتِي.،
أَقتَرِحُ لَهُمْ نُخباً .،
بِـ/ صِحَةِ الحُزِنْ وَ الكَفنُ الأَبيضْ .،
وَ عزآئِي لِـ/ مَنْ بَقِيَ علَى قَيدَ الحُبْ .
’,
إِتبَعُونِي .،
يَبدأُ العَزفْ .
’,
http://cdn.top4top.net/i_34a59f57611.jpg
فِي بادِئُ الأَلفُ مِيلْ عِشقٌ يَتعَثَر .،
وَصَدمة يُغالِبُ فِكرَيَ سُرعَةِ الإِنسِحاَبْ لِحاَقَ دِمائِي.،
فَقد نَزفتُ ماَ يَكفِي لِـ/ التَبرعُ بِـ/ ماَ يُهدَرُ لِـ/ مرضَى ( الحُبْ ) .،
طَرِيَح الهلآكْ مُجبراً على المُعاشَرة شَهوةُ عُصارةُ الحُزنَ مِنْ أَشلآئِي المُتعَبَة .،
أُمنيِةُ مُستَبدِة .،
مَفاتِنُهاَ حُزنَ الوليِد .!
وَ شَرآبُهاَ دِماَءٌ كاَنتْ فِي الأَوردِة تَسرِي حُباً بِهاَ .!
وَمِنْ بَعدُ الخَلآص أَجِدُهاَ تَبتَسِمْ .!
تُشجِي حَرفِي لِـ/ الوِصاَلْ وَ يُشقينِي الجَرحُ لِـ/ الحِرماَنْ .،
أُنثَى أَحلآمِي رَسمتُهاَ بِـ/ عِناَيةٍ فائِقة ، خَيالٌ أَبدَعتُ فيِةِ وَ تَفَننتْ بِة .،
وَحيِنَ إِقحَامِةُ وآقِعٌ لِي تَلآشَى كَـ/ السَرآبْ .،
وَ يتَبدَدَ لِـ/ يَتبَدلُ ظُلمة .،
وَ ماَ بَينَ أَنيِنٍ وَ أَآة أَفيِقُ علَى دَوِيَ العَذآبْ .،
وَ يَتمَددُ لِـ/ يَتمندل فَجوة .،
مُلَوِحةٌ لِي فِي الأُفُقْ غَيمةُ أُنثَى تُمطِرُنِي قَهراً وَ أَسفْ وَ فِي الأَرضِ قَهرُ رَجُلْ مُكِباً علَى وَجهِة أَلماً وَ نزِفْ .،
ذِكرَى ضَبابيِة لَنْ يُرجِعُهاَ أَيُّ ( أَملْ ) أَو حَتى شَوقْ وتَظلُ تَتسَكعُ علَى أَرصِفةِ الأَيامْ مُنتشيَة بِـ/ بَقاياَ وَهمْ وَ حُلةٍ حُلمْ .،
لَوحَةِ حُبْ يُزِينُهاَ خَيالُ هاَئِمْ بِـ/ رِيشَةُ رَسامٍ مُبدِع مُعلَقةُ حَرفْ مِنْ أَنامِلَ مُضمَحِلة .،
عِندَ ذِلكَ الحِينْ كاَنتْ ( طاهِرة ) لَمْ يَمسُهاَ أَحدٍ قَط وَ تبدوُ فِي عالمٍ أَخر لآ أَكثَرُ مِنْ مَساحة تَملأَهاَ الوُرود وَ مِنْ فَرآشاَتٍ تَهوى ملآمستُهاَ .،
فَاتِنة جعلتُ بَعضُهاَ لِـ/ قُلوبَ الرِجالُ رَغبَة وَ حَيثُ مُبتغاهاَ يُنفَخُ البُوقْ بِدءأَ حربٍ طاحِنَة بِـ/ قَدرٍ ضَئيِلْ لآ مَعنىَ لِـ/ الرَحمة الكُونُ أَجمَع فَرسانٌ وَ مَيادِينْ .،
ساَحِرة صَنعتُ مِنهاَ لِـ/ طلآسِمَ الأمآلْ تَعويِذَة وَ حَيثُ عَقائِدُهاَ يُنَمِقُ الماَرِدُ نِكأَ غُرآبٍ مُسوَدٌ بِـ/ دَمٍ باَهِتْ لآ منأَى لِـ/ الخَطيِئَة الفُلكُ مُزدَحِمْ هَذيانٌ وَ أَساطيِر .،
بآذِخة أَفتَعلتُ لَهاَ مَعاجِمَ الأَحرُفِ أَبجَدِيَة وَ حَيثُ إِيقاعُهاَ يَعزِفُ الناَيُ نبأَ قُدسِيةٍ تُلحَنْ بِـ/ نَزفٍ مُتقَنْ لآ رآدِعَ لِـ/ المَعزُوفَة المُتسَيِدُ وآحِد كُتابٌ وَ وليِد الأَحزآنْ .
وَلِياً لِـ/ المِحابَر تَنقادُ لَةُ طُوعاً دِستُورٌ مُوحَد يُؤتيِ لِـ/ نفسِةِ مُلكاً لآ يَطغَى عليِةِ أَحد ، عَزفِ نُوتَةٍ تَتشَكلْ مِنْ تَقاسِيمَ مقاَماَتِي سِمفونيِةُ الحُزنِ الجَميِلْ عازِفُ وَترٍ يَكاَدُ يَتمَزَقْ وَ خلفِةِ حَشدٌ يُنشِدُ عِبارآتِي ترآتيِلَ عِشَقٍ أَزلِي وَ لحَنٌ يَشدوُ تَرفُ عَبرآتِي أوبرآ الأَلمْ .،
مَسرَحِيةُ حَياةٌ قاَسيِة حَيثُ أَقِفْ الرآقِصُونْ مِنْ حَولِي يُخطئِونَ رَقصةِ تَمايلُ خَطوآتِهمْ ثَمالةُ فُقدَ الفقِيد و زمَهرةُ وَجع .،
وَ مِنَ المَقاعِد كُلَ الصِفُوفِ أَرى ملآمِحهُمْ تَـ/ تَغيِرُ عَطفاً لِـ/ حالُ نازِفٌ مُتعَب ماَ زآلْ فِي عُمرِةِ مُتَسعاً لِـ/ مَزِيدَ الأَلمْ وَ تُشكُونِي مَشاعِرهُمْ تأَلُمِي .،
عَجباً لَهمْ .!
صَيحاتُ بُكاءِ تُخالِطَ مَدمَعِ الأَنفُسْ وَ تُزلِقَ بِـ/ الأَكفِةِ ، تَصفيِقٌ لآ يُحدِثُ صَوتاً وَ علىَ يَقيِنْ بِـ/ أَنْ فِي دآخِلَ أَعماقِهِمْ ضَجيِجُ يَسمَعةُ النِصفَ الأَخر مِنْ قاَطنِي دَربِ التَبانة .،
نَصرةٌ مِنَ العُمقِ البَعيِدَ تَستَنجِد .!
أَوآةٌ وليد كُّفَ عَنِ العَزفُ مَزقتنِي .؟
كَفاكَ أَبكيتَنِي أَبكيتَنِي .؟
ومآ أَنْ تَمُرُ لَحظاَتْ بِـ/ إِستِهوآنٍ مُثَخَنْ أَجِدُنِي مُتصَلبَ الرُوحَ وَ الجَسد وَ بِـ/ ثِقلْ أُطأطِئُ بِـ/ رأَسِي إِستِجاَبةُ تَوآفقُ دِمُوعٍ أَسَقتْ بَساتينِي وَ دَوماً ماَ تَرويِهاَ وَ تُحسِنُ سُقياهاَ وَ لآ أَخشَى ذِبُولَ أَزهارِي لِـ/ الأَبد .
’,
مَهلاً مَهلاً .!
لَستُ كَذلِكَ علَى الإِطلآقْ .،
فَـ/ أَناَ عاَشِقُ فَتاتِي ( أُنثَى الكَيانْ ) وَ بِهاَ أُنتَزَعُ مِنْ جِذُورِ الأَلمْ مُروِياً بِـ/ ماَئِهاَ الدآفِيِ علَى تَرِنماَتِ القَلبْ .،
رُوحٍ هِيَ تَسكُنَ رُوحاً بِـ/ ملآذِهاَ عَطِشَ جَشِعَ ظمئأن الحَنيِنَ مِنْ إِنُوثَتِهاَ ، وَ بِدونِهاَ لآ شَيٌ يَمتُ وآقعِي أَيُّ صَلة .!
هِيَ جَدلُ الحُبْ إِذآ حُرِمَ علَى الناسُ مَساسِة وَ أَناَ عَزفُ عاشِقْ علَى أَوتآرِهاَ لَحنُ الحَياة .،
تَعالِي مَعِي نَحُوَ أَعماقِي المُثارةُ بِكْ لِـ/ نُزيِدَ دوآخلِي المَجنُونَةِ بِكِ جِنُوناً .،
هُناَ الهِياَمُ بِـ/ نَشوَةِ المَشاعِرَ حَبيبتِي ثَورةُ العوآطِفَ يُجَنُ جِنُونَ وَليدَ أَحضانِكْ .،
’,
لآ أَملِكُ أَكثَر مِنْ هَذآ القَلبْ وَ أُنثاَي تِلكْ وَ أَناملِي .،
وَ لآ يَهُمُ الآنْ ماَ كُنتُ علَيِة .،
المُهِمُ ماَ هُوَ أناَ عليِةِ مِنْ حَالةِ ( عِشقْ ) .،
لِذآ تَذِكرةُ دِخُولْ لِـ/ مَنْ خَرجَ بِدءأَ الحُزِنْ .،
وَ مُجدَداً العَزفُ يَبدأَ.
’,
http://cdn.top4top.net/i_34a59f57612.jpg
حَبيبتِي .،
نَشوَةٌ تَغمُرنِي تَقبيِلُكْ وَ تُغدِقُنِي عِندَ القَلعَة عاَمٌ مِيلآدِيٍ كامِلْ مَضجعِ حاَكِمْ دآخِلَ أَسوآرِكْ .،
وَبَذخُ عِشقٍ مِنَ الأعماقْ لِـ/ كَومَةُ مَشاعِرٍ مُترفَة تِجاَةُ مَنْ أُحِبْ .،
كُنتُ حِينهاَ بِكِ و منِكِ وَ فيِكِ ومآ زِلتْ العاشِقُ لِـ/ فِتنَةِ طُروآدة وَ الذِي يُديِنُ لَكِ بِـ/ مِئَةُ قُبلَة مُقابِلَ نَظرةٍ مَجنُونَةٍ مِنْ عَينيِكِ .،
القَليِلُ حَبيبتِي مِنَ كَثيِر ، أَمهيلنيِ بَعضَ الوَقتْ .!
لِـ/ أَعزِفَ علَى شَرفةُ ناَفِذَتِكِ الخَشبيَة ( لَحناً ) يُثيِرُ عَوآطفِي الكَهلَة وَ يُلَملِمَ العصَافيِرَ بِـ/ القُربِ منِي وَ منكِ وَ يُرسَمَ حُبُناَ فِي السَماَءِ أَلوآنَ قَوسِ قُزَح .،
فَـ/ أناَ مَجنُونٌ هَذآ المَساء وَ كُلُ مَساءٍ يَمُر بِكِ هُوَ عُمرٍ جَميِلٍ كُتِبَ لِي مِيلآدُ جَديِد .،
هُلُّمِ إِليَ مَحبُوبتِي وَ أَقتربِي أَكثَر .!
لِـ/ أَنسَى أَياماً عُشتُ فيِهاَ ( كَسيِراً ) وَ لِـ/ أُنسِيكِ أَنتِي حُزنَ المَدينِةِ الفاَضِلة .
’,
لآ مَثيِلَ لهاَ حَبيبتِي .،
بِهاَ فَعلتُ ما لآ يُعقَلْ وَ عنهاَ أَتحدثُ دُونَ عِلمُهاَ .،
هِيَ كُلَ شِي .،
تِلكَ التِي نُفيِتُ مِنْ أَجلِهاَ الأَوطانْ ، تِلكَ التِي تَهاوَى عِندَ قَدميِهاَ الفُرساَنْ ، تِلكَ التِي تَبارزتُ مِنْ أَجلِهاَ ضِدَ قُبطاَنٍ وَ رُبانْ .،
بِـ/ كُلِ قُوَة تَتملكُنِي ، أُريِدُهاَ ضِعفَ رَغبتِي و أَكثرُ مِنَ الحُبْ ( أَحِبُكِ ) .،
لآ أَدرِي حَبيبتِي .!
تَتَملّكُني رَغبَةٌ بـ/ الهَمسِ علَى كِلتا الأُذُنينِ أَننِي أَعشَقُ كُلَ قِطعَةٍ مِن جَسَدِكِ وَأَننِي أُقدِسُ قَلبَكِ .،
وَ الليلُ يُغرِي شَمعةُ تُضاَءُ قُربَ جَسدُكِ وَ تُغرينِي .،
إتخذينِي وِ سادتُكْ وَ فُرآشُكْ ِ، وَ خُذِي كِلتآ ذِرآعاتِي أَحضانُكْ .،
يآاه حَبيبتِي أَثرتِي جَدلاً فِي مَتاهاَتِ المَجرَة .،
وَ بِـ/ كَفيِكِ قُدرةٍ خارِقَة علَى تَرويضُ مَشاعرِي المُتعَبة .،
حَتىَ الطَيور تَبنِي أَعشَاشُهاَ على ناَفِذتُكْ فَـ/ هِي تَهوى التَغريِدُ قُربِكْ مُقابِلَ كِسرُةُ خُبزٍ يابِسَة .،
وَ الجاَذبيِة تَستمِدُ مِنكِ قُوةِ الأَرضْ وَ ماَ دُونِكِ مِنْ أَشياَءٍ تَبقَى علَى أَعرآشِ الأَشجاَرِ مُعلقَة .،
كَيانِي ياَ عِشقِي وَ ياَ هِياَمِي .،
أَستَحلُفِكِ بالله .!
كَيفَ العِيشُ بِدونِكِ وَ أَنتِي كُلَ مَحارمِي .؟
فَـ/ أَنتِي أُمِي وَ أُختِي وَ خالتِي وَ الأَهمُ مَحبُوبتِي .،
وَ بِـ/ أَيُّ المَعاجِمْ أَصِفُ مَشاَعرِي الثَائِرة .؟
وَ أَنتِي الأَحرُفُ لِـ/ أَبجدِياتِي وَ عِنوآنٌ لِـ/ مِحبرتِي .،
ياَهِبَةُ السَماءَ لِي .،
لِـ/ يَكُن قَلبِي أَخِرُ تَرحُلآتِكِ ، وَ عَيناَيَ كُلُ مَحطاَتُ عَيناكِ .،
وَ لِـ/ أَكُنْ أناَ فِي حَياتُكِ لَيلُهاَ وَ ضُحَاهاَ .،
وَ لِـ/ نَغفُو الآنُ أَميرتِي .،
طِبتِي مَقاماً لِـ/ قَلبِي وَ طِبتِي بَوحاً لِـ/ لِسانِي .
/
؛
.,
,’ [COLOR=Red]مَخرَجْ ’,
.,
وَ هُنآ أُنهِي ( إِسطُورة ) .،
لِـ/ حَبيِبَة .،
دَوماً أَفتَخِرُ بِـ/ كَونِي قَلبُهاَ .،
وَ مهَماَ بَحَثتْ وَ مهماَ رَحلتْ لَنْ أَجِدَ مِثلهاَ ماَ حِييتْ .
’,
حَصرِيَة لِـ/ أَحدِ المُنتدياَتْ .،
[SIZE=5]وُرودِي آلُ تَرآتِيلْ
’,
!! ,, .. بَذخُ طِروآدة .. ,, !!
بِـ/ قَلمْ / وليد الأحزآن
/
؛