المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطب مختارة.. اﻷمانة ~


فاتن
01-31-2016, 05:19 PM
الخطبة الأولى
أما بعد: يقول جلّ وعلا: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً} [الأحزاب: 72]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "عرضها الله على السموات والأرضِ والجبال؛ إن أدَّوها أثابهم؛ وإن ضيعوها عذبهم، فكرهوا ذلك وأشفقوا، من غير معصية؛ ولكن تعظيمًا لدين الله أن لا يقوموا بها، ثم عرضت على آدم؛ فقيل: خذها بما فيها؛ فإن أطعتَ غَفرتُ لك، وإن عصيتَ عذبتُك، قال: قبلتها بما فيها؛ ..... " .
الأمانةُ -عباد الله- صفةُ الأنبياء، وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ الذي كان يلقب بالأمين من قبل بعثته، وأخبر سبحانه وتعالى أن القيامَ والعنايةَ بها من شيم المؤمنين، وخصلةٌ من خصال الأخيارِ الصالحين، فقال في كتابه المبين وهو يُثني على عباده المؤمنين المفلحين: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ} إلى أن قال: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المؤمنون:1-8]. والأمانةُ أمر الله بحفظِها ورِعايَتِها، وفرَض أداءَها والقِيامَ بحقِّها يقول تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58]، ونبيُّنا صلى الله عليه وسلم يقول: «أدِّ الأمانةَ إلى من ائتَمَنك..» [سنن أبي داود: 3534]
الأمانة -عباد الله- تدعو إلى رعاية الحقوق وارتفاع النفوس عن الدنايا، ولا تكون إلا إذا استقرت في وجدان المرء وحافظ عليها، روى الإمام مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم نزل القرآن، فعلموا من القرآن وعلموا من السنة» [صحيح مسلم: 143]، فالأمانة هي إذن تَمَثُّلُ الكتابِ والسنة في عمل الإنسان صاحب الضمير الحيِّ الصحيح، فإذا ذهب إيمانُه انتُـزِعت منه الأمانة، فما يغنيه عند ذلك ترديد وسماع الآيات والأحاديث، ولذلك نجد أدعياءَ الإسلام يزعمون للناس أنهم أمناءُ على الأمة، ولكن هيهات ممن ضيَّعوا الأمانة أن يحفظوا أمتهم ودينهم، بل وحتى أن يحفظوا أنفسهم.
إنها الأمانة ـ عباد الله ـ التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن أداءها والقيامَ بها علامةُ الإيمان؛ فقال: «لا إيمان لمن لا أمانة له» [مجمع الزوائد: 1/177]. وأخبر صلى الله عليه وسلم أن تضييعَ الأمانةِ والاستهانة بها وخيانتَها نِفاقٌ وعصيان، روى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان» [صحيح البخاري: 6095]. فالخيانة في الأمانة صفة من صفاتِ المنافقين، وهي دليلٌ على سوء البطانة، ودليلٌ على ضعف الإيمان بالله جل وعلا.
وإن في تضييع الأمانةِ لوعيدًا شديدًا، يوم يُضرب الصراط على متن جهنم، وينادي الله جل جلاله بأن يسيرَ العبادُ عليه، وعندها تكون دعوةُ الأنبياء: اللهم سلّم سلم. فإذا ضُرب الصراط على متن جهنم «قامت الأمانة والرحم على جَنبتَي الصراط» كما روى ذلك الخبر الإمام مسلم [105] عن النبـي صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أنهما يكونان من أسباب السقوط في نار جهنم لمن لم يقم بحقها.
ذات يوم، في المدينة المنورة، في مجلس من المجالس المحمدية الطيبة العطرة، وبينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه يحدِّث القوم جاءه أعرابي فقال: «يا رسول الله متى الساعة؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال، وقال بعضهم: بل لم يسمع، حتى إذا قضى حديثه، قال: أين السائلُ عن الساعة؟قال: ها أنا يا رسول الله، قال: فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة، قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسَّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» [صحيح البخاري: [5]. تلكم آياتٌ وأحاديثٌ تبرز أهمية الأمانة ومنـزلتَها في الدين، وخطورةَ تضييعها، تعالوا –بعد ذلك- لنتأمل بعضًا من معاني هذه الأمانة، وأين تكون؟.
إخوة الإيمان، الأمانة مواطنها كثيرة، فمنها عِفّةُ الأمين عمّا ليس له بحقٍّ، ومنها تأدِيَةُ الأمين ما يجِب عليه من حقٍّ؛ سواء لله أو لخلقِ الله، وتشمل كذلك اهتمامُه بحفظِ ما استُؤمِن عليه من ودائعَ وأموالٍ وحُرَمٍ وأسرار.
فالأمانة أصلٌ في جميع العبادات والمعاملات، فالصلاة أمانة في عنقك، تؤديها في أوقاتها كاملة الشروط والواجبات، والصيامُ أمانةٌ بينك وبين الله، والزكاةُ أمانة والله مطلعٌ عليك في أدائها كاملةً أو ناقصة، والأيمانُ والعهود والمواثيق والالتزامات والمواعيد أمانة كذلك، والصحة أمانة، وسمعك وبصرك ولسانك وفؤادك أمانةٌ عندك، وسوف تسأل عنها، قال تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} [الإسراء: 36].
ومن أعظم ما تكون الخيانة في الأمانات إذا كانت خيانةً لعباد الله المؤمنين؛ بأكل أموالهم بالباطل ظلمًا وعدوانًا، أو بالكذب عليهم أو خداعهم أو غشهم أو المماطلة في إعطائهم حقوقهم، كل هذا من الخيانة للأمانة.
ومن الأمانات العظيمة الولايات العامة، كالإمارة والقضاء والرئاسة في أي مكان وغيرها، وتحمل هذه الولايات أمرٌ عظيم؛ فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قلت: يا رسولَ الله، ألا تستعمِلُني؟! ( يريد أن يعمل تحت ولاية النبي صلى الله عليه وسلم) قال: فضَرَب بيدِهِ على منكِبي ثم قال: «يا أبا ذرّ، إنّك ضعيف (يعني ضعيف القوة)، وإنها أمانةٌ، وإنها يومَ القيامة خِزيٌ وندامة، إلاّ من أخذها بحقِّها وأدَّى الذي عليه فيها» [صحيح مسلم: 1825] .
إخوة الإيمان، إن أعظم التضييع لهذه الأمانات في هذه الولايات وغيرها أن يصل الأمر بالمستَأمَن إلى الغِش، روى مسلم أيضًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيّةً؛ يموت يومَ يموت وهو غاشٌّ لرعيَّته إلاّ حرَّمَ الله عليه الجنة» [صحيح مسلم: 142]. ومن تضييع الأمانة استغلال الرجل منصبَه الذي عُيِّن فيه لجر منفعة إلى شخصه أو قرابته بما لا يحق له، ومن الصور الظاهرة لذلك التشبع من المال العام، وهذا جريمة، قال صلى الله عليه وسلم: «من استعملناه على عمل فرزقناه رزقًا؛ فما أخذ بعد ذلك فهو غُلول» [سنن أبي داود: 2943]، عن بريدة رضي الله عنه، وصححه الألباني.
وقد شدد الإسلام في رفض المكاسب المشبوهة، فعن عدي بن عميرة الكِندي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطًا فما فوق كان غُلولًا يأتي به يوم القيامة» [صحيح مسلم: 1833].
واستعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من الأزد على صدقات بني سُليم، فلما جاء حاسبه وقال: هذا لكم وهذا أُهدي إليَّ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فهلا جلست في بيت أبيك وأمك حتى تأتيَك هديتُك إن كنت صادقا ؟، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولانيَ الله، فيأتي فيقول: هذا لكم وهذه هدية أهديت لي، فهلا جلس في بيت أبيه وبيت أمه؛ حتى تأتيَه هديتُه إن كان صادقا، والله لا يأخذُ أحدٌ منكم شيئًا بغير حقه إلا لقي الله يحمله يوم القيامة، فلا أعرفن أحدًا منكم لقي الله يحمل بعيراً له رغاء، أو بقرةً لها خوار، أو شاةً تيعر، ثم رفع عليه الصلاة والسلام يديه حتى رؤي بياض إبطيه يقول: اللهم بلغت» [صحيح البخاري: 6979]، عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه. الله أكبر! إنها الأمانة في أسمى معانيها التي ينبغي تحقيقها يا عباد الله. بارك الله لي ولكم في القرآن والسنة.
الخطبة الثانية:
ومن الأمانات العامّةِ التي يجب تقوَى الله عزّ وجلّ فيها الوظائفُ بشتَّى أنواعها والمسؤوليَّات بمختَلفِ صوَرِها، ومع الأسف وجودُ بعضِ الناس اليوم ممن لا يعبؤون بالأمانة، ترى العاملَ منهم في عمله لا يقوم به على وجهه الصحيح، ويتباطأ فيه، ولا يؤديه في الوقت الـمُقدر له، ولا يبالي بحاجة الناس، ومعاناتهم.
ومن الأمانات العظيمة الولاياتُ الاجتماعية فالوالدان أمناء على أولادهـما، والرجل أمين على أهله، والمرأة أمينة، والخادم أمين، روى البخاري ومسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ... » [صحيح البخاري: 7138]. ومن الأمانة ما يتصل بالثقافة والإعلام والإرشاد والتعليم، فعلى القائمين عليها أن يراعوا الأمانة في ذلك، ويجتهدوا في أدائها بما يرضي الله جل وعلا. ومن الأمانات العظيمة العلمُ الشرعي؛ فهو أمانة في عُنق علمائه ومعلميه، يبينوه للناس ولا يكتمونه.
ومِن الأمانةِ الواجبِ مراعاتُها والقِيامِ بحقِّها إسداءُ النصيحةِ للمسلمين وإرادةُ الخير لهم، هذا جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: "بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم" رواه البخاري، فالمؤمن الحق يحب الخير لأخيه المسلم كما يحبه لنفسه وتتأكد هذه النصيحة عند طلبها؛ روى أبو داود وصححه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المستَشار مؤتَمَن» [سنن الترمذي: 2822].
اللهم وفقنا لأداء ما حملنا من أمانات على الوجه الذي يرضيك عنا. اللهم ولِّ على المسلمين خيارهم، واكفهم شرارهم.

eyes beirut
01-31-2016, 05:22 PM
تسلم ايدك ع الطرح

αℓмαнα
01-31-2016, 06:59 PM
جزاك الفردوس الأعلى من الجنــــــــــان
لروعة طرحك القيم والمفيد
لـ عطرك الفواح في ارجاء المنتدى كل الأمتنان
أتمنى أن لاننــحرم طلتك الربيعية
لك أجمل التحايا و أعذب الأمنيات
عناقيد من الجوري تطوقك فرحاا
دمت بطاعة الله

جوريه
01-31-2016, 07:35 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم

شموخ وايليه
01-31-2016, 07:52 PM
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

الم ونظرة امل
01-31-2016, 08:44 PM
جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض

ملاك الورد
01-31-2016, 11:49 PM
جزاك الله خير الْجزاء
وشكرا لَطـــرحك الْهادف وإختيارِك الْقَيِم
رِزقك الْمولَى الْجِنـــــــــــــة ونعيمها
وجعل ما كتب في موازِين حســــنَاك
دمت بالف خير
http://img21.dreamies.de/img/949/b/swrds0xsqvw.png

القيصر
01-31-2016, 11:53 PM
جزاك الله خير
الله يكتب لك الاجر
تحيتي وتقديري لسموك

عــديــل الــرووح
02-01-2016, 12:00 AM
http://s20.rimg.info/489e9ef10f6a8b1e176b260be4aed9ae.gif
جزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح القيم
وجعل ذلك في موازين حسناتك
ونفع الله بك وبطرحك
ودي وشكري وتقديري ؛؛؛
http://s20.rimg.info/489e9ef10f6a8b1e176b260be4aed9ae.gif

MS HMS
02-01-2016, 03:40 AM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

اماني ♫
02-01-2016, 06:33 AM
يعطيك العافيه
موضوع رائع

فاتن
02-01-2016, 08:40 AM
ملاك
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:40 AM
المها
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:40 AM
اماني
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:40 AM
القيصر
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:40 AM
عيون
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:41 AM
همس
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:41 AM
جوريه
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:41 AM
وايليه
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:41 AM
عديل
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-01-2016, 08:41 AM
امل
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

اريج المحبة
02-01-2016, 11:43 AM
جزَآك آللَه كل خَيِرآ
علىَ جَمآل طرحكَ الرٍآَئع وَآلقيَم
وًجعلهآ فيِ ميِزآن حسًنآتكْ

ماجده
02-01-2016, 05:18 PM
جزااك الله خير

لقياك عيد
02-01-2016, 07:16 PM
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الأجر يارب
وأنار الله قلبك بنورالإيمان
أحترآمي لــ/سموك

بدر
02-02-2016, 12:42 AM
جَزآك آلمولٍى خٍيُرٍ " .. آلجزآء .. "
و ألٍبًسِك لٍبًآسَ
" آلتًقُوِىَ "وً " آلغفرآنَ "
وً جَعُلكٍ مِمَنً يٍظَلُهمَ آلله فٍي يٍومَ لآ ظلً إلاٍ ظله .~
وً عٍمرً آلله قًلٍبًك بآلآيمٍآنَ .~
علًىَ طرٍحًك آلًمَحِمًلٍ بنًفُحآتٍ إيمآنٍيهً .!

فاتن
02-02-2016, 10:35 AM
اريج
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-02-2016, 10:36 AM
ماجده
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-02-2016, 10:36 AM
سلطان
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

فاتن
02-02-2016, 10:36 AM
بدر
كل الود والتقدير
لمرورك بمتصفحي
دمت برضى من الرحمن
لك خالص احترامي لسموك

أسيرة القمر
02-03-2016, 04:17 AM
جزااك الله خير
وجعلها من موازين حسناتك

خياط
02-04-2016, 05:33 PM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..

غرور آنثى
02-09-2016, 01:33 PM
جزآك الله جنهَ عُرضهآ السموآتِ والآرضَ
بارك الله فيكَ وَغفرّ ذنبِك وآنار دربِك
وجعل ثوآب مآكتبتَ في ميزآن حسنآتِك

ضوء القمر
02-11-2016, 09:49 PM
_

جوزيت الجنه .