فاتن
01-19-2016, 07:45 AM
ضربة جديدة للمجرمين.. يقظة رجال الأمن تسقط مشعل النار في حافلة أرامكو
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/569d0d59e40a56d1c058cc34/569d0cfa1b4cf.jpg
نجحت وزارة الداخلية في الإيقاع بالمتهم بإشعال النار في أحد المباني الحكومية وإطلاق النار على دورية أمنية في القطيف بعد ثمانية أيام فقط من ارتكاب جريمته يوم السبت الماضي، في إنجاز أمني جديد، يؤكد أن رجال الأمن على يقظة تامة بتحركات الإرهابيين والخارجين على الأنظمة والقوانين، وأنهم على علم بما يخططون له من أعمال إرهابية لبث الرعب والذعر في نفوس المواطنين، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اليوم: "بالإشارة إلى المحاولة الإرهابية لإشعال النار في أحد المباني الحكومية في محافظة القطيف باستخدام قنابل مولوتوف وذلك في يوم السبت الموافق 29 / 3 / 1437هـ، فقد تم بتوفيق الله القبض على أحد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم".
وأضاف المتحدث: "تقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هوية الجاني في الوقت الحاضر، حيث أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف بتاريخ 25 / 3 / 1437هـ ، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي".
وتعكس عبارات بيان وزارة الداخلية، حالة من الثقة التامة التي تنعم بها الأجهزة الأمنية في المملكة، بقدرتها على ملاحقة الإرهابيين والمجرمين في أي مكان يفرون إليه، بهدف الاختباء عن الأعين، وممارسة أفعالهم الشيطانية بحق المواطنين والمجتمع. وأكدت وزارة الداخلية غير مرة أنها قادرة على تعزيز الأمن في ربوع المملكة، وأنها رجالها على يقظة تامة بما تمر به المملكة والمنطقة العربية من مرحلة حرجة، ينتشر فيها الإرهاب في كل مكان، مما قد ينجح في غسل عقول بعض المواطنين، وإقناعهم بالانضمام إليه.
ويشير رفض البيان الإفصاح عن هوية المتهم في الوقت الحالي، إلى أن عمل الأجهزة الأمنية لم ينته بعد في هذه القضية، وأن التحقيقات مازالت تواصل سيرها في سرية تامة، من أجل استكمال المشهد، والتوصل إلى المزيد من الحقائق التي تُوقع المزيد من الارهابيين الفارين في قبضة العدالة، وتكشف مخططاتهم التي ينوون ارتكابها.
وشددت وزارة الداخلية على أن الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم لنيل جزائهم العادل.
ودعت الوزارة من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، كما حذرت "كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك".
وكانت المملكة نفذت حكم الشرع بحق 47 متهماً بتنفيذ أعمال إرهابية في الثالث من يناير الحالي، وقالت وزارة الداخلية إن الإرهابيين استهدافوا مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتخريب والدمار، ومن بين المحكومين أشخاص مرتبطون بتنظيم القاعدة.
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/569d0d59e40a56d1c058cc34/569d0cfa1b4cf.jpg
نجحت وزارة الداخلية في الإيقاع بالمتهم بإشعال النار في أحد المباني الحكومية وإطلاق النار على دورية أمنية في القطيف بعد ثمانية أيام فقط من ارتكاب جريمته يوم السبت الماضي، في إنجاز أمني جديد، يؤكد أن رجال الأمن على يقظة تامة بتحركات الإرهابيين والخارجين على الأنظمة والقوانين، وأنهم على علم بما يخططون له من أعمال إرهابية لبث الرعب والذعر في نفوس المواطنين، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اليوم: "بالإشارة إلى المحاولة الإرهابية لإشعال النار في أحد المباني الحكومية في محافظة القطيف باستخدام قنابل مولوتوف وذلك في يوم السبت الموافق 29 / 3 / 1437هـ، فقد تم بتوفيق الله القبض على أحد المتورطين في هذا الاعتداء الآثم".
وأضاف المتحدث: "تقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هوية الجاني في الوقت الحاضر، حيث أقر باشتراكه مع أحد الموقوفين وآخرين في إلقاء قنابل المولوتوف على المبنى بقصد إشعال النار فيه، وكذلك مشاركته في جرائم إطلاق نار على دوريات أمن، وإحراق حافلة مخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف بتاريخ 25 / 3 / 1437هـ ، بالإضافة إلى سرقة أموال من جهاز صرف آلي".
وتعكس عبارات بيان وزارة الداخلية، حالة من الثقة التامة التي تنعم بها الأجهزة الأمنية في المملكة، بقدرتها على ملاحقة الإرهابيين والمجرمين في أي مكان يفرون إليه، بهدف الاختباء عن الأعين، وممارسة أفعالهم الشيطانية بحق المواطنين والمجتمع. وأكدت وزارة الداخلية غير مرة أنها قادرة على تعزيز الأمن في ربوع المملكة، وأنها رجالها على يقظة تامة بما تمر به المملكة والمنطقة العربية من مرحلة حرجة، ينتشر فيها الإرهاب في كل مكان، مما قد ينجح في غسل عقول بعض المواطنين، وإقناعهم بالانضمام إليه.
ويشير رفض البيان الإفصاح عن هوية المتهم في الوقت الحالي، إلى أن عمل الأجهزة الأمنية لم ينته بعد في هذه القضية، وأن التحقيقات مازالت تواصل سيرها في سرية تامة، من أجل استكمال المشهد، والتوصل إلى المزيد من الحقائق التي تُوقع المزيد من الارهابيين الفارين في قبضة العدالة، وتكشف مخططاتهم التي ينوون ارتكابها.
وشددت وزارة الداخلية على أن الجهات الأمنية لن تتوانى في ملاحقة المطلوبين والمفسدين في الأرض والقبض عليهم لنيل جزائهم العادل.
ودعت الوزارة من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية، كما حذرت "كل من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك".
وكانت المملكة نفذت حكم الشرع بحق 47 متهماً بتنفيذ أعمال إرهابية في الثالث من يناير الحالي، وقالت وزارة الداخلية إن الإرهابيين استهدافوا مقارّ الأجهزة الأمنية والعسكرية بالتخريب والدمار، ومن بين المحكومين أشخاص مرتبطون بتنظيم القاعدة.