راااااااشد
02-15-2016, 02:18 PM
*عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة الإمام ابن القيم في النصارى*
أعبّاد المسيح لنا سؤال*
نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بصنع قوم*
أماتوه فما هذا الإله؟*
وهل أرضاه ما نالوه منه*
فبشراهم إذا نالوا رضاه؟*
و إن سخط الذي فعلوه فيه*
فقوتهم إذاً أوهت قواه؟*
وهل بقي الوجود بلا إله*
سميع يستجيب لمن دعاه؟*
و هل خلت الطباق السبع لما*
ثوى تحت التراب و قد علاه؟*
و هل خلت العوالم من إله*
يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟*
و كيف تخلت الأملاك عنه*
بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟*
و كيف أطاقت الخشبات حمل*
إله الحق شد على قفاه؟*
و كيف دنا الحديد إليه حتى*
يخالطه و يلحقه أذاه؟*
و كيف تمكنت أيدي عداه*
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟*
و هل عاد المسيح إلى حياة*
أم المحيي له ربٌ سواه؟*
و يا عجبا لقبر ضم رباً*
و أعجب منه بطنا قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور*
لدى الظلمات من حيض غذاه*
و شق الفرج مولوداً صغيراً*
ضعيفاً فاتحاً للثدي فاه.*
و يأكل ثم يشرب ثم يأتي*
يلازم ذاك هل هذا إله؟*
تعالى الله عن إفك النصارى*
سيسأل كلهم عما افتراه*
أعبّاد الصليب لأي معنى*
يعظم أو يقبح من رماه؟*
و هل تقضي العقول بغير كسر*
و إحراق له و لمن بغاه؟*
إذا ركب الإله عليه كرهاً*
و قد شدت لتسمير يداه*
فذاك المركب الملعون حقا*
فدسه لا تبسه إذ تراه*
يهان. عليه رب الخلق طُرا*
و تعبده! فإنك من عداه*
فإن عظمته من أجل أن*
قد حوى رب العباد و قد علاه
و قد فقد الصليب فإن رأينا*
له شكلا تذكرنا سناه!*
فهلا للقبور سجدت طرا*
لضم القبر ربك في حشاه!*
فيا عبد المسيح أفق فهذا*
بدايته وهذا منتهاه
منقول
قصيدة الإمام ابن القيم في النصارى*
أعبّاد المسيح لنا سؤال*
نريد جوابه ممن وعاه
إذا مات الإله بصنع قوم*
أماتوه فما هذا الإله؟*
وهل أرضاه ما نالوه منه*
فبشراهم إذا نالوا رضاه؟*
و إن سخط الذي فعلوه فيه*
فقوتهم إذاً أوهت قواه؟*
وهل بقي الوجود بلا إله*
سميع يستجيب لمن دعاه؟*
و هل خلت الطباق السبع لما*
ثوى تحت التراب و قد علاه؟*
و هل خلت العوالم من إله*
يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟*
و كيف تخلت الأملاك عنه*
بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟*
و كيف أطاقت الخشبات حمل*
إله الحق شد على قفاه؟*
و كيف دنا الحديد إليه حتى*
يخالطه و يلحقه أذاه؟*
و كيف تمكنت أيدي عداه*
و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟*
و هل عاد المسيح إلى حياة*
أم المحيي له ربٌ سواه؟*
و يا عجبا لقبر ضم رباً*
و أعجب منه بطنا قد حواه
أقام هناك تسعاً من شهور*
لدى الظلمات من حيض غذاه*
و شق الفرج مولوداً صغيراً*
ضعيفاً فاتحاً للثدي فاه.*
و يأكل ثم يشرب ثم يأتي*
يلازم ذاك هل هذا إله؟*
تعالى الله عن إفك النصارى*
سيسأل كلهم عما افتراه*
أعبّاد الصليب لأي معنى*
يعظم أو يقبح من رماه؟*
و هل تقضي العقول بغير كسر*
و إحراق له و لمن بغاه؟*
إذا ركب الإله عليه كرهاً*
و قد شدت لتسمير يداه*
فذاك المركب الملعون حقا*
فدسه لا تبسه إذ تراه*
يهان. عليه رب الخلق طُرا*
و تعبده! فإنك من عداه*
فإن عظمته من أجل أن*
قد حوى رب العباد و قد علاه
و قد فقد الصليب فإن رأينا*
له شكلا تذكرنا سناه!*
فهلا للقبور سجدت طرا*
لضم القبر ربك في حشاه!*
فيا عبد المسيح أفق فهذا*
بدايته وهذا منتهاه
منقول