ضوء القمر
02-11-2016, 11:49 PM
هي......آنثى لا تُنسى
هي ليست شخصية من صنع خيالي .....ولكنها شخصية حقيقة تعاملت معها عن قرب
وأنا بطبعي لا اُبالغ ولا اجامل في حرفي ومشاعري
شخصية جديرة بأن اكتب عنها ......بها تأثرت ....ولها في النفس مكانة
غريبة الأطوار ......للكلمة عندها معنيين مختلفين .....وتأخذ الضدين بنفس المعنى
يسرها أن استفزها ......واستفز غضبها ......ويحزنها أن استفزها أو أن أراضيها
وليس في حزنها أو سعادتها سوى معان جديدة تخلقها في نفسها ولا يشعر بها احد
أن اقتربت منها .....اكتويت ......وان ابتعدت عنها اكتويت
في الأولي اكتوى بحرقة أنفاسها ......وفى الثانية اكتوى بحرقة دموعها
الفكر عندها ......نور يحتويه ظلام ........ وظلام مغلف بنور
الخيال عندها بظلمة الليل .....والأفكار نجومه
بلاغة فكرها طغى على ذكاء عقلها ......أشعرها أحيانا بغير عقل
دقيقة الملاحظة وجدا ......فأعتقد أحيانا .....بأنها تنازلت عن بلاغتها لعقلها
اسمي وأروع أفكارها .....تكون عندما تشعرها بأنها بغير فكر .....
وابسط أفكارها عندما تحسبها سيدة الفكر
تبتسم حين انتظر منها الحزن .....وتحزن عندما انتظر منها ابتسامة
حريصة جدا لدرجة الإهمال ......ومهملة جدا لدرجة ليس هناك في حرصها احد
لا تترك شيئا للصدف ......وتترك كل حياتها للصدف .......وكأنها علي يقين بأن الحظ
احد عاشقيها وهم كُثر .....وهي على يقين بأنها ومهما ابتعدت عنه ....سيلاحقها لأنه بها متيم
لكل إنسان منا ذكاء يعتز به .....مهما كانت درجته
أما هي ......لديها ثلاثة أنواع من الذكاء ......
ذكاء العقل ......بحسن تفكيرها وتدبيرها ........وذكاء مشاعرها .....فهي رامية سهام ماهرة
وسهامها نظرات .....وكلمات .....وما اخطأ سهمها قط
أما الثالث فهو ذكاء جسدها .......فهي تتكلم صامتة ...وتحاور بعيونها
وفي جسدها غنغ بدلال لا يقاومه كُثر من البشر
عندما تكون متفائلة .......تريد أن تخرج الحياة عن قوانينها وتعتقد بأن هذا لها مباح
وعندما تتشاءم ......تكون حزينة .....وتنشر حزنها على من حولها بصمتها ودون أن تتفوه بكلمة واحدة
إذا جئنا بألف امرأة وطلبنا من اى رجل ترتيبهن على حسب جمالهن .....كل الرجال ستنحيها جانبا
ويرتبون الباقيات ..............ليس لأنها الأبشع ......وليس لأنها الأجمل ....ولكن مثلها لا تُقارن بأحد
قيل بأن مقياس الحب .....مدى جنون شخصية المحب ......بشخصية من أحب
وهي أصابها ما أصابها من الجنون بالحب وبدون حب .....عاقلة بجنون .....ومجنونة بعقاله
تعشق الحب الجرئ ..... ولا معني للحب العادي في حياتها
تحب الحنان الشرس .....وتعشق الشراسة الحنونة في الرجل الذي تحترمه وتعشقه
قضت عمرها باحثة عن الحب ومعانيه .....وعندما واجهته أول مرة هربت منه
غاب عنها .....بحثت عنه .....وكأنها تثقب أحلامها بأيديها حتى تتسرب منها كل الأفراح
والمشاعر الرقيقة في الحب .....تكتفي بقليلة وكأن كثيرة حرام .....تستغيث من حبها
ترى نفسها أمام سيله الجارف فتلجأ لربوة عالية .....وأمام أمواجه العالية فتنسحب إلى الشاطئ
خشيت حقيقة الحب ....وعشقت الحب على الورق ....بكلمات وحروف
أذا أصاب الجنون العشاق جميعا .....حتما ستكون وحدها المستنثاة
وإذا برأت جروح العشاق كلها .....سيبقى جرحها ينزف
تتشابه دموع البشر وتبقي دمعتها مختلفة وتتشابه بسمات البشر وبسمتها يُستعصى فهمها
لها قدرة على الجذب .......فبعثرت من حولها .....تجذبهم وتبعدهم بطريقتها
تكبر أمام الجميع .....تصغر في نفسها ......وعندما تصغر أمام الجميع تكبر أمام نفسها
متسامية في جمالها .....وتغطى جمالها بحيائها
تطلب من الجميع أن يفهمهما وهى لا تكاد تفهم نفسها .....ولا ترضى أن يفهمها احد
هي عصية على الفهم كما هي عصية على الغموض
هي الأنثى بكل تناقضاتها .......وتبقي أنثى لا تُنسى
هي ليست شخصية من صنع خيالي .....ولكنها شخصية حقيقة تعاملت معها عن قرب
وأنا بطبعي لا اُبالغ ولا اجامل في حرفي ومشاعري
شخصية جديرة بأن اكتب عنها ......بها تأثرت ....ولها في النفس مكانة
غريبة الأطوار ......للكلمة عندها معنيين مختلفين .....وتأخذ الضدين بنفس المعنى
يسرها أن استفزها ......واستفز غضبها ......ويحزنها أن استفزها أو أن أراضيها
وليس في حزنها أو سعادتها سوى معان جديدة تخلقها في نفسها ولا يشعر بها احد
أن اقتربت منها .....اكتويت ......وان ابتعدت عنها اكتويت
في الأولي اكتوى بحرقة أنفاسها ......وفى الثانية اكتوى بحرقة دموعها
الفكر عندها ......نور يحتويه ظلام ........ وظلام مغلف بنور
الخيال عندها بظلمة الليل .....والأفكار نجومه
بلاغة فكرها طغى على ذكاء عقلها ......أشعرها أحيانا بغير عقل
دقيقة الملاحظة وجدا ......فأعتقد أحيانا .....بأنها تنازلت عن بلاغتها لعقلها
اسمي وأروع أفكارها .....تكون عندما تشعرها بأنها بغير فكر .....
وابسط أفكارها عندما تحسبها سيدة الفكر
تبتسم حين انتظر منها الحزن .....وتحزن عندما انتظر منها ابتسامة
حريصة جدا لدرجة الإهمال ......ومهملة جدا لدرجة ليس هناك في حرصها احد
لا تترك شيئا للصدف ......وتترك كل حياتها للصدف .......وكأنها علي يقين بأن الحظ
احد عاشقيها وهم كُثر .....وهي على يقين بأنها ومهما ابتعدت عنه ....سيلاحقها لأنه بها متيم
لكل إنسان منا ذكاء يعتز به .....مهما كانت درجته
أما هي ......لديها ثلاثة أنواع من الذكاء ......
ذكاء العقل ......بحسن تفكيرها وتدبيرها ........وذكاء مشاعرها .....فهي رامية سهام ماهرة
وسهامها نظرات .....وكلمات .....وما اخطأ سهمها قط
أما الثالث فهو ذكاء جسدها .......فهي تتكلم صامتة ...وتحاور بعيونها
وفي جسدها غنغ بدلال لا يقاومه كُثر من البشر
عندما تكون متفائلة .......تريد أن تخرج الحياة عن قوانينها وتعتقد بأن هذا لها مباح
وعندما تتشاءم ......تكون حزينة .....وتنشر حزنها على من حولها بصمتها ودون أن تتفوه بكلمة واحدة
إذا جئنا بألف امرأة وطلبنا من اى رجل ترتيبهن على حسب جمالهن .....كل الرجال ستنحيها جانبا
ويرتبون الباقيات ..............ليس لأنها الأبشع ......وليس لأنها الأجمل ....ولكن مثلها لا تُقارن بأحد
قيل بأن مقياس الحب .....مدى جنون شخصية المحب ......بشخصية من أحب
وهي أصابها ما أصابها من الجنون بالحب وبدون حب .....عاقلة بجنون .....ومجنونة بعقاله
تعشق الحب الجرئ ..... ولا معني للحب العادي في حياتها
تحب الحنان الشرس .....وتعشق الشراسة الحنونة في الرجل الذي تحترمه وتعشقه
قضت عمرها باحثة عن الحب ومعانيه .....وعندما واجهته أول مرة هربت منه
غاب عنها .....بحثت عنه .....وكأنها تثقب أحلامها بأيديها حتى تتسرب منها كل الأفراح
والمشاعر الرقيقة في الحب .....تكتفي بقليلة وكأن كثيرة حرام .....تستغيث من حبها
ترى نفسها أمام سيله الجارف فتلجأ لربوة عالية .....وأمام أمواجه العالية فتنسحب إلى الشاطئ
خشيت حقيقة الحب ....وعشقت الحب على الورق ....بكلمات وحروف
أذا أصاب الجنون العشاق جميعا .....حتما ستكون وحدها المستنثاة
وإذا برأت جروح العشاق كلها .....سيبقى جرحها ينزف
تتشابه دموع البشر وتبقي دمعتها مختلفة وتتشابه بسمات البشر وبسمتها يُستعصى فهمها
لها قدرة على الجذب .......فبعثرت من حولها .....تجذبهم وتبعدهم بطريقتها
تكبر أمام الجميع .....تصغر في نفسها ......وعندما تصغر أمام الجميع تكبر أمام نفسها
متسامية في جمالها .....وتغطى جمالها بحيائها
تطلب من الجميع أن يفهمهما وهى لا تكاد تفهم نفسها .....ولا ترضى أن يفهمها احد
هي عصية على الفهم كما هي عصية على الغموض
هي الأنثى بكل تناقضاتها .......وتبقي أنثى لا تُنسى