رحيل المشاعر
02-15-2016, 07:45 AM
قال الفقيه القاضي الإمام أبو الفضل - وفقه الله تعالى - : لا خفاء على من مارس شيئا من العلم ، أو خص بأدنى لمحة من الفهم ، بتعظيم الله - تعالى - قدر نبينا - صلى الله عليه وسلم - ، وخصوصه إياه بفضائل ومحاسن ومناقب لا تنضبط لزمام ، وتنويهه من عظيم قدره بما تكل عنه الألسنة ، والأقلام . فمنها ما صرح به - تعالى - في كتابه ، ونبه به على جليل نصابه ، وأثنى عليه من أخلاقه وآدابه ، وحض العباد على التزامه ، وتقلد إلجابه : فكان - جل جلاله - هو الذي تفضل وأولى ، ثم طهر وزكى ، ثم مدح بذلك وأثنى ، ثم أثاب عليه الجزاء الأوفى ، فله الفضل بدءا وعودا ، والحمد أولى وأخرى .
ومنها ما أبرزه للعيان من خلقه على أتم وجوه الكمال ، والجلال ، وتخصيصه بالمحاسن الجميلة ، والأخلاق الحميدة ، والمذامي الكريمة ، والفضائل العديدة ، وتأييده بالمعجزات الباهرة ، والبراهين الواضحة ، والكرامات البينة التي شاهدها من عاصره ورآها من أدركه ، وعلمها علم يقين من جاء بعده ، حتى انتهى علم ذلك إلينا ، وفاضت أنواره علينا ، - صلى الله عليه وسلم - كثيرا .
حدثنا القاضي الشهيد أبو علي الحسين بن محمد الحافظ ، قراءة مني عليه ، قال : حدثنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار ، وأبو الفضل أحمد بن خيرون (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13132)، قالا : حدثنا أبو يعلى البغدادي ، قال : حدثنا أبو علي السنجي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14534)، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن محبوب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15171)، قال : حدثنا أبو عيسى بن سورة الحافظ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13948)، قال : حدثنا إسحاق بن منصور (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15106)، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا ، فاستصعب عليه ، فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا ؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه . قال : فارفض عرقا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=118&ID=1&idfrom=1&idto=165&bookid=118&startno=1#docu).
ومنها ما أبرزه للعيان من خلقه على أتم وجوه الكمال ، والجلال ، وتخصيصه بالمحاسن الجميلة ، والأخلاق الحميدة ، والمذامي الكريمة ، والفضائل العديدة ، وتأييده بالمعجزات الباهرة ، والبراهين الواضحة ، والكرامات البينة التي شاهدها من عاصره ورآها من أدركه ، وعلمها علم يقين من جاء بعده ، حتى انتهى علم ذلك إلينا ، وفاضت أنواره علينا ، - صلى الله عليه وسلم - كثيرا .
حدثنا القاضي الشهيد أبو علي الحسين بن محمد الحافظ ، قراءة مني عليه ، قال : حدثنا أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار ، وأبو الفضل أحمد بن خيرون (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13132)، قالا : حدثنا أبو يعلى البغدادي ، قال : حدثنا أبو علي السنجي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14534)، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن محبوب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15171)، قال : حدثنا أبو عيسى بن سورة الحافظ (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13948)، قال : حدثنا إسحاق بن منصور (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15106)، حدثنا عبد الرزاق ، أنبأنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا ، فاستصعب عليه ، فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا ؟ فما ركبك أحد أكرم على الله منه . قال : فارفض عرقا (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=118&ID=1&idfrom=1&idto=165&bookid=118&startno=1#docu).