اريج المحبة
02-17-2016, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج الحاضر الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويةالعربية الإسلامية وتأصيل موروث الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة السامية في تطوير سباق الهجن السنوي الذي أكتسب ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي.ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.
ولعل من اهم أهداف الجنادرية
التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة.
الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب.
تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسئولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة.
العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانية الثقافية والفنية.
وقد تم اختيار دولة ألمانيا لتكون ضيف شرف مهرجان الجنادرية في دورته الثلاثين التي ستعقد من 3 إلي 21 فبراير 2016م في قرية الجنادرية التراثية التي تقع على أطراف الرياض.
وقد صرح سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بوريس روغِه في هذا السياق أنه لشرف عظيم لألمانيا أن تكون بلد الضيف للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين. وأوضح أن "اختيارنا كضيف مميز لمهرجان التراث والثقافة الأبرز في المملكة العربية السعودية خير دليل على مدى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين."
كما وضح السفير روغِه أن المشاركة الألمانية ستجري تحت شعار "ألمانيا - بلد الأفكار: للابتكار تقاليد". وسيكون بإمكان الجمهور السعودي أن يستكشف المزيد عن ألمانيا في الجناح الخاص بضيف الشرف الذي يقع في وسط المهرجان وأن يعيش تجربة التنوع الغني للثقافة والتقاليد الألمانية. وأضاف السفير روغِه "ألمانيا تسعى لتبادل الآراء مع شعب المملكة العربية السعودية ونأمل أن يساهم الجناح الألماني في تقوية التفاهم بين ثقافة البلدين".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعد المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة التي ينظمها الحرس الوطني في الجنادرية كل عام مناسبة تاريخية في مجال الثقافة ومؤشراً عميق للدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
كما تعد مناسبة وطنية تمتزج في نشاطاتها عبق تاريخنا المجيد بنتاج الحاضر الزاهر. ومن أسمى أهداف هذا المهرجان التأكيد على هويةالعربية الإسلامية وتأصيل موروث الوطني بشتى جوانبه ومحاولة الإبقاء والمحافظة عليه ليبقى ماثلا للأجيال القادمة.
وقد انبثقت فكرة المهرجان الذي يضم قرية متكاملة للتراث والحلي القديمة والأدوات التي كان يستخدمها الإنسان السعودي في بيئته قبل أكثر من خمسين عاما ومعارض للفنون التشكيلية من الرغبة السامية في تطوير سباق الهجن السنوي الذي أكتسب ذيوعا على المستوى الوطني والإقليمي.ومن أولويات الجانب التراثي بالمهرجان إبراز أوجه التراث الشعبي المختلفة متمثلة في الصناعات اليدوية والحرف التقليدية بهدف ربطها بواقع حاضرنا المعاصر والمحافظة عليها كهدف من أهداف المهرجان الأساسية وإبرازها لما تمثله من إبداع إنساني تراثي عريق لأبناء هذا الوطن على مدار أجيال سابقة إضافة إلى أنها تعتبر عنصر جذب جماهيري للزائرين.
ولعل من اهم أهداف الجنادرية
التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الانجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي.
تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة.
الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال.
العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب.
تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسئولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة.
العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق، وإعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانية الثقافية والفنية.
وقد تم اختيار دولة ألمانيا لتكون ضيف شرف مهرجان الجنادرية في دورته الثلاثين التي ستعقد من 3 إلي 21 فبراير 2016م في قرية الجنادرية التراثية التي تقع على أطراف الرياض.
وقد صرح سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بوريس روغِه في هذا السياق أنه لشرف عظيم لألمانيا أن تكون بلد الضيف للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثلاثين. وأوضح أن "اختيارنا كضيف مميز لمهرجان التراث والثقافة الأبرز في المملكة العربية السعودية خير دليل على مدى قوة العلاقات الثنائية بين البلدين."
كما وضح السفير روغِه أن المشاركة الألمانية ستجري تحت شعار "ألمانيا - بلد الأفكار: للابتكار تقاليد". وسيكون بإمكان الجمهور السعودي أن يستكشف المزيد عن ألمانيا في الجناح الخاص بضيف الشرف الذي يقع في وسط المهرجان وأن يعيش تجربة التنوع الغني للثقافة والتقاليد الألمانية. وأضاف السفير روغِه "ألمانيا تسعى لتبادل الآراء مع شعب المملكة العربية السعودية ونأمل أن يساهم الجناح الألماني في تقوية التفاهم بين ثقافة البلدين".