αℓмαнα
01-28-2016, 07:50 AM
الحائليون يستعيدون ذكرى الصقيع.. بعد 28 عاماً
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56a94acc3f35211676852811/56a94ac69cc12.jpg
خالد السليمي
حائل
استعادت ذاكرة أهالي منطقة حائل أمس الأربعاء 17 / 4 / 1437 هـ، بعد انخفاض درجة الحرارة منذ أمس الأول الثلاثاء، موجة الصقيع التي ضربت حائل في مثل يوم أمس عام 1409هـ؛ إذ شهدت حائل في يوم 17 / 4 / 1409هـ موجة برد عنيفة، وصلت درجة الحرارة فيها إلى 15 درجة تحت الصفر؛ وماتت إثرها الأشجار، وتكسرت مواسير الزراعة، وتعطلت مكائن سحب المياه، وتأذى الناس، وخصوصاً المزارعين منهم.
وقال سالم محمد الشمري (ظ¥ظ* عاماً): إن مصادفة انتظارنا أمس بالتحديد للصقيع في حائل أعادت ذاكرتنا إلى عام ظ،ظ¤ظ*ظ© فيظ،ظ§ ربيع الآخر؛ إذ شهدت منطقة حائل برداً شديداً، لم يكن متوقعاً وقتها؛ أضر بالجميع، الإنسان والحيوان والنبات، وبقيت الأسر في منازلها طيلة فترة البرد والصقيع، فيما لم يقدر الأهالي على التصرف في مزارعهم أو مواشيهم، التي بدأت تذبل أو تموت أمامهم. فيما سجلت المنطقة تأهباً من جميع الأهالي لمساعدة بعضهم؛ فبدأت السيارات القديمة تتوقف بسبب البرودة، وعدم قدرتها على الاستفادة من ماء "الراديتر"، الذي تجمد ذاك اليوم؛ وعطّل سيارات كثيرة، وبقي أصحابها بالطرقات حتى سحبها للورش.
وأضاف الشمري: كان هواة الخروج للبرأكثر عرضة للخطر آنذاك؛ إذ سجلت الأيامالتالية لموجة البرد ملازمة الكثير منهم للفراش، إثر تعرضهم للرشح.
وذكر أبو محمد العرماني (62 عاماً): إن صقيع ظ،ظ¤ظ*ظ©هـ أضر بقاطني المنازل الشعبية القديمة، التي كان معظم سكان حائل يقطنونها، وخصوصاً أصحاب الصناعات منهم، الذين يقطن بعضهم ما يسمى بـ"الصندقة"؛ ما ساهم في الإقبال على شراء الحطب بشكل كبير جداً؛ وتسبب في خلق أزمة في الحطب وقتها.
وأشار العرماني إلى أن "أصحاب الصناعات وقتها، كغيرهم من أهل حائل، استخدموا مدفأة الكيروسين التي يجلبون وقودها عبر "دبابات خاصة" من الموزعين؛ ما خلق أزمةنقص في الكيروسين أسبوعاً كاملاً".
وكانت حائل قد شهدت على مدى أعوام سابقة تدنياً في درجة الحرارة؛ إذ سجلتعام 1383 هــ 12 درجة تحت الصفر، وفيعام 1392 هــ 14 درجة تحت الصفر، وعام 407هــ ظ© درجات تحت الصفر، فيما بلغتعام 1409هــ 12 درجة تحت الصفر، وبلغتعام 1412 هـ 5 درجات تحت الصفر، وعام 417هـ 6 درجات تحت الصفر، وفي عام 429هـ 5 درجات تحت الصفر، فيما كانت في عام 1431 هــ 4 درجات تحت الصفر، أما عام 1436هــ فأدنى درجة سُجلت في حائل هي اثنتان تحت الصفر.
وكانت شبكة طقس حائل قد أشارت منذ مطلع الأسبوع إلى أن مدينة حائل ستعيش موجة شديدة البرودة، تنخفض معها درجات الحرارة إلى الصفر المئوي، ابتداء من الخميس.
وكان تعليم حائل قد أعلن تعليق الدراسة اليوم الخميس نظراً لتعرض المنطقة لموجة برد قاسية، بحسب توقعات الجهات ذات الاختصاص.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي للدفاع المدني بحائل، الرائد نافع الحربي، إلى أنه من المتوقع - بمشيئة الله تعالى - أن تتأثر أجواء منطقة حائل بكتلة هوائية باردة، تنخفض معها درجات الحرارة إلى أقل من الصفر المئوي هذا الأسبوع وبداية الأسبوع القادم.
ودعا إلى اتقاء خطر البرد، والحرص علىسلامة الصغار والكبار من أضراره، فيماحذر من إساءة استخدام وسائل التدفئة.
ونصح "الحربي" المواطنين والمقيمين بأن لا يقوموا بتعبئة مدفأة الكيروسين وهي في وضع التشغيل، ولا تُستخدم التوصيلة الكهربائية للمدفأة الكهربائية، وتوصيلها "بالفيش" مباشرة.
فيما حذر من النوم بجوار وسائل التدفئة، أو إغلاق الغرف، خاصة عند التدفئة بالحطب والفحم؛ لأن ذلك يؤدي إلىالوفاة. داعياً إلى إبعاد المدفأة عن المواد القابلة للاشتعال.
المصدر
https://sabq.org/cZT73m (https://sabq.org/#)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56a94acc3f35211676852811/56a94ac69cc12.jpg
خالد السليمي
حائل
استعادت ذاكرة أهالي منطقة حائل أمس الأربعاء 17 / 4 / 1437 هـ، بعد انخفاض درجة الحرارة منذ أمس الأول الثلاثاء، موجة الصقيع التي ضربت حائل في مثل يوم أمس عام 1409هـ؛ إذ شهدت حائل في يوم 17 / 4 / 1409هـ موجة برد عنيفة، وصلت درجة الحرارة فيها إلى 15 درجة تحت الصفر؛ وماتت إثرها الأشجار، وتكسرت مواسير الزراعة، وتعطلت مكائن سحب المياه، وتأذى الناس، وخصوصاً المزارعين منهم.
وقال سالم محمد الشمري (ظ¥ظ* عاماً): إن مصادفة انتظارنا أمس بالتحديد للصقيع في حائل أعادت ذاكرتنا إلى عام ظ،ظ¤ظ*ظ© فيظ،ظ§ ربيع الآخر؛ إذ شهدت منطقة حائل برداً شديداً، لم يكن متوقعاً وقتها؛ أضر بالجميع، الإنسان والحيوان والنبات، وبقيت الأسر في منازلها طيلة فترة البرد والصقيع، فيما لم يقدر الأهالي على التصرف في مزارعهم أو مواشيهم، التي بدأت تذبل أو تموت أمامهم. فيما سجلت المنطقة تأهباً من جميع الأهالي لمساعدة بعضهم؛ فبدأت السيارات القديمة تتوقف بسبب البرودة، وعدم قدرتها على الاستفادة من ماء "الراديتر"، الذي تجمد ذاك اليوم؛ وعطّل سيارات كثيرة، وبقي أصحابها بالطرقات حتى سحبها للورش.
وأضاف الشمري: كان هواة الخروج للبرأكثر عرضة للخطر آنذاك؛ إذ سجلت الأيامالتالية لموجة البرد ملازمة الكثير منهم للفراش، إثر تعرضهم للرشح.
وذكر أبو محمد العرماني (62 عاماً): إن صقيع ظ،ظ¤ظ*ظ©هـ أضر بقاطني المنازل الشعبية القديمة، التي كان معظم سكان حائل يقطنونها، وخصوصاً أصحاب الصناعات منهم، الذين يقطن بعضهم ما يسمى بـ"الصندقة"؛ ما ساهم في الإقبال على شراء الحطب بشكل كبير جداً؛ وتسبب في خلق أزمة في الحطب وقتها.
وأشار العرماني إلى أن "أصحاب الصناعات وقتها، كغيرهم من أهل حائل، استخدموا مدفأة الكيروسين التي يجلبون وقودها عبر "دبابات خاصة" من الموزعين؛ ما خلق أزمةنقص في الكيروسين أسبوعاً كاملاً".
وكانت حائل قد شهدت على مدى أعوام سابقة تدنياً في درجة الحرارة؛ إذ سجلتعام 1383 هــ 12 درجة تحت الصفر، وفيعام 1392 هــ 14 درجة تحت الصفر، وعام 407هــ ظ© درجات تحت الصفر، فيما بلغتعام 1409هــ 12 درجة تحت الصفر، وبلغتعام 1412 هـ 5 درجات تحت الصفر، وعام 417هـ 6 درجات تحت الصفر، وفي عام 429هـ 5 درجات تحت الصفر، فيما كانت في عام 1431 هــ 4 درجات تحت الصفر، أما عام 1436هــ فأدنى درجة سُجلت في حائل هي اثنتان تحت الصفر.
وكانت شبكة طقس حائل قد أشارت منذ مطلع الأسبوع إلى أن مدينة حائل ستعيش موجة شديدة البرودة، تنخفض معها درجات الحرارة إلى الصفر المئوي، ابتداء من الخميس.
وكان تعليم حائل قد أعلن تعليق الدراسة اليوم الخميس نظراً لتعرض المنطقة لموجة برد قاسية، بحسب توقعات الجهات ذات الاختصاص.
من جهته، أشار المتحدث الرسمي للدفاع المدني بحائل، الرائد نافع الحربي، إلى أنه من المتوقع - بمشيئة الله تعالى - أن تتأثر أجواء منطقة حائل بكتلة هوائية باردة، تنخفض معها درجات الحرارة إلى أقل من الصفر المئوي هذا الأسبوع وبداية الأسبوع القادم.
ودعا إلى اتقاء خطر البرد، والحرص علىسلامة الصغار والكبار من أضراره، فيماحذر من إساءة استخدام وسائل التدفئة.
ونصح "الحربي" المواطنين والمقيمين بأن لا يقوموا بتعبئة مدفأة الكيروسين وهي في وضع التشغيل، ولا تُستخدم التوصيلة الكهربائية للمدفأة الكهربائية، وتوصيلها "بالفيش" مباشرة.
فيما حذر من النوم بجوار وسائل التدفئة، أو إغلاق الغرف، خاصة عند التدفئة بالحطب والفحم؛ لأن ذلك يؤدي إلىالوفاة. داعياً إلى إبعاد المدفأة عن المواد القابلة للاشتعال.
المصدر
https://sabq.org/cZT73m (https://sabq.org/#)