لقياك عيد
01-30-2016, 05:42 PM
وحدتنا الوطنية سلاح فتاك ضد الإرهاب
أيمـن الـحـمـاد
مكيدتهم مكشوفة تلك التي يريدون بها الوطن يحاولون ضرب أبنائه ببعضهم لتُحِيلهم إلى غرباء وتوجد في نفوسهم جرحاً وأثراً يبقى طويلاً، مستدلين في ذلك على تجارب الجوار القريب التي تقول إن الفتن الطائفية تمزق المجتمع ونسيجه، وتدمر الأوطان.
الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الرضا في الأحساء عمل إجرامي قبيح وجبان فقتل الأنفس البريئة والاعتداء على دور العبادة لا يقره دين ولا عقيدة، فأي عقيدة يتبع هؤلاء؟ إنها عقيدة إجرامية لا تريد في الإسلام والمسلمين إلى التفكك والضعف، إنهم مسكونون بالشر ويريدون أذية الجميع، قتلوا المصلين في القديح وفي مسجد الطوارئ، بل قتلوا أقاربهم وأهلهم، فالمجتمع كله ليس على دينهم ومذهبهم الباطل..
لاشك أن هؤلاء الارهابيين يريدون ببلادنا الشر والخراب والتفرق والوهن، فمصانع المتفجرات والعتاد والأسلحة التي عثرت عليها قوات الأمن في عدة أماكن في المملكة توحي بمخططات تخريب يعد لها أولئك الذين أخذوا على عاتقهم النيل من الإسلام والمسلمين، لكن الدولة مستمرة في تعقب الإرهاب والارهابيين والمحرضين وستنزل بهم شديد العقاب.
دورنا نحن المواطنين الانتباه والتكاتف والوقوف صفاً واحداً فهذا سلاحنا الفتاك الذي إن ملكناه قضينا على مشروعات الفتن والإرهاب، فالمخططون لتلك العمليات يستهدفون لحمتنا الوطنية، وعلى كل رب أسرة لفت أنظار أسرته إلى حجم الكيد لبلادنا ولأهلها وضرورة الوقوف صفاً واحداً ضد من يستهدف تمزيق نسيجنا الاجتماعي وأخذ العظة والعبرة في الحاصل في أماكن عدة في الوطن العربي، حيث مزقت الفتن الطائفية التي أشعلها الارهابيون تلك المجتمعات وأضعفتهم بلا استثناء فلا منتصر أو رابح.. ولا شك أن المنطقة تعيش فوضى وقلاقل أوجدت بيئة مثالية للتطرف والإرهاب الذي بلغ أوروبا وأميركا وهذا مرده إلى الضعف الدولي في معالجة ملفات المنطقة والتهاون بما آلت إليه الأمور.
المؤسسة الأمنية في المملكة ستواصل ملاحقة كل من يخل بأمن المملكة وترصد تحركات الارهابيين حتى تلك التي وراء الحدود، ونعلم كلنا أن الجهاز الامني في بلادنا استطاع أن يحبط كثير من العمليات الإرهابية من خلال العمليات الاستباقية، ولن تألوا المملكة جهداً في ملاحقة الارهابيين وستحبط مخططاتهم، والرهان كذلك على المواطن ووعيه ويقظته التي ستحول -بإذن الله- دون المساس ببلادنا وأهلها.
أيمـن الـحـمـاد
مكيدتهم مكشوفة تلك التي يريدون بها الوطن يحاولون ضرب أبنائه ببعضهم لتُحِيلهم إلى غرباء وتوجد في نفوسهم جرحاً وأثراً يبقى طويلاً، مستدلين في ذلك على تجارب الجوار القريب التي تقول إن الفتن الطائفية تمزق المجتمع ونسيجه، وتدمر الأوطان.
الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الرضا في الأحساء عمل إجرامي قبيح وجبان فقتل الأنفس البريئة والاعتداء على دور العبادة لا يقره دين ولا عقيدة، فأي عقيدة يتبع هؤلاء؟ إنها عقيدة إجرامية لا تريد في الإسلام والمسلمين إلى التفكك والضعف، إنهم مسكونون بالشر ويريدون أذية الجميع، قتلوا المصلين في القديح وفي مسجد الطوارئ، بل قتلوا أقاربهم وأهلهم، فالمجتمع كله ليس على دينهم ومذهبهم الباطل..
لاشك أن هؤلاء الارهابيين يريدون ببلادنا الشر والخراب والتفرق والوهن، فمصانع المتفجرات والعتاد والأسلحة التي عثرت عليها قوات الأمن في عدة أماكن في المملكة توحي بمخططات تخريب يعد لها أولئك الذين أخذوا على عاتقهم النيل من الإسلام والمسلمين، لكن الدولة مستمرة في تعقب الإرهاب والارهابيين والمحرضين وستنزل بهم شديد العقاب.
دورنا نحن المواطنين الانتباه والتكاتف والوقوف صفاً واحداً فهذا سلاحنا الفتاك الذي إن ملكناه قضينا على مشروعات الفتن والإرهاب، فالمخططون لتلك العمليات يستهدفون لحمتنا الوطنية، وعلى كل رب أسرة لفت أنظار أسرته إلى حجم الكيد لبلادنا ولأهلها وضرورة الوقوف صفاً واحداً ضد من يستهدف تمزيق نسيجنا الاجتماعي وأخذ العظة والعبرة في الحاصل في أماكن عدة في الوطن العربي، حيث مزقت الفتن الطائفية التي أشعلها الارهابيون تلك المجتمعات وأضعفتهم بلا استثناء فلا منتصر أو رابح.. ولا شك أن المنطقة تعيش فوضى وقلاقل أوجدت بيئة مثالية للتطرف والإرهاب الذي بلغ أوروبا وأميركا وهذا مرده إلى الضعف الدولي في معالجة ملفات المنطقة والتهاون بما آلت إليه الأمور.
المؤسسة الأمنية في المملكة ستواصل ملاحقة كل من يخل بأمن المملكة وترصد تحركات الارهابيين حتى تلك التي وراء الحدود، ونعلم كلنا أن الجهاز الامني في بلادنا استطاع أن يحبط كثير من العمليات الإرهابية من خلال العمليات الاستباقية، ولن تألوا المملكة جهداً في ملاحقة الارهابيين وستحبط مخططاتهم، والرهان كذلك على المواطن ووعيه ويقظته التي ستحول -بإذن الله- دون المساس ببلادنا وأهلها.