فاتن
02-05-2016, 04:45 AM
إدخال قرين الإنظيم إلى علاج المسنين يحسن صحتهم وكفاءتهم العقلية والحركية
د. شريفة بنت محمد العبودي
قرين الإنظيم ق10 (coenzyme Q10) مضاد أكسدة قوي يرتبط في الجسم بعمليات حيوية كثيرة من أهمها تحلل الدهون. والجسم (خاصة في فترة الشباب) يصّنع قرين الإنظيم هذا، ولكن بعد سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين تقل قدرة الجسم على تصنيعه، ولذا تبدأ أعراض التقدم في السن بالظهور. وهو يوجد بصورة طبيعية في كبدة وقلب وكلى حيوانات اللحوم الحمراء.
ونقص هذا القرين يمثّل مشكلة كبيرة ومؤرقّة اليوم لانتشار ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانتشار النوبات القلبية بين الناس. ولا توجد إلى الآن أدلة تؤكد بشكل قاطع ارتباط نقص قرين الإنظيم ق10 بانتشار هذه المشاكل التي لها علاقة وثيقة بصحة القلب. ولكن موقع مايو كلينيك يقترح إضافة مكمل قرين الإنظيم ق10 إلى علاج الوقاية من النوبات القلبية، وإلى علاج ضغط الدم، وكذلك إلى علاج ضعف البصر المرتبط بالتقدم بالسن. فموقع مايو كلينيك يؤكد تحسن تلك المشاكل الصحيّة عند إضافة مكمل هذا القرين إلى علاج كل منها. كما يذكر الموقع ان إدخال قرين الإنظيم هذا إلى علاج الكبار في السن يحسن من كفاءة ذاكراتهم ومن مظهر بشراتهم. ويعمل إيجابياً في علاج أنواع من السرطان كسرطان الثدي، وكعلاج للآثار الجانبية التي يسببها العلاج الكيميائي للأورام. كما يعمل على التخفيف من آلام العضلات المزمن. وحتى نقص المناعة والصداع النصفي والضعف الجنسي لدى الرجال ونمو الأجنة في الأرحام والفشل الكلوي والمشاكل المرتبطة بضعف العضلات والجهاز العصبي وباستفادة الجسم من الطاقة من الطعام (ومنها سرعة تخلص الجسم من الوزن الزائد) كلها يمكن أن تستفيد من مكمّل هذا القرين.
ولكن مقال "CoQ10 Depletion. The Achilles Heel of the Statin Crusade" بقلم الدكتور بيتر لانجسجوين أن عقاقير الستاتين المنتشرة لعلاج ارتفاع الكوليسترول تسبب استنزاف مخزون الجسم من قرين الإنظيم المهم هذا. فزيادة استخدام الناس لعقاقير الستاتين تزامنت مع انتشار ملحوظ لنقص هذا القرين. والمهم ان المقال يذكر أن الاستنزاف ذلك يمكن الوقاية منه بتناول مكمل قرين الإنظيم ق10 مع عقاقير الستاتين دون أن يؤثر على فاعليتها.
وقرين الإنظيم ق10 يوجد بصورة طبيعية في اللحوم الحمراء (وأعضاء الحيوان الداخلية كما ذكر أعلاه) ولحوم الدواجن والأسماك، وكذلك في البيض والمكسرات والزيوت، فهو من المركبات التي تذوب بالدهون، ووجوده في الجسم يرتبط بصحة الأعضاء التي تتطلب وجود الدهون مثل الدماغ والأعصاب (ومنها الأعصاب التي تتحكم بعضلة القلب) ومرونتها. ومن المهم التنويه إلى ان 14-32% من قرين الإنظيم هذا يُفقد عند قلي اللحوم والبيض وتعريض المكسرات للحرارة العالية. وبعض الخضروات مثل السبانخ والبركولي والزهرة والبطاطا الحلوة والفلفل البارد الحلو والثوم والبزاليا والجزر فيها مقادير من قرين الإنظيم ق10. كما يوجد هذا القرين بنسب قليلة في جنين الحبوب، ولكن جنين الحبوب والحبوب الكاملة بشكل عام تحتوي على فيتامين ه الذي ترتبط الاستفادة من قرين الإنظيم ق10 بوجوده! والأهم أن تكون كل الأطعمة الغنية بهذا الإنظيم طازجة فالمعالجة والتعليب وحتى التجميد يؤثر على محتويات هذا القرين في الأطعمة.
د. شريفة بنت محمد العبودي
قرين الإنظيم ق10 (coenzyme Q10) مضاد أكسدة قوي يرتبط في الجسم بعمليات حيوية كثيرة من أهمها تحلل الدهون. والجسم (خاصة في فترة الشباب) يصّنع قرين الإنظيم هذا، ولكن بعد سن الثلاثين أو الخامسة والثلاثين تقل قدرة الجسم على تصنيعه، ولذا تبدأ أعراض التقدم في السن بالظهور. وهو يوجد بصورة طبيعية في كبدة وقلب وكلى حيوانات اللحوم الحمراء.
ونقص هذا القرين يمثّل مشكلة كبيرة ومؤرقّة اليوم لانتشار ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وانتشار النوبات القلبية بين الناس. ولا توجد إلى الآن أدلة تؤكد بشكل قاطع ارتباط نقص قرين الإنظيم ق10 بانتشار هذه المشاكل التي لها علاقة وثيقة بصحة القلب. ولكن موقع مايو كلينيك يقترح إضافة مكمل قرين الإنظيم ق10 إلى علاج الوقاية من النوبات القلبية، وإلى علاج ضغط الدم، وكذلك إلى علاج ضعف البصر المرتبط بالتقدم بالسن. فموقع مايو كلينيك يؤكد تحسن تلك المشاكل الصحيّة عند إضافة مكمل هذا القرين إلى علاج كل منها. كما يذكر الموقع ان إدخال قرين الإنظيم هذا إلى علاج الكبار في السن يحسن من كفاءة ذاكراتهم ومن مظهر بشراتهم. ويعمل إيجابياً في علاج أنواع من السرطان كسرطان الثدي، وكعلاج للآثار الجانبية التي يسببها العلاج الكيميائي للأورام. كما يعمل على التخفيف من آلام العضلات المزمن. وحتى نقص المناعة والصداع النصفي والضعف الجنسي لدى الرجال ونمو الأجنة في الأرحام والفشل الكلوي والمشاكل المرتبطة بضعف العضلات والجهاز العصبي وباستفادة الجسم من الطاقة من الطعام (ومنها سرعة تخلص الجسم من الوزن الزائد) كلها يمكن أن تستفيد من مكمّل هذا القرين.
ولكن مقال "CoQ10 Depletion. The Achilles Heel of the Statin Crusade" بقلم الدكتور بيتر لانجسجوين أن عقاقير الستاتين المنتشرة لعلاج ارتفاع الكوليسترول تسبب استنزاف مخزون الجسم من قرين الإنظيم المهم هذا. فزيادة استخدام الناس لعقاقير الستاتين تزامنت مع انتشار ملحوظ لنقص هذا القرين. والمهم ان المقال يذكر أن الاستنزاف ذلك يمكن الوقاية منه بتناول مكمل قرين الإنظيم ق10 مع عقاقير الستاتين دون أن يؤثر على فاعليتها.
وقرين الإنظيم ق10 يوجد بصورة طبيعية في اللحوم الحمراء (وأعضاء الحيوان الداخلية كما ذكر أعلاه) ولحوم الدواجن والأسماك، وكذلك في البيض والمكسرات والزيوت، فهو من المركبات التي تذوب بالدهون، ووجوده في الجسم يرتبط بصحة الأعضاء التي تتطلب وجود الدهون مثل الدماغ والأعصاب (ومنها الأعصاب التي تتحكم بعضلة القلب) ومرونتها. ومن المهم التنويه إلى ان 14-32% من قرين الإنظيم هذا يُفقد عند قلي اللحوم والبيض وتعريض المكسرات للحرارة العالية. وبعض الخضروات مثل السبانخ والبركولي والزهرة والبطاطا الحلوة والفلفل البارد الحلو والثوم والبزاليا والجزر فيها مقادير من قرين الإنظيم ق10. كما يوجد هذا القرين بنسب قليلة في جنين الحبوب، ولكن جنين الحبوب والحبوب الكاملة بشكل عام تحتوي على فيتامين ه الذي ترتبط الاستفادة من قرين الإنظيم ق10 بوجوده! والأهم أن تكون كل الأطعمة الغنية بهذا الإنظيم طازجة فالمعالجة والتعليب وحتى التجميد يؤثر على محتويات هذا القرين في الأطعمة.