فاتن
01-24-2016, 07:49 AM
http://almnatiq.net/wp-content/uploads/2016/01/diali.jpg
اطلق نشطاء عراقيون وسماً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان “#سنة_العراق_الوحدة_أو الفناء”، قالوا إنهم بدؤوا بتفعيله يوم الجمعة لافتين إلى أنهم يسعون إلى جمع صفوف أهل “السنة” بالعراق، لمواجهة “المد الإيراني الذي يستهدف السنة”.
ويأتي تبني الوسم بهذا العنوان على خلفية الاعتداءات التي ارتفعت بشكل كبير مؤخراً، ضد السكان “السنة” في محافظة ديالى شمال شرقي العراق، من قبل المليشيات الطائفية، التي مارست ضدهم أبشع أعمال القتل الطائفي للسنة في المدينة.
و في هذا الشأن أكد مركز جنيف الدولي للعدالة، أن محافظة ديالى تشهد تصعيداً خطيراً من المليشيات “الشيعية” ضد السكان السُّنة، واتهم المركز الحكومة العراقية بأنها شريكة في التطهير العرقي بالمحافظة، ووضع لائحة أولية بالضالعين في تلك الأعمال.
وقال المركز في تقرير له بعنوان: “جريمة التطهير العرقي في ديالى”، موجه إلى الأمم المتحدة، إن المحافظة تشهد مطلع العام الحالي تزايداً غير مسبوق في عمليات القتل الطائفي والتهجير المتواصلة من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
و كانت مدينة المقدادية بمحافظة ديالى قد شهدت حملة طائفية، شملت قتل العشرات من السنة وحرق تسعة مساجد من قبل المليشيات المتطرفة المدعومة من الحكومة العراقية.
اطلق نشطاء عراقيون وسماً على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان “#سنة_العراق_الوحدة_أو الفناء”، قالوا إنهم بدؤوا بتفعيله يوم الجمعة لافتين إلى أنهم يسعون إلى جمع صفوف أهل “السنة” بالعراق، لمواجهة “المد الإيراني الذي يستهدف السنة”.
ويأتي تبني الوسم بهذا العنوان على خلفية الاعتداءات التي ارتفعت بشكل كبير مؤخراً، ضد السكان “السنة” في محافظة ديالى شمال شرقي العراق، من قبل المليشيات الطائفية، التي مارست ضدهم أبشع أعمال القتل الطائفي للسنة في المدينة.
و في هذا الشأن أكد مركز جنيف الدولي للعدالة، أن محافظة ديالى تشهد تصعيداً خطيراً من المليشيات “الشيعية” ضد السكان السُّنة، واتهم المركز الحكومة العراقية بأنها شريكة في التطهير العرقي بالمحافظة، ووضع لائحة أولية بالضالعين في تلك الأعمال.
وقال المركز في تقرير له بعنوان: “جريمة التطهير العرقي في ديالى”، موجه إلى الأمم المتحدة، إن المحافظة تشهد مطلع العام الحالي تزايداً غير مسبوق في عمليات القتل الطائفي والتهجير المتواصلة من الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
و كانت مدينة المقدادية بمحافظة ديالى قد شهدت حملة طائفية، شملت قتل العشرات من السنة وحرق تسعة مساجد من قبل المليشيات المتطرفة المدعومة من الحكومة العراقية.