رحيل المشاعر
02-04-2016, 06:23 PM
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0TIITvfdv7w0QRzSE_EnpdSHHjLS88 uFzkUDznWWUDrPVwP8L
النحاس هو أول معدن عرفه الإنسان منذ أقدم الأزمنة وقد وجد حرا واستعمله الإنسان في صنع أدواته المختلفة إلا أن هذا المعدن يكون أكثر صلابة عندما يسبك مع البرونز ويعتبر النحاس جيد التوصيل للحرارة والكهرباء . عرف النحاس بحضارة مصر قبل ستة آلاف سنة وقد وجده اليونانيون والرومان بكميات كبيرة في جزيرة قبص (ومعنى قبص في العربية النحاس النقي) استطاع الإنسان تعدينه منذ أقدم الأزمنة بطريقة بسيطة وتتلخص بعمل حفرة في الأرض وتبطن هذه الحفرة بالطين ويعمل ثقب في الأعلى لإخراج المعدن الذائب ، وثقب آخر لإدخال الهواء ويبدأ التسخين الخام بواسطة الفحم ، استخدم النحاس لسك النقود النحاسية (الفلوس) وكان استخدامها شائعاً عند البيزنطيين قبل الإسلام ، لذلك شاع استخدامه في الدول البيزنيطية ، والدول التي كانت تحت هيمنتها في حين كان استخدام النقود النحاسية في المشرق قليلاً وفي الإسلام كانت الفلوس النحاسية من أوائل النقود المستعملة في التداول وقد حملت النقود النحاسية بعض الكلمات والعبارات بالعربية منذ وقت مبكر وقد عثر على فلس نحاسي يحمل اسم الخليفة (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه ما بين 13 – 23هـ وقد استخدمت الفلوس النحاسية بكثرة لأنها كانت نقود مساعدة للدراهم الفضية وأن الأسعار كانت للكثير من المواد في أجزاء الدرهم لكن معدن النحاس أكثر المعادن تأثيرا بالطبيعة لذلك فقد حملت النقود النحاسية الكثير من الصدأ كما أن معظمها تلاشى تماماً بفعل هذا الصدأ .
طرق معالجة النقود النحاسية عديدة منها :
1 – تجفف تلك النقود وتحفظ في أماكن جافة .
2 – يستخدم حامض الستريك 5% وحامض الكبريتيك 5-10% في معالجتها .
3 – المعالجة بمحلول سيسليكاربونات الصوديوم 5% .
4 – استخدام عمليات الاختزال في معالجة النقود النحاسية وذلك بغمر النقود بحبيبات أو لفائف من الزنك ثم يغمر بماء مقطر بنسبة 10% من الصودا لتنشيط التفاعل الكيماوي وتعاد هذه الطريقة عدة مرات وتغسل النقود بالماء المقطر بعد كل مرة حتى تتخلص من بقايا الصودا الكاوية ، كما يمكن استخدام حامض التارتاريك ومقدار من الصودا الكاوية وبعض الماء لإذابة الصدأ .
وقد تؤثر الرطوبة بدرجة كبيرة على النقد النحاسي بحيث تهشم النقد وهذا يعدى بمرض البرونز وتتم المعالجة :
أ – نعامل هذه البقع (مرض النحاس) في المراحل الأولى .
ب – نجفف الأثر البرونزي ونحفظه في ظروف جافة .
ج – الاختزال بواسطة الخارصين وهيدروكسيد الصوديوم ، والاختزال الكهربائي .
د – المعالجة بالحوامض تستعمل الحوامض مثل حامض الستريك بنسبة 5% حامض الكبريتيك بنسبة 5 – 10% .
هـ - المعالجة بمحلول سيسكا بيكاربونات الصوديوم لإزالة الكلوريد حيث يتحول إلى ملح ذائب والتخلص منه بالغسل بالماء المقطر .
ومن خطوات معالجة النقود النحاسية والبرونزية :
1 – المعالجة بالفرشاة لإزالة الأوساخ والصدأ أولا .
2 – ينظف النقد النحاسي بمحلول من الاستيون وذلك لإزالة المواد الزيتية .
3 – يغمس في محلول 3% من محلول بنزوتزول في الاسبرتو التجاري .
4 – النقد المغموس يجب أن يوضع تحت فراغ بحيث تخرج الفقاعات .
إضافة إلى هذه الطرق هناك طرق أخرى في معالجة النقود الذهبية والفضية والنحاسية بطرق حديثة في المختبرات .
النحاس هو أول معدن عرفه الإنسان منذ أقدم الأزمنة وقد وجد حرا واستعمله الإنسان في صنع أدواته المختلفة إلا أن هذا المعدن يكون أكثر صلابة عندما يسبك مع البرونز ويعتبر النحاس جيد التوصيل للحرارة والكهرباء . عرف النحاس بحضارة مصر قبل ستة آلاف سنة وقد وجده اليونانيون والرومان بكميات كبيرة في جزيرة قبص (ومعنى قبص في العربية النحاس النقي) استطاع الإنسان تعدينه منذ أقدم الأزمنة بطريقة بسيطة وتتلخص بعمل حفرة في الأرض وتبطن هذه الحفرة بالطين ويعمل ثقب في الأعلى لإخراج المعدن الذائب ، وثقب آخر لإدخال الهواء ويبدأ التسخين الخام بواسطة الفحم ، استخدم النحاس لسك النقود النحاسية (الفلوس) وكان استخدامها شائعاً عند البيزنطيين قبل الإسلام ، لذلك شاع استخدامه في الدول البيزنيطية ، والدول التي كانت تحت هيمنتها في حين كان استخدام النقود النحاسية في المشرق قليلاً وفي الإسلام كانت الفلوس النحاسية من أوائل النقود المستعملة في التداول وقد حملت النقود النحاسية بعض الكلمات والعبارات بالعربية منذ وقت مبكر وقد عثر على فلس نحاسي يحمل اسم الخليفة (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه ما بين 13 – 23هـ وقد استخدمت الفلوس النحاسية بكثرة لأنها كانت نقود مساعدة للدراهم الفضية وأن الأسعار كانت للكثير من المواد في أجزاء الدرهم لكن معدن النحاس أكثر المعادن تأثيرا بالطبيعة لذلك فقد حملت النقود النحاسية الكثير من الصدأ كما أن معظمها تلاشى تماماً بفعل هذا الصدأ .
طرق معالجة النقود النحاسية عديدة منها :
1 – تجفف تلك النقود وتحفظ في أماكن جافة .
2 – يستخدم حامض الستريك 5% وحامض الكبريتيك 5-10% في معالجتها .
3 – المعالجة بمحلول سيسليكاربونات الصوديوم 5% .
4 – استخدام عمليات الاختزال في معالجة النقود النحاسية وذلك بغمر النقود بحبيبات أو لفائف من الزنك ثم يغمر بماء مقطر بنسبة 10% من الصودا لتنشيط التفاعل الكيماوي وتعاد هذه الطريقة عدة مرات وتغسل النقود بالماء المقطر بعد كل مرة حتى تتخلص من بقايا الصودا الكاوية ، كما يمكن استخدام حامض التارتاريك ومقدار من الصودا الكاوية وبعض الماء لإذابة الصدأ .
وقد تؤثر الرطوبة بدرجة كبيرة على النقد النحاسي بحيث تهشم النقد وهذا يعدى بمرض البرونز وتتم المعالجة :
أ – نعامل هذه البقع (مرض النحاس) في المراحل الأولى .
ب – نجفف الأثر البرونزي ونحفظه في ظروف جافة .
ج – الاختزال بواسطة الخارصين وهيدروكسيد الصوديوم ، والاختزال الكهربائي .
د – المعالجة بالحوامض تستعمل الحوامض مثل حامض الستريك بنسبة 5% حامض الكبريتيك بنسبة 5 – 10% .
هـ - المعالجة بمحلول سيسكا بيكاربونات الصوديوم لإزالة الكلوريد حيث يتحول إلى ملح ذائب والتخلص منه بالغسل بالماء المقطر .
ومن خطوات معالجة النقود النحاسية والبرونزية :
1 – المعالجة بالفرشاة لإزالة الأوساخ والصدأ أولا .
2 – ينظف النقد النحاسي بمحلول من الاستيون وذلك لإزالة المواد الزيتية .
3 – يغمس في محلول 3% من محلول بنزوتزول في الاسبرتو التجاري .
4 – النقد المغموس يجب أن يوضع تحت فراغ بحيث تخرج الفقاعات .
إضافة إلى هذه الطرق هناك طرق أخرى في معالجة النقود الذهبية والفضية والنحاسية بطرق حديثة في المختبرات .